المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

فعاليات الجلسة العلمية الثالثة لليوم الأول لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثامن والعشرين بعنوان :” مخاطر الإرهاب ”

الثلاثاء, 27 شباط/فبراير 2018 13:49

برئاسة معالي الدكتور/ علي راشد النعيمي أستاذ العلوم السياسية ورئيس مركز هدايت ” أبو ظبي” انعقدت فعاليات الجلسة العلمية الثالثة لليوم الأول لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثامن والعشرين ، ومشاركة كل من : معالي السيد/ نورلان أيرميكبايف وزير الأديان وشئون المجتمع المدني بدولة كازاخستان ، وأ.د/ آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، وأ.د/ محمد أحمد الصالح أستاذ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو المجلس العلمي السعودي ، وأ.د/ محمد البشاري مدير عام الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا.
وفي بداية الجلسة قدم معالي الدكتور/ علي راشد النعيمي أستاذ العلوم السياسية ورئيس مركز هدايت ” أبو ظبي” الشكر الجزيل لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة على هذا المؤتمر السنوي، والذي يتبنى معالجة قضايا ملحة في واقعنا المعاصر ، مشيرًا إلى أننا نعيش مرحلة ظُلِمَ فيها الإسلام وأسيء إليه ، كما حاول البعض النيل منه متزرعين بأفعال بعض المنتسبين إليه.
وفي كلمته أشاد السيد نورلان أيرميكبايف وزير الأديان وشئون المجتمع المدني بدولة كازاخستان بدور مصر في مواجهة الإرهاب فكريًّا وعسكريًّا ، مضيفًا أن الشباب هم الفئة الأكثر استهدافًا بسموم هذه الجماعات ، وأن الحل في الشمول الاجتماعي والفكري والسياسي، وأن نسحب البساط من تحت أقدامهم .
وفي كلمتها أبدت أ.د/ آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب استغرابها من خروج هذه الظاهرة وانتشارها بصورة كبيرة رغم أن الإسلام وتعاليمه تتنافي مع العنف بكافة أشكاله ، فديننا دين السماحة واليسر والإيمان بالتنوع وقبول الآخر .
وفي كلمته أشاد أ.د/ محمد أحمد الصالح الأستاذ بجامعة محمد بن سعود الإسلامية بدور معالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، الذي أعاد للدعوة مكانتها ؛ حيث طاف مصر شرقًا وغربًا خطيبًا على منابرها مناهضًا للفكر المتطرف.
وأضاف فضيلته أن الإرهاب هو استخدام للعنف بما لا يتوافق مع القانون ، وغالبًا ما يصاحب الصراعات السياسية بين المسلمين وغيرهم، موضحًا أن التحزبات السرية الناشئة عن أفكار تتسم بالغلو ومصادرة الاجتهادات الأخرى من الآراء المتباينة أدى إلى انتشار ظاهرة الإرهاب الذي أدى بدوره إلى إزهاق الأرواح وإراقة الدماء.
ومن جانبه أكد أ.د/ محمد البشاري مدير عام الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا أن المسلمين هم أولى ضحايا الإرهاب، وأن خطر الإرهابيين على المجتمعات الإسلامية ينبغي أن يوضع في أولوية الدراسات الفكرية، داعيًا بمطالبة المجلس الدولي والأمم المتحدة بإصدار تشريع يجرم الإرهاب الإلكتروني ومعاقبة من يدعمه.