المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أخبار المجلس

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الاثنين، بسرعة اتخاذ الإجراءات لصرف مساعدة عاجلة قدرها 50 ألف جنيه لأسر الضحايا عن كل متوفى، ومن 15 حتى 30 ألف للمصاب بحد أقصى في حادث قطار طوخ، الذي وقع أمس الأحد جراء خروج قطار 949 القاهرة- المنصورة عن القضبان بالقرب من محطة طوخ التابعة لمحافظة القليوبية. وتقدم الإمام الأكبر أمس بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب المصري وأهالي ضحايا حادث القطار، وقال في تدوينة على صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر: «بقلب يعتصره الحزن والألم مع الرضا بقضاء الله، أُعزي نفسي والشعب المصري وأسر ضحايا حادث قطار طوخ بمحافظة القليوبية، داعيًا المولى عز وجل أن يرحمَ الضحايا، وأن يتغمدَهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل». وأعلن الدكتور/ محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، عن استعداد الجامعة لتقديم كل سبل الدعم الممكنة في خدمة مصابي حادث القطار، من خلال جاهزية مستشفيات جامعة الأزهر لاستقبال المصابين،…
استكمل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الحلقة الثانية من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، حديثه عن صفات الأمة الإسلامية، حيث تحدث فضيلته عن الصفة الثانية؛ وهي "الوسطية" والتي نقرؤها في قولِه تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]، والتي تمهد بدورها: «للشهادة على الناس»، موضحًا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد فسر «الوسط» بأنه «العدل»؛ بما يعني أن الأمة الوسط: هي الأمة التي تتصف بصفة «العدل»، وسمي «الوسط» عدلًا؛ لأنه نقطة متوسطة تمام التوسط بين طرفين، وإذا كان الوسط هو العدل؛ فهو مستلزم بالضرورة معنى الخيرية والأفضلية. وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن القرآن الكريم حين يصف الأمة الإسلامية بأنها أمة الوسط، أي "أمة العدل"، فإنه لا يعني أن هذا الوصف ثابت لكل فرد من أفراد الأمة، وأن كل فرد من أفرادها عادل؛ لا يظلم، ولا يعتدي، ولا يجور على أحد في قوله أو فعله؛ فهذا ما لم يحدث ـ ولن يحدث - لأي مجتمع من…
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الهدف من برنامجه الرمضاني هذا العام أمران، الأمر الأول، أنْ يزدادَ المسلمُ عِلمًا بأن مبادئَ الدِّينِ الإسلامي، تُحـــــقِّــــقُ -نظريًّا وعمليَّا- سعادةَ الفردِ وسعادةَ المجتمعِ، في الدُّنيا والآخرةِ، والأمرُ الثاني أنْ يقتنعَ غيرُ المسلمِ -مِمَّن يشاهد البرنامج- أنَّ الإسلامَ ليس كما يصوِّرُه أعداؤه: دينَ دماءٍ وحروبٍ وتضييقٍ على مُعتنقِيه، وإنَّما هو -على العكسِ- دينُ سَلامٍ وتعاونٍ وتسامُحٍ ورحمةٍ مُتبادَلةٍ بينَ النَّاسِ، بل وبين الحيوانِ والنباتِ والجمادِ، شأنُه في ذلك شأنُ سائرِ الأديانِ الإلهيَّةِ السابقةِ في الرحمة بالخلق، وانتشالِ الإنسان من أوحالِ الضَّلالِ، وهدايتِه للتي هي أقومُ، كلما تفرَّقَت به السُّبلُ، واشتبهَت عليه المسالكُ، وضاعَ الطريقُ من تحتِ قدمَيه. وأوضح فضيلته خلال الحلقة الأولى من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، أن الوسطية هي أخصُّ خصائص الإسلام، وأَولاها بالتوضيح والبيان؛ ومن أجلِها سُمِّيَ الإسلامُ: «دينَ الوسطيةِ»، كما سُمِّيَ المسلمون بالأُمَّةِ الوسَطِ، وهذا ما نقرأُه صريحًا في قولِه تعالى في سورةِ البقرةِ "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ…
