المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

آراء و مقالات

أرجو ألا تسلموا عقولكم وتفكيركم لهذه الدعوات التى تربط ربطاً خاطئاً بين الإرهاب والإسلام، فأنتم أعرف الناس بأن الدين والعنف نقيضان لا يجتمعان أبداً، ولا يستقيمان فى ذهن عاقل، وأنا لا أشك لحظة فى أنكم على يقين بأن الأديان السماوية ما نزلت إلا لتسعد الإنسان، وتنشله من الضياع والضلال، وتحرره من الاستعباد والظلم والطغيان، وأن الجماعات الدينية المسلحة التى ترفع لافتة الدين هى خائنة لدينها قبل أن تكون خائنة لأنفسها وأماناتها، واعلموا أن رفع لافتات الدين على ممارسات القتل والتفجير جرائم لا يتحمل الدين وزرها، وأنتم تعلمون أن جرائم وحشية ارتُكبت فى التاريخ باسم الأديان، وبتأويلات فاسدة لنصوص الكتب المقدسة، ودفع المؤمنون فيها ثمناً باهظاً من دمائهم وأهليهم، ومع ذلك لم يجرؤ المؤمن الصادق على أن يحمّل الأديان الالهية -ولو بجملة واحدة- مسئولية هذه الجرائم التى ارتُكبت باسمها. وأرجو أن تتنبهوا إلى أن هذا الإرهاب بكل أسمائه وألقابه ولافتاته لا يعرف الإسلام، ولا يعرفه الإسلام، وأن البحث عن أصول هذا…
عاد الأبرارُ من حجاج بيت الله الحرام وقد خرجوا من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم لقد لَبُّوا أمر الله، وتعطرت ألسنتهم بالتلبية والتكبير، وذَرِفَتْ دُمُوعُهُمْ مستغفرين وتائبين، ودَعُوا ربهم يوم عرفات أن يطهرهم من الآثام وأن يوفقهم في قابل الأيام.. وعاشت معهم أمتهم في كل مكان تستحضر أسرار المشاعر والشعائر، وتردد معهم ذِكْر الواحد القادر، ويُدْرِكُ الجميعُ أنهم إن عاجلاً أو آجلاً سَيَلْقَوْنَ رَبَّهُمْ فُرَادَى وَعَرَايَا لَابِسِينَ الأكفان كما لبسها الحجاج في الإحرام، لا فرق بين غني وفقير ولا بين قوي وضعيف، ولا بين رئيس ومرءوس، الجميع أمام الله سواء، لا أوسمة ولا نياشين ولا مال ولا بنين: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً} (مريم: 93-95) درس تلقته الأمة من موسم الحج ليكون زَادَهَا في بقية العام.. ودرس آخر في سرعة التلبية لأوامر الله وإسلام الوجه دائمًا لله، فقد كان ذلك واضحًا وضوح الشمس في مواقف خليل الرحمن…
الثلاثاء, 06 تموز/يوليو 2021 13:36

أيام العشر.. كيف نعيشها؟

أخرج البخاري وأبو داود والترمذي وغيرهم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ»فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، وفي رواية عند الطبراني في الكبير:«مَا مِنْ أَيَّامٍ يُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ فِيهَا بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ»، وفي رواية عند الدارمي: «مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَلاَ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ تَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ الأَضْحَى»، وأخرج الطيالسي عن عبد الله بن عمرو- رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قال: حضرت رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: وذكر عنده أيام الْعَشْرِ فقال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- الْعَمَلُ فِيهِ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ»، فأين أنت من هذا الخير العظيم؟(1) فيها نفحات رحمة الله:أخرج…
الأحد, 04 آب/أغسطس 2019 10:27

أيام العشر.. كيف نعيشها؟

أخرج البخاري وأبو داود والترمذي وغيرهم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ»فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، وفي رواية عند الطبراني في الكبير:«مَا مِنْ أَيَّامٍ يُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ فِيهَا بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ»، وفي رواية عند الدارمي: «مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَلاَ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ تَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ الأَضْحَى»، وأخرج الطيالسي عن عبد الله بن عمرو- رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قال: حضرت رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: وذكر عنده أيام الْعَشْرِ فقال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- الْعَمَلُ فِيهِ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ»، فأين أنت من هذا الخير العظيم؟(1) فيها نفحات رحمة الله:أخرج…
الإثنين, 29 تموز/يوليو 2019 10:51

