انطلاقاً من المبادئ الإسلامية والإنسانية ودور بيت الزكاة الخيري والإنساني والإغاثي، اكد بيت الزكاة على استمرار حملاته الإغاثية لمساعدة سوريا واليمن، من خلال الدعم المباشر من البيت للشعبين السوري واليمني الشقيقين لمعالجة الأوضاع الإنسانية المؤلمة التي ألمت بهما. وقال مدير عام بيت الزكاة الدكتور إبراهيم الصالح إن الحملات الإغاثية التي يقوم بها بيت الزكاة لصالح سوريا لتقديم مواد إغاثية وغذائية ودوائية وحقائب شتوية لحمايتهم من برد الشتاء القارس بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات في منطقة الريحانية المتاخمة للحدود السورية لمتابعة وتوجيه الحملات الإغاثية و إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة في الداخل السوري عبر طرق مؤمنة بعيداً عن أماكن الصراع.، أما الحملات الموجهة لصالح اليمن فتشمل حصص غذائية وقوافل طبية لمكافحة وباء "الكوليرا"، والأمراض الناتجة عن سوء التغذية. وأضاف الصالح إن المواد الإغاثية التي يسعى البيت لتقديمها للاجئين السوريين في تركيا تبلغ قيمتها حوالي (200,000 د.ك – مائتي ألف دينار كويتي) ويقابلها مبلغ (250,000 د.ك – مائتين وخمسين ألف دينار) جاري توجيهها إلى إغاثة الشعب اليمني المتضرر في مطلع شهر نوفمبر الجاري. وأكد أن بيت الزكاة مستمر في تنفيذ حملاته الإغاثية المتنوعة من أجل القيام بدوره الفاعل والحيوي وتقديم يد العون والمساعدة للمنكوبين في جميع دول العالم سواء أكانت هذه الكوارث التي حلت بهم طبيعية كالزلازل والفيضانات والمجاعات أو من الحروب والصراعات المسلحة والتي كان أخرها حملة "شتاء سوريا.. دفء وإيواء" التي أطلقها البيت الأسبوع الماضي ضمن حملته الكبرى "الكويت تستجيب"، لتقديم مساعدات غذائية ودوائية وأماكن إيواء للأشقاء السوريين في دول اللجوء أو في المناطق الحدودية الآمنة لحمايتهم من برد الشتاء القارس .وأوضح إنه يمكن التبرع لحملات بيت الزكاة الإغاثية لصالح سوريا واليمن من خلال قنوات التبرع المتنوعة التي يوفرها البيت عبر صالات المحسنين في المركز الرئيسي بضاحية الشهداء أو فروعه في سلوى، وأشبيلية، والجهراء، أو في أحد مراكزه الإيرادية المتواجدة بالقرب من الأسواق المركزية للجمعيات التعاونية ومراكزه في مجمعي الافنيوز و360 أو عبر موقع بيت الزكاة الإلكتروني zakathouse.org.kw، كما يمكنهم التواصل مع المختصين بخدمات المتبرعين من خلال "الواتس اب" على الرقم 94443366وفي الختام شكر الصالح المحسنين الكرام الذين ساهموا بتبرعاتهم وزكاتهم في قيام بيت الزكاة بدوره في التنمية المجتمعية محلياً وخارجياً، ومعاونته على حملاته الإغاثية المختلفة.