الإثنين, 20 شباط/فبراير 2017 10:03
الديـــن والدولـــة معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة
الدولة الرشيدة هي صمام أمان للتدين الرشيد , والعلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكون , إن تدينا رشيدًا صحيحًا واعيًّا وسطيًّا يسهم وبقوة في بناء واستقرار دولة عصرية ديمقراطية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة وكاملة , وإن دولة رشيدة لا يمكن أن تصطدم بالفطرة الإنسانية التي تبحث عن الإيمان الرشيد الصحيح , على أننا ينبغي أن نفرّق وبوضوح شديد بين التدين والتطرف , فالتدين الرشيد يدفع صاحبه إلى التسامح , إلى الرحمة , إلى الصدق , إلى مكارم الأخلاق, إلى التعايش السلمي مع الذات والآخر , وهو ما ندعمه جميعًا , أما التطرف والإرهاب الذي يدعو إلى الفساد والإفساد , والتخريب والدمار , والهدم واستباحة الدماء والأموال , فهو الداء العضال الذي يجب أن نقاومه جميعًا وأن نقف له بالمرصاد, وأن نعمل بكل ما أوتينا من قوة للقضاء عليه حتى نجتثه من جذوره. وفي هذه المعادلة غير الصعبة يجب أن نفرق بين الدين الذي هو حق…
موسومة تحت: