المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أخبار المجلس

يعلن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن رفضه الكامل لمخططات الكيان الصهيوني المحتل للاستيلاء على أجزاء من الضفة الغربية معتمدا على سياسة فرض الأمر الواقع، مؤكدًا أن هذا الأمر يشكل تهديدا للسلام في المنطقة وانتهاكا خطيرا للقوانين والمواثيق الدولية، ويمثل تعديا صارخا على حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني المظلوم، مستغلا كعادته، انشغال المجتمع الدولي في التبعات التي خلفتها جائحة كورونا المستجد على العالم، لتنفيذ تعدياتها الصارخة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويؤكد الأزهر رفضه القاطع لهذه الانتهاكات الصارخة، التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولى، بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، ومناشدا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماعات عاجلة للتصدي بقرارات حاسمة لهذا العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني والاستخفاف المتكرر بحقوقه ومقدساته، وبخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.  
صرح فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة احترام حق مصر التاريخي في مياه نهر النيل، لافتًا إلى أن نهر النيل هو شريان الحياة لمصر التي كانت دائمًا ولا تزال داعية سلام واستقرار لكل العالم، وأن دفاعها عن حقوق شعبها في الحصول على حصته المائية واجبٌ لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون. جاء ذلك خلال تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر قال فيها "نهر النيل هو شريان الحياة لمصر التي كانت دائما ولا تزال داعية سلام واستقرار للجميع؛ لذلك فإن دفاعها عن حقوق شعبها في الحصول على حصته المائية واجب لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون، وإذا كان معلوم أن أحدًا لا يستطيع أن يصادر حق إثيوبيا في التنمية والاستفادة من النهر، فإن أحدًا أيضًا لا يستطيع أن يصادر حق الشعب المصري التاريخي في مياه هذا النيل". وطالب شيخ الأزهر المجتمع العربي والدولي بالوقوف إلى جوار مصر للوصول إلى حل سلمي مناسب يضمن حقوقها المائية…
أكد الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن قرار المملكة العربية السعودية تنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، هو قرار حكيم ومأجور شرعًا، ويراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويدل على وعي قيادة المملكة بخطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء الذي يهدد أرواح الناس في كل مكان. هذا ويشيد الأزهر الشريف بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة الحجيج والتيسير عليهم والحفاظ علي سلامتهم، كما يشيد أيضًا بجهود معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، الذي يجتهد بدأب دائم ومثابرة مستمرة في مواجهة التطرف والتشدد، ونشر الوسطية والاعتدال. ويؤكد الأزهر الشريف حرصه على التنسيق الدائم مع…
يتابع الأزهر الشريف بمزيد من القلق ما تشهده ليبيا من احتدام الصراع بين الأشقاء الليبيين، والتدخلات الخارجية ذات الأطماع التي تؤدي إلى مزيد من التشرذم والتنازع وتأجيج الصراع بين أبناء الشعب الليبي الشقيق. ويكرر الأزهر رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذي تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعيا إلي موقف عربي مشترك وحازم في حل هذه الأزمة، وموجها مناشدته للشعب الليبي بضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التي تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية. هذا ويدعم الأزهر الشريف موقف القيادة المصرية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها، مؤيدا حرص مصر الدائم على الحل السلمي للأزمة الليبية، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الجادة لوقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها. ويتوجه الأزهر برسالة دعم وتقدير لأبطال مصر الأوفياء ضباط وجنود القوات المسلحة الساهرين على حماية الحدود، وتأمين المنافذ…
يتوجه الأزهر الشريف، في اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، إلى اللاجئين حول العالم برسالة ملؤها الحب والتقدير والتضامن الكامل معهم ومع حقهم في العيش في أمان وسلام تامين، ويُذكر الأزهر بمعاناة ما يقرب من 80 مليون شخص حول العالم، ما بين لاجئين (26 مليون)، وهو العدد الأكبر من اللاجئين على مدار التاريخ، وملتمسي اللجوء (4.2 مليون) ونازحين داخلياً (45.7 مليون)، يُمثل الأطفال والنساء غالبيتهم العظمى. ويؤكد الأزهر أهمية إعطاء المجتمع الدولي بكل مكوناته، المزيد من الاهتمام لقضايا اللاجئين وحقوقهم، خاصة في ظل ما يشهده العالم من وباء كورونا الفتاك، والذي زاد اللاجئين ألما فوق ألمهم، و فرض المزيد من التحديات والمخاطر على حقهم بالعيش في سلام وأمان، وتركهم فريسة سهلة لوباء لم يفرق بين بني البشر، فطال القاصي والداني. ويدعو الأزهر وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الحقوقية وغيرها من الهيئات والمؤسسات المعنية إلى مساندة قضايا اللاجئين، وبذل كل الجهد في ضمان حقوقهم الإنسانية الكاملة وتوفير سبل…
يهنئ الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، أبناء القارة السمراء بمناسبة الذكرى الـ ٥٧ ليوم أفريقيا، والذي يأتي كل عام في الخامس والعشرين من مايو، تخليدًا لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، التي تغير اسمها في عام 2002 إلى الاتحاد الأفريقي. ويؤكد الأزهر التزامه الكامل بدوره الريادي والتوعوي والإغاثي ونشر الإسلام الوسطي داخل القارة السمراء، من خلال استقباله آلاف الطلاب الوافدين، وإيفاد القوافل الدينية والطبية والتعليمية، التي تستهدف سد الاحتياجات الأساسية لأبناء قارتنا الأفريقية، داعيًا المولى عز وجل أن تزول جائحة كورونا عن أفريقيا والعالم وتعود الحياة إلى طبيعتها. ويدعو الأزهر الشرف شعوب القارة الأفريقية في هذه المناسبة إلى التكاتف لمكافحة وباء كورونا الذي اجتاح العالم، واحتواء النزاعات والصراعات داخل القارة، والتخلص من الحروب الأهلية والطائفية والاٍرهاب، حتى تتحرر أفريقيا من كل ما يعيق تقدمها واستقرارها ويهدد صحتها وأمنها.  
