المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أخبار المجلس

بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور/ عبلة أحمد الألفي – مؤسس الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية لطب الأطفال والممثل الإقليمي للكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال – حضر الدكتور مصطفى الشيمي – المدير العام للمجلس أمس الثلاثاء الثالث من مارس لعام 2020م الاحتفال الذي أقيم بمسرح مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال 57357 الاحتفال باليوم العالمي للعيوب الخلقية، وإطلاق حملة "اختلافاتنا كتير لكن صوتنا واحد"، وألقى كلمة بهذه المناسبة عن" فقه الخلاف في القرآن والسنة ، ودور المجلس في مناصرة قضايا المرأة والطفل" . حضر الاحتفال لفيف من المسئولين تقدمهم الدكتور محمد حساني نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور خالد العطيفي ممثل وزارة الصحة والسكان والدكتور شريف أبو النجا مدير ورئيس مجلس إدارة مستشفى ٥٧٣٥٧ ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، الدكتور محمد الصاوي، أستاذ علم الوراثة بجامعة عين شمس والدكتورة غادة عبد السلام، المركز القومي للبحوث والدكتور علاء الغمراوي رئيس جمعية قلوب أصحاء، وعدد من أساتذة الجامعات في علم الوراثة.كما شارك في الاحتفال الدكتورة…
بسم الله الرحمن الرحيم حضرات السادة العلماء! السيدات والسـادة! المشاركون الأعزاء! السَّلام عَليكُم جميعًا وَرَحـْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُه .. وبعد/ فيُسـعدني أن أبدأَ كلمتي هـذه بتقـديمِ خالصِ الشُّكْـرِ الجـزيلِ لدولـةِ أوزباكستان: رئيسًا وحكومةً وشعبًا، وأخصُّ بالشُّكر فخامة الرئيس مير ضياييف، رئيس جمهورية أوزباكستان، على دعوتي للمشاركة في هذا المؤتمر الكبيرِ، وعلى كَرَمِ الضيافةِ وحفاوةِ الاستقبال. وإنَّه لَمؤتمرٌ بالغُ الأهميَّةِ في موضوعِه، وفي سياقِه الضَّروريِّ الصَّحيحِ: زمانًا ومكانًا وغايةً.. وهو أَمارةٌ على فِطنةِ القائمينَ عليهِ وانتباهِهم لضَرُورةِ اكتشافِ الجذورِ، والتنقيبِ في التراثِ العريقِ عن الأُصُـولِ الثابتةِ والقواعدِ الراسـخةِ، واستصحابِها للتدرُّع بها في مُعتَرَكِ النهضاتِ وصِراعِ الحضارات.. إنَّ هذا المؤتمر هو -بامتيازٍ- مؤتمرُ اكتشافِ الذَّاتِ وملامحِ الهُويَّة وقسماتِها، وإزاحةِ الغُبارِ عن الرَّصِيدِ الحضاريِّ، والموروثِ الفِكريِّ والرُّوحيِّ، من عُلومِ العقلِ والنقلِ والذوقِ، بعدَما أَوْشَكَ أن يَنطَفِئَ أوارُه، وتنطمسَ معالمه في فتراتِ ظلامٍ حالكٍ مرَّت ببلادِكم كما مرَّت ببلادِ المسلِمين في كُلِّ قارَّات الدُّنيا. والذي يُدقِّقُ النظَرَ في حال الأُمَّةِ الإسلاميَّةِ اليومَ - لا يُساوِرُه…
أعلن حاكم مدينة سمرقند بأوزباكستان، بابور أبلاكولوف، منح فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف صفة "مواطن فخري" لمدينة سمرقند، وذلك بعدما صدق على القرار مجلس النواب ورئيس جمهورية أوزباكستان. وقال حاكم سمرقند خلال مؤتمر دولي بعنوان: «الإمام أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية: التاريخ والحاضر»: إن شيخ الأزهر خير من يمثل سمرقند، وهذا تكريم لجهود فضيلته في نشر سماحة الإسلام والاعتدال والتسامح الديني، ونشر الفكر الوسطي في ربوع العالم، وتدعيم الروابط المصرية الأوزباكية. من جانبه، هنأ الدكتور/ رستم قاسموف، مستشار رئيس جمهورية أوزباكستان فضيلة الإمام الأكبر، مشيرًا إلى أن هذا التكريم هو الرابع خلال الخمسين عامًا الأخيرة، مشيرًا إلى أن منح هذا اللقب لشيخ الأزهر جاء إثر مبادرة للنشطاء والعلماء والباحثين في مدينة سمرقند، وبموجب قرار مجلس النواب ورئيس الجمهورية. جاء هذا التكريم خلال مشاركة شيخ الأزهر في المؤتمر العلمي «الإمام أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية: التاريخ والحاضر»، والذي يعقد على مدار ثلاثة أيام من 3 إلى 5…
