المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أخبار المجلس

يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، سلطان سلطنة عُمان، وإلى الشعب العماني الشقيق، بمناسبة الذكرى الـ 50 لليوم الوطني لسلطنة عمان، داعيًا المولى ـ عز وجل ـ أن يديم المودة والترابط بين قيادتي وشعبي مصر وعمان، وأن يعيد تلك المناسبة على سلطنة عمان، قيادةً وشعبًا، بكل خيرٍ وسلامٍ وأمان واستقرار.  
قدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشكر للعلماء والباحثين على جهودهم في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم، مطالبا الشركات المنتجة بإقرار سياسة عادلة لتوزيع اللقاح؛ تضع الفقراء والأكثر احتياجا على رأس قائمة الأولويات. وكتب شيخ الأزهر تدوينة على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، جاء فيها "ما يبذله العلماء والباحثون من جهود في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم عطاءٌ سخيٌّ ومقدرٌ من أبطالٍ اختصهم الله بالمحافظة على حياة البشر في ظل جائحةٍ أودتْ بحياة أكثر من مليون شخص، ولا تزال تهدد العالم". كما طالب الإمام الأكبر وضع الفقراء واللاجئين في عين الاعتبار، مصرحا "يجب ألا يُخذَل الفقراء واللاجئون في حقهم للحصول على هذا اللقاح، وأن تقر الشركات المنتجة سياسةً عادلةً لتوزيع اللقاح؛ انطلاقًا من رسالتها وضميرها الإنساني، بعيدًا عن أسواق التجارة والحسابات المادية". جاءت تدوينة فضيلة الإمام الأكبر بعد التقارير الإعلامية التي كشفت عن التوصل إلى عدد من اللقاحات التي تجاوزت نسبة فعاليتها ٩٠٪؜ في القضاء على…
يستنكر الأزهر الشريف بشدة قرار الكيان الصهيوني الغاصب طرح عطاءات لإنشاء ١٢٥٧ ‏وحدة ‏استيطانية جديدة قرب مدينة القدس، بهدف تغيير الواقع السكاني والعبث بالهوية ‏الفلسطينية الأصلية.‏ ويؤكد الأزهر رفضه القاطع وإدانته لهذه القرارات الباطلة التي تشكل انتهاكًا واختراقًا صارخًا لقرارات ‏الشرعية ‏الدولية، ما يوجب على المجتمع الدولي وهيئاته القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ‏وموقف حاسم لوقف تلك ‏الإجراءات الجائرة التي تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، وتسعى لتغيير الهوية الديموجرافية على الأراضي الفلسطينية واستكمال مسلسل اغتصاب أرض دولة فلسطين الشقيقة. ويشدد الأزهر الشريف على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني المظلوم ونضاله من أجل تحرير ‏أرضه ‏المحتلة ومقدساتنا المعتدى عليها، مطالبًا المجتمع الدولي بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة ‏هذه القرارات الظالمة، ووقفة حاسمة للتصدي لهذا الإرهاب الصهيوني، مشيدًا بصمود ‏الفلسطينيين وعزيمتهم على عدم التفريط في حقهم وأرضهم.‏  
ينعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ببالغ الحزن ومزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، الدبلوماسي الفلسطيني المناضل الدكتور/ صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ويؤكد الأزهر الشريف أن الفقيد الراحل قضى عمره في النضال الدبلوماسي لخدمة القضية الفلسطينية، والدفاع عنها في المحافل الدولية، ومناهضة الاحتلال الصهيوني، والعمل على استعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة من خلال مسيرة طويلة في العمل السياسي والدبلوماسي. ويعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه إلى أسرة الفقيد والعالم العربي ودولة فلسطين الشقيقة وشعبها المناضل في وفاة الدكتور عريقات، داعيًا المولى -عز وجل- أن يسكنه فسيح جناته، و(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
