تضمنت الدورات الفقه والعقيدة والسيرة والدعوة وحفظ القرآن والتفسير والتجويد وغيرها من الدورات المختلفة التي تحتاجها المهتدية في بداية إسلامها، وتم تدريس هذه الدورات بعدد 13 لغة مختلفة لتناسب شتى الجنسيات الوافدة من ضيوف دولة الكويت.
وقالت السعيد: غاية لجنة التعريف بالإسلام تخريج مهتديات ومهتدين مصلحين فاعلين تكون لهم بصمة جديدة ويكونوا أصحاب رسالة وخلق، وهذا ما نحرص أن نعززه في نفوس المهتديات الجدد وندعوهن بالتحلي بالأخلاق الراقية والعظيمة التي أمرنا بها الإسلام، ونعرفهن بحقوق الوالدين وكيف أمر بالإحسان إليهما ومصاحبتهما بالمعروف، فاللجنة تعتبر مرحلة رعاية المسلم الجديد والمسلمة الجديدة مرحلة مفصلية وهامة جدا كونها يتريتب عليها خروج نموذج مميز من المسلمين الجدد يكونون قدوة حسنة لغيرهم من بني جلدتهم وبابا للتعرف على هذا الدين القويم.
وأوضحت السعيد أن القسم النسائي حرص أن يقدم دورات خاصة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها شارك بها وافدون من شتى الجنسيات و الأديان، فنحن نرحب بكل من يأتي إلينا ونوفر لهم المواد الدارسية المميزة التي أعدها متخصصون، وكذلك نهيئ لهم الفصول الدارسية وطاقم المعلمين ذوي الخبرة وكافة المتطلبات، ونكرم المتميزين منهم، آملين نشر ثقافتنا العربية وتعريف الجاليات الوافدة بعادات وتقاليد أهل الكويت، وبفضل الله جل وعلا هذا المشروع يعود بالخير الكثير على الجاليات الوافدة والمجتمع بكافة فئاته.
وبينت السعيد أن لجنة التعريف بالإسلام تولي حفظ القرآن الكريم أهمية خاصة، فنحرص أن نجعل القرآن الكريم حيا في القلوب والذي بدوره ينعكس على الرقي في الأخلاق والمعاملات، فليست العبرة بكم الحفظ في الصدور بل في مدى تحول هذا الحفظ إلى واقع عملي ومنهج حياة، فقامت اللجنة بتكريم الفائزات بمسابقة حفظ جزء عم من المهتديات وكذلك سورة مريم.
واختتمت السعيد تصريحها بشكر المسلمات الجدد على الحضور والتفاعل مع هذه الدورات رغم أعبائهن الوظيفية والأسرية، مثمنة الجهود المباركة التي بذلهتا إدارة الشؤون النسائية من أجل إنجاح هذه الدورات وتلك الأنشطة التي تطلبت جهدا كبيرا ومتابعة مميزة وترتيب وإعداد لهذه الدورات حتى تخرج بصورة مميزة وتحقق الاستفادة المرجوة منها.