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المدقق في حال الأمة الإسلامية اليوم - لا يساوره أدنى شكٍّ في أنَّها تقف في مُفتَرق طريقَيْن لا ثالثَ لهما: إمَّا التطوُّرُ في إطارِ تأكيد الذات والحفاظ عليها، واتخاذِها مَرجِعًا أول لما تَأخذ وما تدع، وإما التيهُ والانتحار في حال إلغاء الذات أو الهروب منها أو تجاهلها. وأضاف فضيلته خلال كلمته الرئيسية للمؤتمر الدولي «الإمام أبو منصور الماتريديُّ والتعاليم الماتريدية: التاريخ والحاضر» بمدينة سمرقند في أوزبكستان، أنَّه لا يكون مُتَشائمًا لو قال: إنَّ عالمنا العربيَّ والإسلاميَّ لا يزال يراوح مكانه بين هذين النقيضين: لا يحسم أمره، ولا يعرفُ أين يُولِّي وجهه، رغم أنَّه تحرَّر من الاستعمارِ منذ أكثَر من نصفِ قرنٍ مضى، وتِلكُم فترةٌ كافيةٌ للنقاهةِ واستعادة العافية، والقدرة على اتخاذ القرار وضبط الاتجاه. وأكّد شيخ الأزهر أن طُغيان العولمة قد زاد الطِّينَ بلةً، مضيفًا: ولسنا نبالغ إن قلنا: إنَّ العولمة ليست إلا نسخةً مُتوحِّشةً، وعهدًا جديدًا من عهود…
التقى فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، رئيسَ البرلمان النمساوي، السيد فولفجانج سوبوتكا والوفدَ المرافق له، بمقر مشيخة الأزهر، في إطار تعزيز سبل التعاون بين الجانبين. في بداية اللقاء رحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس البرلمان النمساوي، مبينًا أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه نشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر، ويتواصل دائمًا مع جميع المؤسسات الدينية الكبرى في أوروبا، لافتًا إلى أن الأزهر لديه برنامج خاص بالأئمة الأجانب؛ لتأهيلهم للتعامل مع ما تبثه الجماعات الإرهابية من أفكار مغلوطة. وأشار فضيلته إلى المساعي المخلصة التي خاضها برفقة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، من أجل تعزيز الحوار بين الشرق والغرب، والعمل المشترك الذي تُوِّج بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، مشددًا على أن الدين لم يكن عقبة في الخروج بهذه الوثيقة ولكن العقبة في من يسرق الدين لتحقيق أجنداتٍ خاصة، مثل الجماعات الإرهابية التي قامت بتشويه صورة الأديان بإساءة تفسير الكثير من المصطلحات كالجهاد، والخلافة، والقتل، وغيرها. من جانبه أشاد رئيس…
يعرب الأزهر الشريف عن قلقه البالغ تجاه ما تشهده الهند من تصعيدات بسبب قانون الجنسية الجديد، والذي يقر منح الجنسية للمهاجرين من ثلاث دول (أفغانستان، بنغلاديش، وباكستان)، على أن يكونوا من غير المسلمين، شريطة دخولهم الهند قبل عام ٢٠١٥، وما شهدته الهند خلال الأيام الماضية من موجة من العنف الطائفي شهدت الاعتداء على بعض المساجد والمقدسات الدينية، وأودت بحياة ما يزيد عن ٤٠ شخصًا. ويذكِّر الأزهر ببيانه الصادر في يوم الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٩م، والذي حذَّر فيه من تداعيات إقصاء المسلمين من قانون الجنسية الهندي الجديد مقارنة بإخوانهم من الديانات الأخرى، وأشار فيه إلى أن هذا التمييز الديني مستغرب على دولة الهند التي كانت مثلا في التعددية الدينية وقبول الآخر. ويكرر الأزهر دعوته بضرورة تغليب قيم المواطنة واحتواء الجميع، ونبذ كل أشكال التمييز الديني والعنصري، معربًا عن ثقته في القدرة على الوصول إلى حلول مرضية حال تغليب ثقافة الحوار ومبادئ العيش المشترك، مشيرًا إلى أن المسلمين في الهند يمثلون ثاني…
