المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أخبار المجلس

أعلنت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ إطلاقها دورة متخصصة للأئمة والوعاظ المصريين تحت عنوان: "القدس والحق التاريخي"، شارك فيها (١٠٠) واعظ و(٢٥) واعظة، والتي تستمر فعالياتها لمدة أسبوع "بنظام التعليم عن بعد". وصرح الدكتور/ حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، بأن هذه الدورة تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتحقيق رؤية الأزهر في خدمة القضايا الإنسانية بشكل عام؛ والقضية الفلسطينية بشكل خاص، والتعريف بحقوق هذا الشعب المظلوم والدفاع عنها ضمن حملة عالمية أطلقها فضيلته عبر صفحاته الرسمية ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي بكل اللغات. وأكد الدكتور/ الصغير أن أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ تهدف من خلال تلك الدورة التدريبية إلى رفع الوعي بأبعاد القضية الفلسطينية والتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني الضاربة في أعماق التاريخ بجوانبها المتعددة: (دينيًّا، سياسيًّا، أمنيًّا، دعويًّا، إعلاميًّا، تربويًّا، اجتماعيًّا، حضاريًّا)، والتأكيد على أهمية الأرض والدفاع عنها ضد المغتصِب والمحتلّ، موضحًا أن الأكاديمية نظّمت هذه الدورة بنظام "التعليم عن بُعد"؛…
صرح الدكتور/ محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على القوافل بالأزهر الشريف، أن قافلة الأزهر الإغاثية قد وصلت فجر يوم الإثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي لتصل إلى أشقائنا في دولة فلسطين الشقيقة، حيث تم تسليم المساعدات إلى المسؤولين والمختصين في الجانب الفلسطيني، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدور الإنساني والإغاثي الذي يضطلع به الأزهر، ودعمه أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرضون له من عدوان من الكيان الصهيوني المحتل. ووجه صدّيق التحية والشكر إلى القوات المسلحة والشرطة المصرية على الجهود المبذولة في تقديم كل سبل الدعم والحماية لتأمين سير القافلة حتى وصولها بفضل الله -تعالى- إلى معبر رفح المصري وإتمام إجراءات التسليم، كما استمر تأمين الجيش المصري للقافلة حتى مغادرة أعضاء وفد الأزهر معبر رفح بعد الاطمئنان على استلام المسؤولين من الجانب الفلسطيني محتويات القافلة. وضمت القافلة التي تعد أكبر قافلة إغاثية في تاريخ…
أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" باللغتين العربية والإنجليزية تضامنًا مع القضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني ويستهدف بها التأثير على القاعدة المعرفية لدى الشباب والنشء، في ظل التأثيرات السلبية لحملات التغريب والغزو الثقافي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تسعى الحملة من خلال مجموعة من الرسائل، إلى رفع وعي الشباب بالقضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى، والتصدي لما يتم ترويجه من قبل المنصات الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه، إضافة إلى الاعتداءات الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني على مناطق متفرقة بالقدس وغزة والعديد من الأحياء والمدن الفلسطينية. ويوثق الأزهر من خلال حملته للمعلومات الصحيحة والثابتة التي تؤكد على عروبة القدس، معتمدا في ذلك على مصادر تاريخية موثقة؛ تُقدم في صورة فيديوهات وتصميمات وقصص من…
أدعو شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته. أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام. أدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته.  
قال فضيلة الإمام الأكبر أ/د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن قلة التكاليف دعوة للاتحاد والقوة في كل المجتمعات الاسلامية، موضحا أنها تفتح الباب للتنوع والتكامل والاجتهاد والرأي، وفي الوقت ذاته تضيق مساحات الاختلاف المؤدي إلى التعصب و التشدد، وما يتبع ذلك من انقسامات تبدوا معها الأمة وكأنها أمة ذات دينين أو أديان مختلفة. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، خلال الحلقة السادسة والعشرين من برنامج "الإمام الطيب" أنه لاشك في أن الفرقة والتنازع والاختلاف أشد ضررا وأسرع تأثيرا في تدمير المجتمعات وتقويض بنيان الجماعات من تأثير الوثنية والشرك، حيث أن الشرك، وإن كان شرا مستطيرا، إلا أنه لا يستعصي على الهداية والعودة إلى الإيمان بالله تعالى، وذلك بخلاف مرض الفرقة والتنازع، وما ينتهي إليه من فشل لا يرجى معه أي أمل أن في علاج أو إصلاح. وكشف فضيلته عن أن الاختلاف في المسائل الدينية أصبح يشكل خطرا على وحدة المسلمين حول العالم، مؤكدا أن ماحدث خلال القرن الأخير للمسلمين ما هو إلا…
