وقعت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية، بروتوكول تعاون «حاضنات الفائقين علميًا بالجامعات الحكومية» بالتنسيق مع الوحدات الاجتماعية بالجامعات، والذي يكفل تقديم دعم مادي يقدر بـ 25 ألف جنيه لكل طالب متفوق إلى جانب 12 ألف جنيه سنويًا كمصروف خاص، من خلال دعم 40 طالبًا بكل جامعة من إجمالي 10 جامعات بمعدل دعم 400 طالب سنويًا، وبخطة خمسية لدعم 2000 طالب متفوق.

وبدورها أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، قائلة: "الجمعية الشرعية شريك كفء وتنموي عمرها 108 سنة من العطاء ونتمنى استمرار العطاء ونحتفل بمرور 150 و200 سنة من العطاء، ونشكر لها مشاركتها في كافة المجالات التنموية الصحية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية، وهناك مشاركة قوية خاصة في التنمية المستدامة وأفضل نموذج كان قرية الأشراف، وهي أفضل مبادرة تنموية ناجحة بالشراكة مع الوزارة".

وصرح الأمين العام، أن الجمعية الشرعية سيكون لها حاضنة للتفوق العلمي وهي فكرة جديدة، وتحديدًا دعم الطلاب المتفوقين في السنوات الدراسية الجامعية الثالثة والرابعة، وذلك من خلال تقديم بدل جيب 1000 جنيه، ونساهم في المؤتمرات العلمية والمراجع العلمية التي يحتاجها في رسالته للماجستير والدكتوراة، ويسكون لنا وجود في الجامعات، وهناك اتجاه من الجمعية للتوجه نحو النخبة العلمية ودعمها، وهي التي سيكون لها تأثير كبير في النهضة العلمية لمصرنا الحبيبة.

وأردف إسماعيل،: "تحركنا الفترة الماضية بلقاءات مكوكية، وطالب البكالوريوس له دور ومسؤولية اجتماعية، وعمل تطوعي، للحصول على الدعم، ولطلبة كلية الطب يقدمون العمل التطوعي في مستشفيات الجمعية الشرعية، وسندعم 50 طالبًا جامعيًا، بمرحلة البكالوريوس والسنة التي قبلها، من خلال لجنة عليا تدير الملف، لاختيار الطلاب المتفوقين، وفلترة الأبحاث واختيار من أوائل الجامعة المميزين، وعمل تمكين اقتصادي للفقراء منهم، وهذا الملف يخدم رؤية الجمعية الشرعية العامة، للتنمية المستدامة في كافة المجالات، الاجتماعية، والاقتصادية، والعلمية، وغيرها".

وأشار إلى أن الجمعية، ستركز في دعم الطلاب الذين سيقدمون جديدًا في المجال العلمي، سيكون لدينا 40 طالب في كل جامعة في 10 جامعات بمعدل دعم 400 طالب سنويًا، وعلى مدار 5 سنوات سيكون لدينا 2000 طالب متفوق تم دعمهم من خلال الجمعية الشرعية، وهو دعاية خير لها، وثمرة خير لتنمية الدولة المصرية، قائلًا،: "لدينا حزمة مشروعات اجتماعية جديدة بالتعاون مع بنك ناصر، إلى جانب مشروعنا الجديد بدعم الطلاب المتفوقين في الجامعات المختلفة، وهي تجارب رائدة للتنمية المستدامة، على غرار تجربتنا الرائدة في تنمية قرية الأشراف، والتي أضحت باكورة وأفضل نموذج لتطوير القرى في إطار مبادرة حياة كريمة، ونأمل في افتتاح رئيس الجمهورية لهذه القرية".