المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أخبار المجلس

التقى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بأعضاء لجنة تحكيم الدورة الثانية 2021 من جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بحضور الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام. في بداية اللقاء، وجه فضيلة الإمام الأكبر الشكر إلى أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، معبرًا عن سعادته بتشكيل اللجنة المتنوع الذي يعد تمثيلًا مصغرًا للعالم باختلاف ثقافاته وأعراقه، وتقديره لجهدها المخلص الذي بذلته لكي تصل الجائزة إلى مستحقيها، حيث كان قرارها باختيار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والسيدة لطيفة بن زياتن للحصول على الجائزة في نسختها الثانية، محل ترحيب وإشادة عالمية. وأضاف فضيلته أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي مشروع إنساني متكامل، ومظلة جامعة لكل البشر، وقد أُعلنت الوثيقة بعد عام من الجهد المتواصل بينه وبين البابا فرنسيس، واصفاً البابا فرنسيس بأنه أخ عزيز وشريك قوي في صناعة الأخوة ورجل سلام بامتياز، معربا عن تقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد…
يحيى العالم اليوم الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لـ «يوم الأرض الفلسطيني»، والذي تعود أحداثه إلى يوم 30 مارس 1976م، حيث اغتصبت سلطات الكيان الصهيوني مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وقد صار هذا اليوم -منذ هذا التاريخ- ذكرى لتخليد صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه باستعادة كل جزء من أراضيه. وفي هذه المناسبة؛ يجدِّد الأزهر عهده الدائم بدعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لاستعادة أراضيه المغتصبة، مُعْرِبًا عن رفضِه الكامل لكل محاولات التهويد السَّاعيَة لتغيير الهوية الديموغرافية للدولة الفلسطينية، واغتصاب ما تبقى من أراضيها، وهي محاولات لن تُثمر إلَّا المزيد من الكفاح والصمود والإصرار على استعادة حقوق الشعوب كاملة غير منقوصة. هذا؛ وإنَّ الأزهر الشريف ليدعو المجتمع الدولي إلى التصدِّي لكافة القرارات الباطلة التي تصدر بشكل أحادي عن الكيان الصهيوني لاغتصاب المزيد من أراضي الفلسطينيين، مُستغِلًّا في ذلك انشغال العالم بأزماته المتلاحقة، وضاربا بكافة القرارات الدولية عرض الحائط، الأمر الذي يفتح الباب لمزيد من المخاطر والتهديدات لأمن المنطقة والعالم.
أدان فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة بمدينة "ماكاسار"، يوم الأحد، والذي نتج عنه إصابة عدد من الأشخاص ومقتل منفذ الهجوم، واصفا الحادث بالجريمة النكراء. وأعرب فضيلته في تدوينة عبر صفحتيه الرسميتين على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، عن تضامنه الكامل مع إندونيسيا قيادة وشعبا في هذا الحادث الإرهابي، واصفا الحادث بأنه استهدف ترويع الأبرياء وبث الرعب في قلوب الآمنين، داعيا المولى أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يقي عالمنا مخاطر الإرهاب وشروره. وجاء نص التدوينة "نتضامن مع إندونيسيا قيادةً وشعبًا، في الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة بمدينة "ماكاسار"، ونعلن إدانتنا الشديدة لمثل هذه الجرائم النكراء؛ التي تستهدف ترويع الأبرياء وبثَّ الرعب في قلوب الآمنين، ندعو الله أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يقي عالمنا مخاطر الإرهاب وشروره".  
