بضرورة تلاقي الحضارات وتلاقحها من أجل تحقيق السلام العالَمي وتوفير السعادة للإنسانية جمعاء.
وأوضح فضيلته أن الأزهر يتطلع لأن تكون المجر مركز تصحيح للحضارة الغربية للمساعدة في إطفاء أزمات الشعوب العربية والإسلامية، مضيفا أن الأزهر على استعداد تام للتعاون مع المجر في مجال تدريب الأئمة هناك، حتى يظل المسلمون في المجتمع المجري أداة تقدم واستقرار، لافتًا إلى ضرورة اندماج المواطنين المسلمين في أوطانهم الأوروبية اندماجًا إيجابيًا مع المحافظة على هُويتهم الدينية من الذوبان.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء المجر عن تقديره الكبير للخطوات العظيمة التي يقوم بها الإمام الأكبر في نشر ثقافة الحوار وإرساء السلام بين شعوب العالم، قائلا: "قمة زيارتي هي لقائي فضيلتكم"، مشددًا على أن بلاده تكن كل احترام وتقدير للإسلام الذي نؤكد على أنه لو لم يظهر في هذه البقعة من العالم لسادت البربرية.