يتقدم المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة - بخالص الشكر والتقدير الى الجهات المسئولة في جمهورية مصر العربية التي قدمت كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح مشروع توزيع السلال الغذائية على المتضررين جراء انتشار فيروس كورونا المستجد ، كما يقدم الشكر الجزيل الى هيئة الأعمال الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ، التي قامت بتمويل مشروع توزيع سلال غذائية على المتضررين جراء انتشار فيروس كورونا المستجد ، حيث بلغ عدد المستفيدين من توزيع السلال الغذائية آلاف المستفيدين في جمهورية مصر العربية – في المناطق الأشد احتياجا والأكثر تضررا في محافظات ( الأقصر- سوهاج – المنيا – الفيوم – البحيرة – القاهرة ) وفي تصريح له بهذه المناسبة؛ قال فضيلة الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح – الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة – نشكر المسئولين في جمهورية مصر العربية ، والأخوة في هيئة الأعمال الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسهم سعادة الدكتور/ خالد عبد الوهاب…
يتقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، فضيلة أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التهاني القلبية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولجموع المصريين، وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى، والتي تحل ذكراها في السابع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام. ويؤكد الأزهر أن غزوة بدر الكبرى من المعارك الفاصلة والمهمة في التاريخ الإسلامي، فقد أطلق الله على يومها بأنه يوم الفرقان، لأنه فرق بين الحق والباطل، وانتصر فيه المسلمون رغم قلة العدد والعتاد، يقول الله تعالى في سورة آل عمران: ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) وفي تلك الآيات يذكرنا الحق _…
يدين الأزهر الشريف، ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من قرارات مصادقة الكيان الصهيوني على إقامة مشروع استيطاني جديد فى البلدة القديمة فى مدينة الخليل، ومصادرة أراضيها لإنشاء طريق خاصة لتسهيل اقتحام الحرم الإبراهيمى ومواصلة تهويده. ويؤكد الأزهر رفضه القاطع للانتهاكات الصارخة والسياسات التصعيدية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد المعالم الدينية والتاريخية الفلسطينية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وما توافقت عليه المواثيق الدولية، وذلك في ظل انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا. ويناشد الأزهر الشريف المجتمع الدولى، بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والتصدي بقرارات حاسمة لوقف عبث الكيان الصهيوني واستخفافه المتكرر بحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ومصادرة حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.  
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  في رسالته الثانية عشر عبر برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" عددًا من الوصايا الهامة للأمة الإسلامية التي تتعلق بصلة الأرحام، وجاءت وصايا فضيلته كالآتي: الوصية الأولى: "الرحمة مطلوبة من المسلم مع جميع الناس، على أن يكون النصيب الأوفى من الرحمة للوالدين والأهل التزاما بما أوصانا به الإسلام من صلة رحمهم والرحمة بهم، ولا تزال مجتمعاتنا الشرقية تعول على التآلف والتواصل والتراحم والدفء الأسري" الوصية الثانية: "يوصينا القرآن الكريم بصلة الرحم ويحذر من قطعها، ومنه قوله تعالى "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ * أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ * أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها"، والخطاب في تلك الآية موجه لمن أعرض عن أوامر الله بما يؤدي إلى تمزق الأسر وتشريد ذوي الأرحام" الوصية الثالثة: "لن يكون المخرج من مأساة قطع الأرحام إلا بتدبر ما جاء في القرآن الكريم من ضوابط الأخلاق والقيم، التي…
الصفحة 21 من 45