الأزهر يُدين اقتحام الكيان الصهيوني المسجد الأقصى والاعتداء على المُصَلِّين والمُعتكفين

الأزهر: التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة والضمير الحي يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه
يدين الأزهرالشريف ويستنكر بأشد العبارات إقدام الكيان الصهيوني الإرهابي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أُولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، في حادث إرهابي مكرر في ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!
ويُعرب الأزهر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
ويؤكد الأزهر أن التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحي يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، ونحن على يقينٍ من أنَّ الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأن حقوق الشعب الفلسطيني عائدة إليهم طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه صمتَهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية.

=================================================================

بيان من رابطة العالم الإسلامي : بشأن اقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى

أدانت رابطة العالم الإسلامي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء السافر على المصلين الآمنين.
وندَّدت رابطة العالم الإسلامي بهذه الممارسات العبثية التي تمسُّ حرمةَ المقدسات الإسلامية، وتمثِّل انتهاكًا خطِرًا للقوانين والأعراف الدولية.
وأهابت الرابطة بأهمية العمل الجماعي على مساعي السلام العادل والشامل، وإيقاف كلِّ الممارسات التي تقوِّض فُرَص الحل في المناطق المحتلة، مجدِّدةً التأكيد على دعمها الراسخ لكل الجهود الرامية لحلِّ قضية الشعب الفلسطيني، التي تُعدّ في طليعة القضايا الدولية المُلحّة.

====================================================================

شيخ الأزهر يوجِّه بتقديم ١٠٠٠ وجبة إفطار لطلاب كليات جامعة الأزهر بالدراسة

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتوزيع ١٠٠٠ وجبة إفطار بكليات جامعة الأزهر بالدراسة، وذلك لغير المقيمين بالمدن الجامعية؛ تيسيرًا عليهم من الانتقال إلى مقر جامعة الأزهر بمدينة نصر لتناول الإفطار الجماعي الذي تنظمه الجامعة بالحرم الجامعي هناك.
وكان شيخ الأزهر، قد وجَّه جامعة الأزهر بتنظيم إفطار جماعي لطلاب الجامعة غير المقيمين بالمدن الجامعية؛ وذلك تيسيرًا عليهم حتى يتمكنوا من التفرغ للمذاكرة قبل امتحانات النصف فصلي (الميد ترم) للفصل الدراسي الثاني التي ستبدأ في عدد من الكليات خلال الأيام القادمة.

=====================================================================

الجمعية الشرعية الرئيسية تفتتح وحدة التضامن الاجتماعي ب6 اكتوبر

بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد زكي بدر رئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر، والدكتور جمال سامي رئيس الجامعة، شارك الأمين العام للجمعية الشرعية، الأستاذ مصطفى إسماعيل في افتتاح وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة 6 أكتوبر.

وصرح الأمين العام أن الجمعية الشرعية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم حاضنات الفائقين إيمانًا بأهمية البحث العلمي وحاجة مصرنا الحبيبة إلى البحوث العلمية التطبيقية، مشيرًا إلى أنه لهذا أطلقت مبادرة "حاضنات الفائقين" بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وأوضح أن الجمعية تقدم 50 ألف جنيه لكل باحث، فيما يتوقع أن يرتفع عدد الجامعات التي يشملها مشروع حاضنات الفائقين بنهاية هذا العام إلى 27 جامعة حكومية، إلى جانب 5 جامعات خاصة.

كما تطرق إلى مشروع حضانات الأطفال المبتسرين، أحد المشاريع الرائدة التي تتنباها الجمعية على مستوى محافظات الجمهورية.

===================================================================

نَفذَ مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السودان مع بدايات شهر رمضان المبارك برنامج إفطار الصائم بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات القريبة منها ليشمل المساجد والمراكز الإسلامية والسكنات والاتحادات الطلابية، كما وزع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة والأيتام.

وثمن مدير مكتب الندوة العالمية (أ.محمد الحبر) جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في دعمها لهذه المشروعات الخيرية في شهر البر والعطاء، وذَكر أن الندوة تحرص على اغتنام هذه الأيام الفاضلة في هذا الشهر الكريم بمد يد العون بالبرامج والمشروعات الهادفة التي تُعين الفقراء وتسد حاجتهم، ويأتي من برامجها (إفطار الصائم) الذي يُعد من أهم المشروعات التي توليه الندوة عناية ودعمًا كبيرًا لما له من تأثير عميق في نفوس الصائمين وبث روح التراحم بين المسلمين حول العالم.