المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

أخبار المجلس

يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والمسلمين حول العالم؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف. ويؤكد الأزهر أن يوم ميلاد نبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، يدينون له بالفضل، ويعظمون له الذكر؛ جزاء ما قدم لهم من هديٍ نبويٍ مبارك، يقول تعالى: ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ). ويدعو الأزهر الشريف في هذه المناسبة العطرة جموع المسلمين أن يقتدوا بأخلاق نبي الرحمة، وأن يستنوا بسننه وهديه في معاملاته وجميل صفاته، فقد بلغ النبي (صلى الله عليه وسلم) في حسن أخلاقه وهديه مبلغًا عظيمًا يكفيه قول ربه: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} ولم تكن عظمة أخلاقه في تعامله مع أتباعه والمؤمنين برسالته فقط؛ بل امتدت إلى مخالفيه وغير المؤمنين به، فلم…
ترأس فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اجتماع مجلس حكماء المسلمين، عبر تقنية الفيديو كونفرنس. وخلال الاجتماع ندد مجلس حكماء المسلمين بالحملة الممنهجة التي تسعى للنيل من نبي الإسلام والاستهزاء بالمقدسات الإسلامية تحت شعار "حرية التعبير"، مؤكدًا استنكاره الشديد أيضًا لحادثة مقتل المدرس الفرنسي، وكذلك الاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين قرب برج إيفل، مشددًا على أن كل هذه الحوادث هي إرهاب بغيض أيًا كان مرتكبها وكيفما كانت دوافعها. وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن رفضه الشديد لاستخدام لافتة حرية التعبير في الإساءة لنبي الإسلام محمد -صلي الله عليه وسلم- ومقدسات الدين الإسلامي، مشددًا على أن حرية التعبير لابد أن تأتي في إطار من المسؤولية الاجتماعية التي تحفظ حقوق الاخرين ولا تسمح بالمتاجرة بالأديان في أسواق السياسة والدعاية الانتخابية. وجدد مجلس الحكماء دعوته للمواطنين المسلمين في الغرب إلى التمسك بقيم التعايش والسلام والمواطنة مع كل المكونات الاجتماعية في بلدانهم، والاندماج الإيجابي في تلك المجتمعات، بما يعزز مساهماتهم…
أعلن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استنكاره من الحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضا أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب. جاء ذلك من خلال تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر،  باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، جاء فيها "نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية". وأضاف فضيلته "أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".  
يدين الأزهر الشريف بشدة الحادث الإرهابي البغيض الذي قام به متطرفون، اليوم الأربعاء، بالاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين بالعاصمة الفرنسية باريس، معلنا تضامنه الكامل مع السيدتين وأسرتيهما، داعيًا المولى عز وجل أن يمن عليهما بالشفاء العاجل. ويؤكد الأزهر على موقفه الثابت والرافض لهذه الاعتداءات الوحشية، ولكل عمليات القتل أيا كانت ديانة الجاني أو الضحية، مطالبا الجميع بتبني نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل العمليات الإرهابية دون النظر إلى ديانة الجاني أو الضحية، مشددا على أن الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخز ومعيب، ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات، ويزيد من تداعيات الارهاب والارهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة.      
استنكر فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وصف الإسلام بالإرهاب من خلال تكرار استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، مؤكدا أن ذلك ينم عن جهل بمبادئ هذا الدين الحنيف الذي يدعو إلى السلام. وكتب فضيلة الإمام الأكبر تدوينة على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، بالعربية والإنجليزية والفرنسية، جاء فيها "وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ". جاء ذلك تعقيبا على تصريحات لعدد من المسئولين الفرنسيين اتهموا الإسلام بالإرهاب، بعد حادثة قتل وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضية، وراح ضحيتها مدرس للتاريخ قام بعرض صور مسيئة لنبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم-. وكان الأزهر قد أدان حادثة القتل في وقت سابق، مؤكدًا في الوقت ذاته على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيًا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام…
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، السفير/ مصطفى القوني، سفير مصر الجديد في تايلاند؛ وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين الأزهر وتايلاند. وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن المسلمين في تايلاند يقدمون نموذجًا لاندماج المسلمين في المجتمعات غير المسلمة، والتعايش السلمي مع الآخر، مؤكدًا أن سفارة تايلاند في القاهرة من بين السفارات الأكثر تعاونًا مع الأزهر الشريف، وأنهم حريصون دائمًا على مد جسور التعاون بين الأزهر وتايلاند. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يُولي أهمية كبيرة بالطلبة الوافدين، وقد تم تخصيص 128 منحة مجانية لطلاب تايلاند؛ لتلقي علوم الأزهر الوسطية، التي من شأنها أن تسهم في تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتسامح مع الآخر بين أبناء الشعب التايلاندي، كما أن عدد مبعوثي الأزهر إلى تايلاند قد وصل إلى 17 مبعوثًا، يمارسون المهام الدعوية، ونشر تعاليم الإسلام الوسطية في تايلاند. من جهته، أكد السفير مصطفى القوني اعتزازه بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وما يبذله من جهود…
يعرب الأزهر الشريف عن إدانته للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، وأسفر عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع رأسه. ويؤكد الأزهر رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال. ويُؤكد الأزهر على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيا إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين.  
دعا فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمة العربية والعالم أجمع، للتكاتف والتضامن من أجل سوريا؛ وذلك بعد موجة الحرائق التي تعرض لها عدد من المحافظات والمواقع السورية خلال اليومين الماضيين. وكتب شيخ الأزهر في تدوينة عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر»: «قلوبنا تحترق ألمًا لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعًا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية .. أدعو الأمة العربية والعالم كله للتكاتف من أجل سوريا وشعبها المكلوم»، داعيًا المولى -عز وجل- أن يرزق سوريا الأمن والأمان، مختتمًا تدوينته: «اللهم ائذن لهذا البلد أن ينهض بعد عثرةٍ، وارزق أهله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار». وكانت سوريا قد تعرضت لارتفاع في درجات الحرارة؛ نتج عنه عدد من الحرائق التي تسببت في اشتعال مساحات واسعة من الغابات، معظمها في محافظة حمص وسط البلاد، ومحافظة اللاذقية الساحلية، وأكثر من ٨٠ موقعًا مختلفًا، وتسببت في إصابة العشرات بمشكلات في التنفس خلال اليومين الماضيين، ونزوح الآلاف تاركين ديارهم…
استنكر فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مقولة: "المسلمون إرهابيون!"، مؤكدًا أنها خدعة ابتلعها كثيرون، حتى من أبناء المسلمين أنفسهم. وأوضح فضيلته خلال تغريدة لصفحته الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر» أن الحقيقة التي يشهد بها الواقع والتاريخ والضمير الحر هي أن المسلمين هم بُناة حضارة في كل مكان وُجدُوا به، حتى في قلب أوروبا، وأنهم الآن هم ضحايا الكيل بمكيالين في عدد من هذه البلدان.  
طالب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلا من أذربيجان وأرمينيا، بتغليب صوت الحكمة، ووقف إطلاق النار في منطقة ناغورنو كاراباخ، والرجوع إلى طاولة المفاوضات، والاحتكام للحلول السلمية. جاء ذلك خلال تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، باللغتين العربية والإنجليزية، قال فيها فضيلته "الاحتكام لصوت العقل يحتم وقف إطلاق النار بين الجارتين أذربيجان وأرمينيا، وندعو كل محبي السلام والإنسانية لبذل المساعي من أجل وقف النزاع المسلح، واللجوء إلى الحلول السلمية لإنهاء الصراع بين الدولتين".  
الصفحة 18 من 45