وجه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسئولين في الأزهر، بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات لصرف مساعدة قدرها ٥٠ ألف جنيه لأسر الضحايا عن كل متوفى و25 ألف جنيه للمصابين في حادث تصادم قطاري سوهاج الذي وقع اليوم الجمعة جراء تصادم قطارين بمركز طهطا بمحافظة سوهاج. كما اطمأن فضيلته على اتخاذ كافة الاستعدادات لمساعدة المصابين وتجهيز مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، وتوافر ما تحتاجه لاستقبال مصابي الحادث الأليم، مؤكدا فضيلته تضامنه مع ذوي الضحايا والمصابين في مصابهم الأليم الذي هو مصاب جلل للشعب المصري كله، داعيا المولى عز وجل أن يَمُن على المصابين بالشفاء العاجل. من جانبه، صرح الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، أنه في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تم تجهيز مستشفى الجامعة بأسيوط وجعلها على أتم الاستعداد لاستقبال مصابي الحادث الأليم، كما أعلن المحرصاوي استعداد المستشفى لاستقبال الحالات الحرجة، وتقديم ما يلزمهم من خدمات علاجية أو جراحية متخصصة وعاجلة، والتي…
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  السيد محمد عبد الرازق محمود، وزير خارجية الصومال، بمقر مشيخة الأزهر. قال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر حريص على تقديم كل الدعم لدولة الصومال؛ لما تمثله هذه الدولة الشقيقة من أهمية كبرى عربيًّا وأفريقيًّا، مؤكدًا أن الأزهر بصدد تدريب وتأهيل الأئمة الصوماليين بعد أن تم الاتفاق مع وزير الأوقاف الصومالي؛ لرفع كفائتهم وتأهيلهم لنشر الفكر الوسطي بين أبناء الشعب الصومالي، ومواجهة التطرف التي لطالما هددت أمن واستقرار كثير من البلدان الأفريقية. وأوضح الإمام الأكبر أن الأزهر قد فتح أبوابه مؤخرًا أمام الطلاب الوافدين للانضمام للكليات العملية كالطلب والهندسة وغيرها، بعد أن كانت دراستهم مقتصرة فقط على الكليات الشرعية؛ حتى يسهموا في تطوير بلادهم والنهوض بها، مضيفًا أن جامعة الأزهر تستقبل 873 طالبًا صوماليًّا، ونأمل أن يشاركوا في صناعة نهضة علمية حقيقية، وأن يساهموا في إحلال الأمن والسلام بالصومال. من جانبه، قال وزير خارجية الصومال: إن الأزهر يحظى بمكانة كبيرة لدى…
احتفى فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بيوم الأم، من خلال تدوينة لفضيلته نشرها على صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، وجه فيها فضيلته رسالة للأبناء "كونوا لأمهاتكم كما كُنَّ لكم". وجاء نص تغريدة شيخ الأزهر "الأم هي تجسيد لأسمى معاني الحُبِّ والعطاء، والتضحية والوفاء، وهي المأمن في المُلمات، وحِصن القلب في الفَزَعَات، أعلى ربُّنا منزلتها؛ فجعل الجنَّة عند قدميها، وكرَّر نبيُّنا ﷺ في برِّها الوصية، فقال: «أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك». فكونوا لأمهاتكم كما كُنَّ لكم."  
