اجتماع هيئة الرئاسة الثامن والستين بالكويت الأسبوع الجاري
برعاية كريمة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، يعقد المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة اجتماع هيئة الرئاسة الثامن والستين بالكويت الفترة من 23-24 أكتوبر 2022 الجاري
يحضر الاجتماع أعضاء هيئة رئاسة المجلس- يتقدمهم فضيلة الدكتور / محمد الضويني – وكيل الأزهر نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر- رئيس المجلس، و معالي الدكتور / عبد الله معتوق المعتوق – وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق بدولة الكويت– نائب رئيس المجلس – رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ، ومعالي الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الله الزيد – نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي – نائب رئيس المجلس – رئيس لجنة الأقليات الاسلامية ، فضيلة الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح – الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة –رئيس لجنة التعليم والدعوة، ولفيف من علماء الأمة ومفكريها
====================================================================



ويهدف الملتقى إلى جمع الشباب المسلم من مختلف الولايات البرازيلية لتعزيز العلاقات بين العائلات المسلمة وأبناء الأقلية والتعرف على سبل التعاون المشترك والاستفادة من المناشط التوعوية الهادفة التي تعود عليهم بالفائدة.
وقدم ممثل الندوة في أمريكا اللاتينية الشيخ (علي محمد عبدوني) كلمة الافتتاح عرض فيها برنامج الملتقى وغايته ودور الشباب المسلم في بلاد الاغتراب وتعزيز العلاقات بينهم، وقدم عدة محاضرات باللغة البرتغالية حول دور الأسرة المسلمة وواجبات أفرادها، ودور الأبناء تجاه الوالدين، وأهمية الأذكار في حياة المسلم، كما قدم جلسات حوارية مع المشاركين عن تربية الأولاد في الإسلام، وتأثيرها في المجتمع.
ولفت عبدوني إلى الأثر الطيب في نفوس العائلات المشاركة الذين طالبوا باستمرار عقد مثل هذه اللقاءات المفيدة والنافعة، وثمن جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في مساندتها للأقليات المسلمة في مختلف أنحاء العالم، ودعمها لكثير من البرامج النوعية الهادفة التي تحافظ على هويتهم وتعزز من وعيهم ومعرفتهم بدينهم.

العون المباشر تساهم في تطوير التعليم العالي بأفريقيا من خلال تسيير 4 جامعات رائدة في شرق القارة
مع بداية العام الدراسي الجامعي الجديد، فقد وصل عدد الطلاب المسجلين بجامعات العون المباشر في أفريقيا خلال عام 2022 إلى أكثر من 15,200 طالب وطالبة، وذلك في الأربع جامعات التي تمتلكها وتديرها العون المباشر في شرق أفريقيا في دول (الصومال – كينيا – زنجبار – تنزانيا)، وقد وصل إجمالي عدد البرامج الدراسية إلى 94 برنامج دراسي، في 25 كلية ومعهد داخل جامعات العون المباشر الأربعة، وجاري التخطيط لبناء الجامعة الخامسة في غرب القارة بدولة بنين.
