قال مدير إدارة الموارد المالية والتسويق بجمعية النجاة الخيرية (عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة) / عمر الثويني أن الجمعية قامت بتحقيق العديد من الفعاليات والانجازات بدولة الصومال الشقيق وذلك بالتعاون مع شركاء الميدان من الجهات والمؤسسات الرسمية والمعتمدة من وزارة الخارجية. موضحا أنه استفاد من القوافل الطبية التي اقامتها الجمعية بمنطقتي بلي أحمد ودينفل قرابة 1100 إنسان وخلال المراجعة تم تحويل 70 حالة إلى المستشفى الدولي بهرجيسا وذلك لتدني حالتهم الصحية بصورة كبيرة، ولاحظنا أثناء زيارة هذه المخيمات النقص الشديد في الخدمات الطبية التي تقدم للمستفيدين، وانتشار الكثير من الأمراض الخطيرة بسب عدم توفر الوعي والرعاية الطبية اللازمة. وتابع الثويني: كما قمنا خلال الزيارة بتوزيع مواد غذائية استفاد منها 1600 شخص ضمت المواد الغذائية الضرورية كما تفقدنا الآبار الارتوازية العملاقة التي أقامتها النجاة الخيرية، ويستفيد منها أكثر من 6000 إنسان بجانب الماشية والطيور، حيث يبلغ عمق البئر 150 متر وينتج 70 برميل يومياً من المياه الصالحة للاستخدام الأدمي والنظيفة/ ويتراوح صلاحية البئر إلى 20 عام تقريبا، وتم إنشاء هذه الآبار بتبرع كريم من متابعي الشيخ نبيل العوضي من شتى دول العالم.

مبينا أن بصمات أهل الكويت جلية للعيان بدولة الصومال تحديداً  حيث زرنا مجمع الكويت التعليمي وشاهدنا عن قرب دوره الريادي في مكافحة الجهل ومحو الأمية، ونشر العلم والنور والثقافة والتفكير والتطوير والإبداع، وتخريج الطاقات الفاعلة التي تساهم بقوة في ريادة وتقدم بلدانهم، كما شملت الزيارة مستشفى هرجسيا الدولي وأثناء اجتماعنا مع الطاقم الطبي تعرفنا على أهم احتياجاتهم سواء من الكوادر  الطبية أو الأجهزة والخدمات الضرورية والتي تساهم في تقديم الخدمات الطبية الراقية للمراجعين.وختاما توجه الثويني بشكر متبرعي النجاة الخيرية من داخل وخارج الكويت، مثمنا دعمهم وتعاونهم اللامحدود مع الجمعية وحرصهم الشديد على مد يد العون للمستفيدين، للتواصل مع الجمعية الاتصال على 1800082 أو من خلال زيارة موقعها عبر الإنترنت.