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: إن من القضايا التي تقبل الاجتهاد والتجديد، هي القضايا المستنبطة من نصوص ليست حاسمة في الدلالة على معنى واحد؛ كالنصوص القطعية التي تحدثنا عنها ومن أمثلتها: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}، وأمثالها مما لا يحتمل إلا وجهًا واحدًا محددًا من النص، أما النصوص القابلة للتجديد فتسمى النصوص الظنية الدلالة، ومثَّلنا لها بالنصوص الواردة في البيع وغيرها، ومن هذه النصوص الآيات الواردة في الأمر بالعدل والشورى والمساواة، فإنها قابلة للتطبيق عبر الاجتهاد على أي نظام من أنظمة الحكم، ما دام يحقق مقاصد هذه الآيات، ومنها النصوص التي تحقق للمسلمين حرية الحركة والتأقلم بالأنظمة الحديثة في مجال العلاقات الدولية، مضيفًا أن منها أيضًا مجال القوانين الجنائية في غير مجال الحدود الشرعية، وإن كان مجال الحدود الشرعية هذا قد وضع له من القواعد والاشتراطات الشرعية ما يجعل من إقامة "الحد" أمرًا نادر الحدوث، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "ادرؤوا الحدود بالشبهات"، فهذه القاعدة…
واصل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حديثه اليوم في الحلقة العشرين من برنامج «الإمام الطيب» عن اقتطاف بعضِ ما صدر عن "وثائق الأزهر الشريف" في الفترة من يونيو 2011م إلى يناير 2012م، متسائلا تساؤلًا استنكاريًّا: هل هذه الوثائق التي صدرت من الأزهر الشريف وشاركت فيها نُخَبٌ عِلميَّة وفكريَّةٍ وإعلاميَّةٍ في فترةٍ حالكةِ السَّواد، اضطرب فيها كلُّ شيء: هل هي من باب التجديد، أو هي: من بابِ التعصُّب والتقليد والجمود؟!. وأكد فضيلته، أن الأعوامَ الثلاثةَ التي أعقبَتْ صدورَ هذه الوثائقِ كانت حافلةً بأحداثٍ أصابت مُعظَمَ المؤسَّسات العِلميَّة والتعليميَّة بما يُشبه الشللَ التامَّ والتوقف المفاجئ في كلِّ مَناحي أنشطتِها، وقد كان الأزهرُ ضِمْنَ هذه المؤسسات التي توقَّفت عن النشاط العلمي والثقافي، وإن كان نشاطُه ممتدًّا في المجال الاجتماعي الوطني؛ لذلك ما إن أَطَلَّ عام 2015 حتى بدأَ موضوع "التجديد" يَطرَحُ نفسَه على مائدةِ الأولويَّاتِ في نشاطِ الأزهر، وحتى بدأ التفكيرُ في عقد مؤتمر عالميٍّ عن التجديد. وأضاف فضيلته…
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن فلسفةِ الأمرِ والنهيِ في أحكامِ التشريعِ الإسلاميِّ، تتَّضحُ فيه وسطيةُ هذا الدِّين ويسرُه ورحمتُه بالناسِ، موضحًا أن الأحكامَ الشرعيَّةَ التكليفيَّةَ المُتضمِّنةَ طَلَبًا واقتضاءً تدورُ ما بين الأمر أو النهي، مؤكدًا أن صِيغ الأوامرِ والنواهي الواردةِ في القرآنِ الكريم والسُّنَّةِ القطعية ليست درجةً واحدةً؛ بل تفاوتَتْ درجاتُ الطلَب بين الإلزامِ بالفعلِ أو بالترك، أو عدمِ الإلزامِ بهما رُغم اتحادِ صيغةِ الطلبِ: أمرًا أو نهيًا في الحالَيْن. وأوضح فضيلته خلال الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» الذي يذاع ‏للعام الخامس، أن الحكم التكليفي ينقسم إلى أربعة أقسام، الأول: ما ورَد فيه الطلب على وجهِ الإلزامِ والحَتْمِ، ويُسمى: الواجبُ، ومثاله الصلاة، والثاني: ما ورَد فيه الطلب لا على وَجْهِ الإلزام، بل على وَجْهِ الاستحبابِ، ومثاله: تسجيلِ الدُّيونِ وكتابتِها، والثالث: النهي على سبيل الجزمِ، وهو: "الحرامُ" أو "المحظورُ"، وهو ما يكون فعلُه سببًا للذمِّ شرعا ومثاله: شرب الخمرِ، والرابع: "المكروه: وهو…
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الشريعة الإسلامية نزلت إلى أرض الواقع، وأثبت التاريخ نجاحها في مجال التطبيق، وشكلت تشريعاتها حجرَ الزاوية في إشادة صرح حضاري شامخ طال عنان السماء في مدى زمني قصير، موضحا أن نجاح هذه الشريعة لم يكن رهنا ببيئة جغرافية معينة، بل كما كتب لها النجاح في مهدها الأول، كتب لها النجاح -وبالقدر نفسه- في بيئات بعيدة عنها، رغم اختلاف هذه البيئات لغة وجنسا وعرقا وعقيدة وتاريخا وحضارة. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، خلال برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، إن السبب في قدرة الشريعة الإسلامية على قيادة مجتمعات إنسانية متباينة، هي كونها شريعة ذات تكاليف ثابتة في مجال العبادات والأخلاق والقيم العليا الحاكمة للاجتماع والاقتصاد والسياسة.. وغيرها مما لا يتغير بتغير حياة الناس العامة، ولا يخضع لقانون التطور الإنساني، وتكاليف أخرى مرنة متحركة في كلّ مجال يخضع للتطور المدني، ويتغير بتغيره. وأضاف فضيلته أن أحكام الشريعة الإسلامية منها ما هو ثابت لا يتغير، وهو…
يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى الشعب التشادي الشقيق، في وفاة السيد ادريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد. ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسرة الرئيس الراحل وذويه، داعيا المولى -عز وجل- أن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على دولة تشاد بالأمن والأمان والسكينة والاستقرار، "إنا لله وإنا إليه واجعون".  
الصفحة 11 من 45