يواصل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقديم برنامجه «الإمام الطيب»، وذلك للعام الخامس، خلال شهر رمضان المبارك، ويتناول البرنامج موضوعات خصائص الدين الإسلامي، ومعنى وسطية الإسلام، ومظاهر هذه الوسطية، وقواعد التكليفات الشرعية والعبرة في قلتها، ويسر الشريعة الإسلامية، والمساحة الفارغة بين الحلال والحرام، وكيف أن الشرع تركها والحكمة في ذلك، كما يتطرق برنامج الإمام الطيب إلى الحديث عن مصادر التشريع الإسلامي، والرد على الشبهات حول السنة النبوية والتراث. ويوضح الإمام الطيب، في الحلقة الأولى من البرنامج، الغرض من حلقات برنامجه الرمضاني في هذا العام ويحصره في غرضين: الأوَّل: أنْ يزدادَ المسلمُ عِلمًا بأن مبادئَ الدِّينِ الذي يعتنقُه؛ وهو: الإســــــلامُ، تُحـــــقِّــــقُ -نظريًّا وعمليَّا- سعادةَ الفردِ وسعادةَ المجتمعِ، في الدُّنيا والآخرةِ. والأمر الثاني: أنْ يقتنعَ غيرُ المسلمِ -مِمَّن يشاهد هذه الحَلَقاتِ- أنَّ الإسلامَ ليس كما يصوِّرُه أعداؤه: دينَ دماءٍ وحروبٍ وتضييقٍ على مُعتنقِيه.. وإنَّما هو -على العكسِ- دينُ سَلامٍ وتعاونٍ وتسامُحٍ ورحمةٍ مُتبادَلةٍ بينَ النَّاسِ، بل وبين الحيوانِ…
قام وفد من وفد مكتب الندوة بمصر يضم سعادة م.خالد الشكر"مشرف عام المكتب"وسعادة د.رضا عبده "مدير المكتب"بمعية سعادة أ.د.حامد أبو طالب الأمين العام المساعد للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة،بزيارة جامعة الأزهر،حيث كان في استقبالهم معالي أ.د.محمد المحرصاوي رئيس الجامعةحيث قام وفد مكتب الندوة بمصر باطلاع معالي رئيس جامعة الأزهر على جهود مكتب الندوة بمصر في خدمة ورعاية أبنائه من الطلاب الوافدين الدراسين بجامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرىكما تم خلال الزيارة بحث سبل التعاون بين وفد مكتب الندوة بمصر وجامعة الأزهر في عدد من البرامج منها برنامج توزيع (3000) سلة من سلال رمضان الغذائية على الطلاب الوافدين وأسرهم، بما يسهم في رفع المعاناة عن كاهلهم، وإدخال السرور عليهم خلال شهر رمضان الكريموقد تفضل معالى رئيس جامعة الأزهر أ.د. محمد المحرصاوي، و أ.د. محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم، باصطحاب وفد وفد مكتب الندوة بمصر في زيارة تفقدية لبعض مرافق الجامعة ومقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر  
يتقدم الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأصدق التهاني إلى السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والمسلمين حول العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى المسلمين بالخير واليمن والبركات. ويؤكد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة استثمار شهر رمضان، في العبادة والطاعة والتقرب إلى المولى عز وجل بالأعمال الصالحة، والبذل والعطاء، فهو منحة ربانية لتهذيب النفس، وفرصة عظيمة للتقوى والتسامح ومضاعفة الأجر والثواب، داعيًا الجميع للالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال أداء الصلوات في المساجد؛ للحفاظ على المصلين، والحد من انتشار وباء كورونا. ويعرب فضيلة الإمام الأكبر عن أمله في أن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة العطرة على مصرنا الغالية، والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء وقد تخلصت الإنسانيَّة من وباء كورونا، وأن ينعم الجميع بمزيد من الخير والأمن والازدهار والسلام.  