في هذا السياق قال الدكتور المؤسس/ عبدالرحمن السميط – رحمه الله – “لو استقبلت من أمري ما استدبرت في أفريقيا ما استثمرت إلا في التعليم”، وقد شهد التعليم العالي في أفريقيا نموًا هائلاً في العقود الأخيرة منذ استقلال الدول الأفريقية، حيث سعى عدد كبير من البلدان إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الكبيرة التي يواجهونها في تمويل التعليم العالي، ومن أهم تلك التحديات، النمو المتسارع في أعداد الطلاب بسبب الزيادة الملحوظة في النمو السكاني، وزيادة الوعي بأهمية التعليم العالي، بالإضافة إلى هجرة العديد من العلماء الأكاديميين إلى الخارج للبحث عن حياة أفضل، مما أثر على تدني جودة البرامج التعليمية، كما أن الصعوبات المتكررة التي تواجه حكومات غالبية الدول الأفريقية أثرت على حجم الإنفاق الحكومي على التعليم العالي (شبكة الجزيرة الإعلامية، 2017)، لذلك قامت العون المباشر بتأسيس وإدارة أربع جامعات في أفريقيا في فترات زمنية مختلفة، وهم (جامعة سيماد في الصومال – جامعة الأمة في كينيا – جامعة السميط في زنجبار – جامعة موروغورو في تنزانيا)، وكان لهذه الجامعات أثر ملحوظ في المجتمعات المحيطة بها، حيث تخرج من هذه الجامعات وزراء وسفراء ونواب برلمان ومتخصصين في مختلف المجالات، وتشهد هذه الجامعات نمواً إيجابياً بشكل مستمر، حيث وصل عدد البرامج الدراسية بها إلى 94 برنامج دراسي، و25 كلية ومعهد داخل الجامعات الأربعة، كما وصل إجمالي عدد الخريجين إلى حوالي 25,783 طالب وطالبة حتى العام الحالي (2022)، وتتميز هذه الجامعات بالإضافة لكلياتها بوجود معاهد ومراكز متخصصة تخدم المجتمع المحيط بالجامعة، كالمعاهد الفنية ومراكز اللغات والتقنيات الحديثة ومراكز البحوث والدراسات، بالإضافة لمراكز التدريب المهني للرجال والنساء، كما تمتلك جامعة سيماد بالصومال مستشفى جامعي متكامل مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الحديثة، وحصول الجامعة على التصنيف رقم واحد بدولة الصومال لعدة سنوات متتالية طبقاً لتصنيف مؤسسة ويبومتريك لتصنيف الجامعات، ومن الجدير بالذكر أن العون المباشر تخطط لبناء الجامعة الخامسة في غرب القارة بدولة بنين، لتوفير فرص تعليم عالي متميز لأغلب المناطق التي تعمل بها في أفريقيا والمناطق المجاورة لها، من أجل توفير اليد العاملة الماهرة للمساهمة في تلبية احتياجات النهوض بالمجتمعات الأكثر احتياجاً بالقارة.
========================================================================
“النجاة الخيرية”: نساهم في مكافحة الفقر من خلال المشاريع التنموية والتعليمية والطبية
أكد نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور/ جابر الوندة أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة من أجل مكافحة الفقر ونقل الأسر من الاحتياج إلى الإنتاج، وذلك من خلال دعم المشاريع التنموية والتعليمية والطبية.
وقال الوندة في تصريح صحفي تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على الفقر والذي يوافق 17 أكتوبر: تتنوع مشاريع جمعية النجاة بحسب شريحة المستفيدين حيث ننفذ داخل الكويت مشروع “حرفه” وهو مشروع تنموي يتم من خلاله تدريب الشباب على الحرف والمهن الكريمة التي يحتاجها المجتمع، كما نسعى لتوفير فرص عمل واعدة للمشاركين، ويقوم بالإشراف على التنفيذ معهد كامز للتدريب الأهلي.
وأضاف: أما خارج الكويت فلدينا سلسلة من المشاريع التنموية منها: مشروع البقرة الحلوب، وتربية الدواجن، ومناحل العسل، والمحلات الوقفية، ومكائن الخياطة، ومزارع تربية الأغنام، والمحلات الوقفية، ومزارع الأرز، ومراكب الصيد وغيرها من المشاريع الأخرى والتي تناسب طبيعة المجتمعات المنفذة فيها.
وتابع: نسعى أيضا إلى محاربة الفقر من خلال تعليم ورعاية الأطفال الفقراء ولدينا 200 منشأة تعليمية ما بين مدرسة ومركز تعليمي ومركز قرآني وفصل دراسي، كما تكفل النجاة الخيرية عدد 12 ألف يتيم في شتى دول العالم.
وأشار الوندة إلى أن جمعية النجاة تقوم ببناء قرى متكاملة تحتوي على كافة المرافق والمشاريع التنموية مثل قرية النجاة الإنسانية بتشاد. كما تعالج المرضى الفقراء حتى يعودوا إلى ساحة العمل والإنتاج وذلك من خلال بناء المستوصفات وإقامة المخيمات الطبية والتي تعالج آلاف المرضى سنويا.
وحول الدول التي تنفذ جمعية النجاة الخيرية فيها هذه المشاريع قال الوندة: نعمل في أكثر من 22 دولة حول العالم وفق قاعدة “الأشد احتياجاً هو الأولى”، ونتعاون في تنفيذ هذه الاعمال مع أكثر من 55 جمعية خيرية معتمدة في منظومة وزارة الشؤون والخارجية الكويتية.