يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهوريَّة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى 47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة. ويؤكد فضيلة الإمام الأكبر أن نصر أكتوبر المجيد سيظل درسًا خالدًا للمصريين وكل أحرار العالم عن أسمى معاني العزة والكرامة، وسيبقى شاهدًا على عظمة مصر وقوتها وصلابة جيشها ووقوفه في وجه الطغاة والمحتلين، داعيًا جموع المصريين أن يستلهموا من هذه الذكرى معاني العزيمة والإصرار والعمل للنهوض بمصرنا الغالية، سائلًا المولى -عز وجل- أن يرحم شهداءنا الأبرار، ويحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل سوء، وأن يعيد علينا هذه الانتصارات بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.  

استقبل الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  بمشيخة الأزهر، السفير/ ياسر سرور، سفير مصر في البوسنة والهرسك؛ لبحث العلاقات القائمة بين الأزهر والبوسنة، وسبل تعزيز دور الأزهر تجاه المجتمع البوسني. وقال الإمام الأكبر: إن الأزهر مستعد لزيادة عدد المنح المقدمة إلى طلاب البوسنة والهرسك، وتخصيص عدد منها للدراسة في المجالات العملية بجامعة الأزهر؛ لتلبية احتياجات المجتمع البوسني في هذا المجال، مؤكدًا أن الأزهر لا يدخر جهدًا في سبيل القيام بدوره التعليمي والدعوي والمجتمعي لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية. من جانبه، أكد سفير مصر في البوسنة والهرسك أن رسالة الأزهر عالمية، ودوره محوري، تجاه قضايا المسلمين في مختلف أنحاء العالم، والجميع يشهد بما تقدمه هذه المؤسسة العريقة من جهود جبارة في مجال نشر الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، وإرسال قوافل طبية بكوادر متميزة إلى خارج مصر، معربًا عن تقديره الشديد للإمام الأكبر، وأنه سيعمل على دعم علاقة المجتمع البوسني بالأزهر الشريف، وتحقيق الاستفادة القصوى من المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر…

يشرفنا أن نرفع إلى مقام سموكم الكريم أطيب التهنئات وأعطرها بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية،  ضارعين إلى الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكاً ، وحكومة ً، وشعباً ذخرا وسندا للأمة العربية والإسلامية.  جلالة الملك - لقد كان لمواقفكم، ومؤازرتكم للشعوب العربية والإسلامية التي تتعرض  اليوم لمؤامرة هدفها ضرب الأمن القومي العربي، تأكيداً على رؤيتكم الثاقبة تجاه القضايا العربية، وكذلك دور المملكة في تخفيف معاناة الملايين من أبناء الشعوب العربية والإسلامية . وستظلون جلالتكم محل حب وتقدير بالنسبة لهم ولنا جميعا -كما سيسجل لكم التاريخ - النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المملكة في عهدكم الزاهر،  ودوماً ما تحرصون على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات استكمالاً لما بدأه المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ، ومن جاء بعده على نفس العهد. أتمنى لجلالتكم  موفور الصحة والسعادة والمزيد من التقدم والنماء ، وللشعب السعودي المزيد من التنمية والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة. أطال الله في…

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وصلت يوم الأربعاء، قافلة الأزهر الإغاثية والطبية إلى دولة السودان الشقيق، والتي تهدف إلى مساعدة المتضررين من السيول بالمناطق المنكوبة والتخفيف من تداعيات تلك الكارثة التي ألحقت الضرر بالآلاف من أبناء السودان الشقيق. وكان في استقبال القافلة الدكتور صديق تاور، عضو المجلس السيادي السوداني، الذي أعرب عن تقدير السودان الشديد لمؤسسة الأزهر، مؤكدا المكانة الكبيرة التي يحظى بها الأزهر في قلب كل سوداني، مشيدا بدور مصر والأزهر ومواقفهما الثابتة وتضامنهما مع الأشقاء في القارة الأفريقية. وضمت القافلة أطنانا من المستلزمات الطبية والمواد الغذاية والإغاثية، اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، والمساعدة في علاج المصابين والتخفيف عنهم، في ظل ما يواجهونه من كارثة السيول التي نتج عنها انهيار المئات من المنازل، ووفاة وإصابة الكثيرين من الأشقاء السودانيين. ورافق القافلة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، المشرف العام على القوافل بالأزهر، والذي أشار أن هذه القافلة هي الثالثة التي يرسلها الأزهر إلى…

يتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى دولة السودان الشقيقة، في ضحايا السيول والفيضانات التي أسفرت عن وقوع ما يقرب من ١٠٠ قتيل، وأكثر من ٥٠ مصابا، وتدمير عدد من المنازل. ويعرب الأزهر الشريف عن خالص تضامنه مع دولة السودان الشقيقة في تجاوز هذه المحنة، داعيا المولى - عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق هذا البلد العزيز على تجاوز محنه، وأن يرزقه السلام والأمان والاستقرار.