وجه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القائمين على بيت الزكاة والصدقات المصري، بمضاعفة الإعانات الشهرية خلال شهر رمضان المبارك، والتي يبلغ عدد مستحقيها ما يقارب ال(100) ألف أسرة، من مستحقي الزكاة والصدقات، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مساندة للأسر الأكثر احتياجًا. من جانبه، أكد اللواء عمرو لطفي، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري، أن مضاعفة الإعانات الشهرية لأكثر من 100 ألف أسرة مستحقة للمساعدة، تأتي في اطار رفع الأعباء عن كاهل الأسر المصرية خلال هذا الشهر المبارك في ظل الأعباء المعيشية والظروف الاجتماعية وكثرة المتطلبات، خاصة مع تداعيات فيروس كورونا. جدير بالذكر أن بيت الزكاة والصدقات المصري والذي يعمل تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر؛ قد شهد توسعًا كبيرًا في أنشطة الزكاة والصدقات التي يقدمها لدعم التكافل الاجتماعي، ومساعدة الأسر غير القادرة والأولى بالرعاية من مستحقي الزكاة.  
وصل الرئيس قيس ‏سعَيّد، رئيس الجمهورية التونسية، إلى مقر مشيخة الأزهر للقاء فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك في إطار الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الرئيس التونسي إلى مصر.‏ ورحَّب فضيلةُ الإمام الأكبر ووفدٌ رفيع المستوى من علماء الأزهر الشريف بالرئيس التونسي في رحاب مشيخة الأزهر، حيث يعقد الطرفان لقاءً يتناول سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين ‏الأزهر وتونس، كما يناقش اللقاء أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ‏ومكافحة التطرف، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.‏ وتربط الأزهر الشريف والجمهورية التونسية علاقات تاريخية على المستويين العلمي والثقافي، وقد استقبلت جامعة الأزهر على مدار تاريخها علماء تونسيين بارزين أشهرهم ابن ‏خلدون الذي عمل مدرسًا بالجامع الأزهر، والشيخ/ محمد الخضر حسين، الشيخ الواحد والأربعون للأزهر الشريف، والذي تولى ‏مشيخة الأزهر عام 1952م.  
استقبلت الدكتورة / نيفين رياض القباج – وزيرة التضامن الاجتماعي –أمس بمقر وزارة التضامن الاجتماعي - فضيلة الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح– الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة .تطرق اللقاء الى توثيق التعاون الثنائي بين المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ووزارة التضامن الاجتماعي بما يحقق مجالات التنمية الوطنية التي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ، واقتراح بروتوكول تعاون مشترك في ضوء ما تمت مناقشته خلال اللقاء، وأعرب الأمين العام للمجلس عن شكره وامتنانه على ما تبذله وزارة التضامن الاجتماعي من جهود مباركة في مجال دعم وحماية الأسر الفقيرة ورعاية محدودي الدخل ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم بالإضافة الى تشجيع القطاع الأهلي ومشاركته في تحقيق تنمية حقيقية للمجتمع وتوفير المرونة اللازمة له للقيام بدوره. وهو ما يعزز دور مؤسسات المجتمع المدني في الخطط التنمويةحضر اللقاء الأستاذ الدكتور / حامد أبو طالب – مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر و الأمين العام المساعد للمجلس الإسلامي…
يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة، إلى السيد جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، في ضحايا الإعصار والفيضانات التي تسببت في وقوع عشرات القتلى والمصابين. كما يتقدم فضيلته بخالص العزاء لدولة إندونيسيا، قيادةً وحكومةً وشعبًا، وإلى أسر الضحايا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، "إنا لله وإنا إليه راجعون".  
الصفحة 12 من 45