- شرفت بزيارة أوزباكستان مرتين وجدت فيهما رغبة صادقة في حفظ التراث الإسلامي وصونه وإحيائه، وقد أنجزنا خلالهما العديد من المهام التي تدعم علاقات مصر وأوزباكستان وتقوي الروابط العلمية والثقافية بين الأزهر وأوزباكستان. - نخطط لإنشاء مركز الإمام البخاري بالأزهر في إطار عملنا على إحياء تراث المسلمين العريق، وقد زرت مركز الإمام البخاري في أوزباكستان، وسوف يكون هناك تواصل مستمر بين المركزين وأعمال مشتركة وتبادل الباحثين والأعمال العملية في مجال الفكر الإسلامي، خدمةً لتراثنا وعلومنا الإسلامية. - ندعم التعاون العلمي والثقافي دائمًا؛ لأنه السبيل لربط الشعوب ببعضها، وربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وسوف نبذل لذلك الأمر كل جهدنا. - أُرسل تحياتي وتقديري للرئيس الأوزباكي ولرئيس مجلس الوزراء وشعب أوزباكستان العزيز، الحريص على الارتباط بتراثه الإسلامي وتجسيده في حياتهم، وأشكرهم مرة أخرى على حفاوة استقبالهم لنا على أرض أوزباكستان العزيزة على قلب كل مسلم. - سفير أوزباكستان خلال لقائه مع الإمام الأكبر: - عملت في مصر 7 سنوات شعرت فيها أنني أوزبكي…
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوم الأحد بمشيخة الأزهر، السيد «جان إيف لودريان»، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والوفد المرافق له. قال فضيلة الإمام الأكبر إن المسلمين حكامًا ومحكومين يعلنون رفضهم القاطع للإرهاب الذي يرفع راية الإسلام، فالإسلام ونبيه والمسلمون براء من الإرهاب، وقد قلت هذا الكلام في قلب أوروبا، في لندن وباريس وجنيف وروما وقلته في الأمم المتحدة وآسيا وكل مكان، فالإرهابيون قتلة مجرمون ونحن غير مسؤولون عنهم، ولا نقول هذا اعتذارًا عن الإسلام لأن الإسلام لم يخطئ وليس مسؤولًا عن تصرفات أحد، وأنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة الباتاكلان ورفضنا الإرهاب وأرسلنا التعازي في ضحايا الإرهاب. وأضاف فضيلته أنه من الضروري أن يكون المسؤولون في أوروبا قد اقتنعوا وأدركوا بأن هذا الإرهاب لا يمثل الإسلام ولا المسلمين، فالمسلمون هم أول ضحايا الإرهاب وبلادنا ضحية للإرهاب واقتصادنا يتضرر بسبب الإرهاب، وهذا الإرهاب موجود بين أتباع كل دين ونظام، فإذا قلنا إن المسيحية…
الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط. -أوروبا مدينة لنبينا محمد وللإسلام بما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء. -نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا رفاهية الوقت للدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع. حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه. تصريح وزير الخارجية الفرنسي في غضون الأزمة كان محل احترام وتقدير منا، وكان بمثابة صوت العقل والحكمة الذي نشجعه. -المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) رافضون للإرهاب الذي يتصرف باسم الدين، ويؤكدون على براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب. الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم، وقلتُ إن الإرهابيين لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في…