النفع العام للمجتمع في ميزان الشرع

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الناس وأشرف الخلق أجمعين، وبعــد: فها نحن في الأشهر الحُرُم التي عظّمَ الله شأنها، وأحاطَها بمواسم طاعات وقربات، وقد أقبلنا -أيها المسلون- على خير المواسِمِ في أيَّام الله تعالى، موسم الحج وإتيان بيت الله الحرام، وموسم العشر الأوائل من ذي الحجة، وفي مثل هذه الأيام يستذكر المسلمون أعمال الخير والبر والرحمات.. ولقد تكاثرت أدلة الشريعة في بيان عظمة النفع العام للمجتمع؛ حتى جعلتها شعارًا للأمّة المؤمنة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]. فجعل من مُكَمِّلات الإيمان فعل الخير ونفع الآخرين، وجعل نتيجة ذلك كله مع التعبد: الفلاح الدنيوي والأُخرويّ. ولا زال ذهني يعجب من أمر دخول أناس الجنة مع قلة عملهم، تحدّث عنهم الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلّم في السنة النبوية، كمثل مَن سقى كلبا فدخل الجنة، أو هذا الذي أزال الشوك من طريق الناس فرآه النبيّ صلى الله عليه وسلّم…
للأضحية مقاصد سامية فهي من جهة طهرة للمال وصاحبه , ومن جهة أخرى إغناء للفقراء , وتوسعة على الأهل والأصدقاء والجيران والأحباب , وهي سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد ضحّى (صلى الله عليه وسلم) بكبشين أقرنين أملحين , وقال: “ضحوا فإنها سنَّةُ أبيكم إبراهيم (عليه السلام)” , ويقول (صلى الله عليه وسلم) : ” مَا عَمِلَ آدَمِىٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا” . وأكثر الناس إنما يحفظون أو يفهمون أو يقفون عند قول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “كُلُوا وَأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا” , وينظرون بما يشبه التقديس إلى أقوال بعض الفقهاء بتقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام : ثلث للفقراء , وثلث للإهداء , وثلث للإنسان وأهله , على أن هذا التقسيم هو عملية تقريبية للتصرف , وكان القصد…
إن الوحى كله، من القرآن الكريم والسنة النبوية، قد نزل باللغة العربية: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِى مُّبِينٍ} (الشعراء: 193- 195)، ولا يمكن بداهةً فَهْم مدلولات هذا الوحى دون إتقان هذا اللسان العربى المبين الذى اختاره الله سبحانه ليكون وعاءً لوحيه الخاتم والخالد، وبذلك استمدت الفصحى خلودها من خلود هذا الدين، وصار التعمق فى دراستها هو الكاشف عن أسرار الوحي.. وبهذا تكاملت الحاجة إلى دراسة الوحى عن طريق اللغة، واستمدت اللغة من الوحى حفظها والعناية بها وحمايتها ضد تيارات التأثر بما يجرى من تطور دلالى فى الألفاظ والتراكيب ومن نزوع إلى تجاوز الضوابط والأنماط التى كانت سائدة حين نزول الوحي. ولذا، احتفظت العربية وحدها ببقاء الإعراب دون أخواتها السامية التى فضَّلت تسكين أواخر الكلمات وذلك بفضل نزول القرآن معربًا. وإذا أردنا أن نضرب لذلك مثلاً فإن اللغة العبرية- وهى أخت العربية تكتب من اليمين وقواعدها التركيبية والاشتقاقية قريبة جداً من العربية- لجأت إلى تسكين…
تحظى اللغة العربية بمكانة فريدة سامية، وكيف لا وقد اختارها الله تعالى من بين كل لغات العالم لتكون لغة كتابه الكريم الخالد، ولغة دينه العظيم الذي ختم به الأديان والرسالات. فهي اللغة العظيمة التي قامت بها دعوة الحق بين العالمين، وحملت لواء التوحيد وشعت بها أنوار الهداية في كل مكان، وقد قال الله تعالى واصفًا إياها: (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) (سورة الشعراء: 192-195) أي واضح جلي فهي لغة الوضوح والبيان الذي لا غموض فيه ويقول الإمام الشافعي رحمه الله: "على كلِّ مسلمٍ أن يتعلَّمَ من لسان العَربِ ما بَلَغَه جهده، حتى يشهد به أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً عبده ورسوله ". إنها اللغة التي حملت للعالم أعظم حضارة وأقيم تراث تعرف الدنيا كلها أنه السبب المباشر الذي أنتج حضارة اليوم وما هي فيه من تطور ونهوض. ومن خلال هذا الإيمان الكبير بعظم هذه اللغة…
الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2018 14:24

المسجد الأقصى في الرؤية الحضارية

رغم أهمية المسجد الأقصى في الرؤية الإسلامية؛ حيث المساجد- عمومًا- بيوتُ الله في الأرض، ومحطُّ مغفرته ورحماته، ومَظهر وحدة المسلمين وتماسكهم.. الساعي إليها مأجور، والمعتكف فيها مغفور الذنوب، والقائم على عمارتها مشهود له بالإيمان.. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمساجِد». رغم هذه الأهمية للمساجد في الرؤية الإسلامية، فإن المسجد الأقصى يكتسب أهمية فوق هذه الأهمية؛ بحيث صار الأقصى رمزًا مكثفًا لعدد من المعاني والدلالات التي تجعل منه رمزًا إسلاميًا، وعنوانًا حضاريًا.. فإذا كانت قضية فلسطين عامةً- بتفاصيلها المتعددة، وبإشكالياتها المختلفة- تجسِّد حال الأمة، انتصارًا أو انكسارًا.. وتحدِّد موقعها من السلّم الحضاري، صعودًا أو هبوطًا.. وتعد أصدق "ترمومتر" يمكن التعرف من خلاله على واقع المسلمين.. إذا كان هذا هو شأن قضية فلسطين؛ فإن المسجد الأقصى، برمزيته المكثفة، يجسِّد هذه القضية بكل مراحلها وتفاصيلها، ويمثلها أصدق تمثيل. ولذا، لم…
الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد ضحّى (صلى الله عليه وسلم) بكبشين أقرنين أملحين , وقال: “ضحوا فإنها سنَّةُ أبيكم إبراهيم (عليه السلام)” , ويقول (صلى الله عليه وسلم) : ” مَا عَمِلَ آدَمِىٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا” . ويقول الحق سبحانه : ” إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ”, ويقول سبحانه : ” وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ” , ويقول سبحانه : ” فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ” . وأكثر الناس إنما يحفظون أو يفهمون أو يقفون عند قوله (صلى الله عليه…
الصفحة 2 من 16