استقبل فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوم السبت بمشيخة الأزهر، وفدًا صوماليًّا برئاسة الوزير عمر علي روبلي، وزير الأوقاف والشؤون الدينية بجمهورية الصومال الفيدرالية، يرافقه السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير الصومال بالقاهرة، وعدد من المسؤولين الصوماليين. قال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر يستقبل هذا العام 873 طالبًا وطالبة من دولة الصومال، وهناك 22 مبعوثًا من الأزهر في الصومال، وتعد البَعثة الأزهرية هناك من أقدم البَعثات العربية، فضلًا عن وجود معهد أزهري وفرع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وهذا يؤكد تقدير واهتمام الأزهر الشريف بالارتقاء بالتعليم في القارة الأفريقية، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر ودوره تجاه العالم العربي والإسلامي. من جانبه، أعرب الوفد الصومالي عن تقديره لدور الأزهر المهم في الصومال وما يرسله من مبعوثين وقوافل طبية وإغاثية، مع استقبال طلاب الصومال في الأزهر وتدريب الأئمة، وأن هذا يؤكد عالمية الأزهر وأفضلية مناهجه الوسطية وأنه المنبر المعتدل الذي يلتف الناس حوله من كل بقاع الأرض، مؤكدًا أن خريجي الأزهر…
نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتمنياته الصادقة بأن يخرج المؤتمر الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: «حوار الأديان والثقافات»، بتوصيات جادَّة تعمل على توطين مبادئ الحوار البناء وحماية الفكر والثقافات من محاولات الاختطاف أو التشويه من قبل أفكار مغلوطة ومشروعات منحرفة. كما نقل وكيل الأزهر رسائل فضيلة الإمام الأكبر للمشاركين في المؤتمر، وجاءت كالآتي: الرسالة الأولى: إن وحي السماء ما نزل إلا ليرسم للإنسان طريق السعادة في الدنيا والآخرة، ويعلمه قيم الرحمة والحق والخير، ويحفظ دمه وماله وعرضه؛ فإذا سمعتم أو قرأتم أن دينا ما سمح بإراقة الدماء واغتيال الحقوق فاعلموا أن هذا تدليس في تصوير حقيقة الدين. الرسالة الثانية: إن الإسلام ليس دينا منفصلا عن رسالات السماء السابقة عليه؛ بل إن الدين الإلهي دين واحد هو الإسلام، والدعوة إلى الله إنما تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والحوار الهادئ الذي لا يجرح الآخر ولا يسيء إليه أو إلى عقيدته،…
تقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بخالص التهنئة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج، مؤكدًا أنها معجزة إلهية يعجز العقل البشري عن مجرد تصورها. وأضاف فضيلته خلال تدوينة له عبر حساباته الشخصية على «فيسبوك وتويتر»، أن الله تعالى قد اختص في هذه المعجزة نبينا محمدًا ﷺ بمناقب لم تُمنح لأحدٍ غيره، حيث أُسرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيها أَمَّ الأنبياء؛ لتكون الرحلة شاهدةً على أفضليته ﷺ على سائرِ الخلق، وفيها فُرِضت الصلوات الخمس تكريمًا للمسلمين. واختتم فضيلة الإمام الأكبر تدوينته داعيًا "اللهم إنَّا نُشهدك بأن نبيَّنا محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم نبي الرحمة والسلام قد أدَّى الأمانة، وبلَّغ الرسالة، وتركنا على المحجَّة البيضاء، فاللهم اجعلنا ممَّن اهتدى بهديه واتبع سنَّتَه، وارزقنا شفاعته، يا أرحمَ الراحمين".  
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال استقباله السيد فرانسوا كورنيه ديلزيوس، السفير البلجيكي في القاهرة، امس الأربعاء: إن قيام حضارة إنسانية معاصرة ترتكز على قيم الأخوة والسلام والعيش المشترك يتطلب منا جميعًا العمل والمثابرة والتضامن، وبذل المزيد من أجل تغيير الصور النمطية عن الآخر، واستبدالها بنماذج إيجابية تساعد على ترسيخ ثقافة الحوار والتقارب، مؤكدًا أن الأزهر قطع شوطًا كبيرًا من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع الفاتيكان، وهي تمثل خارطةَ طريقٍ إنساني، ودليلًا استرشاديًّا للسلام العالمي. من جانبه، أعرب السفير البلجيكي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، ناقلًا تحيات وتقدير الكاردينال جوزيف دى كيسيل، أسقف بلجيكا رئيس أساقفة بروكسل، إلى فضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بدور الأزهر في التصدي للفكر المتطرف بكل حزم وبشكل علمي وعملي معاصر، مشيرًا إلى أن السفارة تتابع بشكل مستمر ودائم نشاطات الطلاب البلجيكيين الدارسين في الأزهر، وتعمل على تسيير أمورهم، وتذليل أي عقبات تواجههم.  
الصفحة 13 من 45