وقال لهم : كونوا دعاة سلام ورسل هداية للإنسانية جمعاء , وإياكم والتشدد ، وانشروا رحمة الإسلام وسماحته في العالم كله , وكونوا قدوة بأعمالكم وأخلاقكم , وبلادنا وبلادكم بخير ويجب أن تحافظوا على أمنها وأمانها واستقرارها , ونعلم أن ذلك واجب ديني ووطني وأن الإسلام قد نهى عن إثارة الفتن والقلاقل , وأن هذه الجماعات التي تدعو إلى العنف والتكفير جماعات ضالة مضلة , وفند معالي وزير الأوقاف كثيرًا من شبه الجماعات الضالة , مؤكدًا أن التكفير لا يكون إلا بحكم قضائي , وأن الجهاد وإعلان الحرب والسلم لا يكون إلا من جهة الدولة وليس الأفراد.