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أجاي سنج، عميد الدراسات العليا بكلية الطب بجامعة هارفارد، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان. قال فضيلة الإمام الأكبر: إن جامعة الأزهر تعد أحد أهم قلاع العلم في مصر والعالم، حيث يمتد تاريخها لأكثر من ألف عام، مؤكدًا استعداد جامعة الأزهر للتعاون مع جامعة هارفارد؛ بما يسهم في رفع الوعي بأحدث المستجدات في المجال الطبي، وخلق كوادر قادرة على تحقيق الخطط المستقبلية في مجال الطب والعلوم المعاصرة. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن تاريخ البعثات التعليمية المصرية لدراسة الطب في أوروبا بدأت من الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأزهر يسعى للانفتاح على كافة المؤسسات التعليمية الكبرى في أوروبا خاصة في المجالات العملية والتطبيقية، مشيدًا ببرنامج التعاون والتدريب الذي ستقوم بموجبه جامعة هارفارد بتدريب الأطباء المصريين على طرق وأساليب التدريس للأطباء ببرنامج الزمالة المصرية. من جانبه أعرب الدكتور/ أجاي سنج، عميد الدراسات العليا بكلية الطب بجامعة هارفارد، عن سعادته البالغة بلقاء…
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، السفير طارق دحروج، سفير مصر الجديد بباكستان، حيث رحب فضيلته بالسفير فى رحاب الأزهر، متمنيا له مزيدًا من التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة. وقال فضيلة الإمام الأكبر إنَّه قضى وقتًا طيبًا في عمادة كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بباكستان، وقد كان لذلك أثر كبير في تعرف فضيلته على المجتمع الباكستاني، مؤكدًا حرص الأزهر على دعم باكستان بالمنهج الأزهري وتدريب الأئمة الباكستانيين واستعداده لتقديم كافة أوجه الدعم العلمي لباكستان. من جانبه، أعرب السفير المصري الجديد بباكستان عن اهتمامه وحرصه على الاستفادة من رسالة الأزهر الشريف وجهوده في دول العالم الإسلامي وخصوصا باكستان، وذلك لأداء مهامه كسفير لمصر على نحو يليق بمكانة مصر وبما يدعم نشر المنهج الأزهري المعتدل في باكستان.  
الثلاثاء, 25 شباط/فبراير 2020 13:12

الأزهر الشريف يهنئ الكويت بيومها الوطني

يتقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهاني إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، وللشعب الكويتي الشقيق، بمناسبة الذكرى الـ٥٩ لليوم الوطنى للكويت، والذي يوافق ٢٥ فبراير من كل عام. ويعرب الأزهر الشريف عن تقديره الكبير لجهود أمير الكويت في دعم التضامن العربي وما تشهده دولة الكويت من ازدهار وتنمية واستقرار، داعيًا الله -عزوجل- أن يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه وسوء، وأنْ يُحقِّق لها ولأمَّتنا العربية والإسلامية الأمنَ والاستقرارَ، والوحدة والرخاء .  
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د / أحمد الطيب، شيخ الأزهر،  وفدًا من جامعة العلوم السياسية بفرنسا، ضم عددًا من المختصين في العلوم الاجتماعية والعلاقات الدولية و27 طالبًا من مختلف الجنسيات بالجامعة. قال فضيلة الإمام الأكبر: إن النزاعات الجديدة استخدمت مصطلح "حروب الأديان" بهدف التضليل والإيحاء بأن الأديان سبب الحروب على غير الحقيقة، فتلك الحروب لم تكن سوى حروب باسم الأديان، مضيفًا أن شباب الجامعات عليهم دور مهم لتصحيح ذلك، وتوضيح أن الأديان لم تكن يومًا سببًا في الحروب، بل جاءت لإسعاد البشرية، ونشر الأخوة والرحمة بين البشر، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن المتخصصين في الأديان، من خلال رصد مسيرة الإنسان، توقعوا انتهاء مآسي الإنسان، وتوقُّف الحروب بتقدم العلم، وأن البشرية ستحيا في نعيم ورخاء، ولكن ماحدث خالف كل التوقعات، فكلاهما يسابق الآخر ويغذيه. وأكد فضيلته أن الأزهر يبذل جهودًا كبرى على المستويَين؛ الداخلي والخارجي؛ لإرساء مبدأ التعايش والإخاء، ومنها التواصل المستمر…
الصفحة 23 من 45