طالب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية، من خلال تدوينة لفضيلته، على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتوتير. وقال فضيلته في تدوينته التي نشرت بالعربية والإنجليزية والألمانية، تعقيبا على الحادث الإرهابي الذي وقع مساء أمس الاثنين في العاصمة النمساوية فيينا "تألمت كثيرًا جراء الحادث الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة فيينا، فاجعة حوَّلت هذا المكان الهادئ الآمن إلى ساحةٍ لإراقة الدماء وبث الذعر والخوف". وأعرب شيخ الأزهر عن تعاطفه مع عائلات الضحايا "أتعاطف مع الضحايا وأسرهم، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم، وأدعو لتوحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية". جدير بالذكر أن الأزهر الشريف كان قد أدان الهجمات الإرهابية التي حدثت في أماكن متفرقة بالعاصمة النمساوية فيينا، وراح ضحيتها ٤ أبرياء وأصيب آخرون، وشدد الأزهر على أن قتل نفس واحدة هو قتل للإنسانية جمعاء، وأن حق الإنسان في الحياة من أسمى المقاصد في جميع الشرائع والقوانين، مناشدًا كافة الهيئات…
قال فضيلة الإمام الأكبر: إنَّنا إذ نحتفلُ اليَوْم بذِكْرى مَوْلِد محمَّد -ﷺ- فإنَّنا لا نحتفلُ بشخصٍ بَلَغَ الغايةَ في مدارجِ الأخلاق العُليا، ومراتبِ الكمال القُصوى، وإنَّما نحتفـل -في الوقتِ نفسِه- بتجلِّي الإشراقِ الإلهي على الإنسانيَّةِ جمعاء، وظهورِه في صُورةِ رسالةٍ إلهيَّة خُتِمَتْ بها جميعُ الرسالات، وكُلِّف بتبليغها للبشريَّةِ نبيٌّ خاتمٌ أدَّى الأمانة، وبلَّغ الرسالة، ونَصَحَ الأُمَّة، ولم يتركها حتى وضَعَها على محجَّةِ الحقِّ والخَيْرِ والجمال. وأضاف شيخ الأزهر خلال كلمته في ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحن المسلمين لا نرتابُ لحظةً في أنَّ الإسلامَ والقرآنَ ومحمَّدًا ﷺ أنوارٌ إلهيَّة تُضيء الطريقَ للإنسانيَّةِ في سعيِها لتحصيل السعادة في الدنيا والآخِرة، وأنها محفوظةٌ بحفظ الله ومشيئتِه ووعده.. وشدد شيخ الأزهر أن محمَّدًا ﷺ -بنصِّ القرآن الكريم يَجري شُعاعُه في دمائنا وقلوبنا، ولولاه -ﷺ- ولولا ما أُرسِل به من عند الله لبَقِيت الإنسانيَّة كما كانت قبلَ بَعثَتِه في ظلامٍ دامس؛ وفي ضلالٍ مُبين إلى يوم القيامة،…
أعلن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، عن إطلاق الأزهرِ الشَّريف مِنَصَّةً عالميَّةً للتعريفِ بنبيِّ الرَّحمة ورسول الإنسانيَّة ﷺ يقومُ على تشغيلِها مرصدُ الأزهر لمكافحة التطرف، وبالعديدِ من لغاتِ العالم.. وتخصيصِ مسابقةٍ بحثيةٍ عالميَّةٍ عن أخلاقِ محمَّد ﷺ وإسهاماتِه التاريخيَّة الكبرى في مَسيرةِ الحُبِّ والخَيْر والسَّلام. وأكد فضيلته خلال كلمته بالاحتفال السنوي بالمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن هذه الفكرة التي تشرفه غاية الشرف جاءت من وحيِ هذه الذكرى العطرةِ، داعيًا المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتمييز ضدهم، كما دعا فضيلته المواطنين المسلمين في الدولِ الغربيةِ إلى الاندماجِ الإيجابيِّ الواعي في هذه المجتمعات، مع الحفاظِ على هُويَّاتهم الدينيةِ والثقافيةِ، وعدمِ الانجرارِ وراءَ استفزازاتِ اليمينِ المتطرف، أو استقطابات جماعاتِ الإسلام السياسيِّ، والحرصِ الدائمِ على الطرقِ السِّلميةِ والقانونيةِ والعقلانيةِ في مقاومةِ خطابِ الكراهيةِ، وفي الحصولِ على حقوقِهم المشروعة؛ اقتداءً بأخلاق نبيهم الكريم ﷺ. وأشار فضيلته إلى أن العالَم الإسلامي ومؤسساته…
الصفحة 17 من 45