قال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بجمعية النجاة الخيرية/ عمر الثويني أطلقت الجمعية بالتعاون مع وزارة الدفاع الكويتية ووزارتي الخارجية والشؤون يوم الإثنين الموافق 15مارس رحلة جوية إغاثية عاجلة لجمهورية تشاد الصديقة.
وتابع الثويني تضم الرحلة الجوية 30طناً من المساعدات الغذائية والطبية والتعليمية وغيرها من الاحتياجات الضرورية الأخرى والتي يستفيد منها ألاف الفقراء والمحتاجين في جمهورية تشاد، مبينا أن الحملة لاقت دعماً مميزاً من العديد من الجهات الرسمية منها وزارة الدفاع وزارة الخارجية ووزارة الداخلية وزارة الشؤون وزارة الاعلام والشحن الجوي وشتى وسائل الإعلام.
وحول الجهات المانحة للحملة أجاب الثويني: جبل أهل الكويت على المسارعة في عمل الخير ودعم المحتاجين في شتى دول العالم حتى غداً هذا العمل سلوكاً ومكونا أصيلاً في شخصية أهل الكويت وأهم الجهات المانحة للرحلة الجوية الإغاثية هي الجمعيات التعاونية والشركات الطبية وشركات الالكترونية وفريق صناع الخير والاسواق الشعبية ومحلات التمور.
وتابع الثويني : من المواقف الإنسانية الرائعة التي قابلتها أثناء تجهيز وتعبئة المساعدات، عندما تشاهد أبناء وبنات الكويت من المتطوعين والمتطوعات والذين يعملون في شتى وزارات ومؤسسات الدولة تجدهم يشاركون بالمال والجهد والوقت من أجل تجهيز هذه الرحلة الإغاثية لحظتها تشعر بالفخر والاعتزاز أنك تنتمي لهذا الوطن وأن العمل الخيري والإغاثي الكويتي ميراث تتعاهده الأجيال بالرعاية والاهتمام جيلاً بعد جيل.
وبين الثويني أن النجاة الخيرية لديها بصمات إنسانية رائدة في جمهورية تشاد حيث نقيم المخيمات الطبية لعلاج مرضى العيون والتي استفاد منها ألاف المرضى وبفضل الله عادت لهم نعمة النظر بعد سنوات طويلة قضوها في ظلام دامس.
وتابع: نعمل كذلك على حفر الآبار والتي توفر المياه العذبة الصالحة للشرب لألاف المستفيدين، ونقوم ببناء المدارس والمستوصفات والمساجد وبناء بيوت الفقراء وكفالة طلاب العلم والأيتام وتوزيع السلال الغذائية ولحوم الأضاحي وغيرها من الأنشطة الإنسانية الأخرى التي تهدف إلى تحسين واقع وحياة المستفيدين.
وأوضح الثويني أن عملنا الإنساني مستمر بالداخل والخارج رغم تحديات جائحة كورونا مع المراعاة الشديدة للتباعد الاجتماعي والاخذ بالتدابير الاحترازية وفي ختام تصريحه تقدم الثويني بجزيل الشكر والعرفان لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووزارة الشؤون والإعلام وكافة الجهات الداعمة والمانحة والتي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز مؤكداً أن هذا التكامل والتعاون بين كافة مؤسسات الدولة جعل من دولة الكويت واحدة من الدول ذات الثقل الإنساني الكبير حول العالم. سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها ومن يعيش عليها من كل سوء وسائر بلاد العالم.