المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

د.عزت جرادات خلال كلمته بمؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"تطور الأحداث في قضية القدس يستدعي موقفا عربيا وإسلاميا ومسيحيا موحد

الأحد, 21 كانون2/يناير 2018 09:03

شدد د.عزت جرادات، الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس- رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للقدس وفلسطين بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ،على أن الاستيطان هو جوهر الفكر الصهيوني ووسيلته، فالهجرة اليهودية إلى المستوطنات تقتضي مصادرة الأراضي والاستيلاء على البنية التحتية بشكل متواصل، لافتا إلى تنامي عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة حيث بلغ (400) ألف مستوطن إضافة إلى (375) ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة وما حولها، كما يقوم الكيان الصهيوني بتدمير البيئة الجغرافية والزراعية الفلسطينية، واستغلال مقومات تلك البيئة لتطوير المستوطنات وزيادة إنتاجيتها.

وأوضح د.جرادات، خلال كلمته بمؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس"، أن الكيان الصهيوني يقوم بنهب ثروات الضفة الغربية، خاصة المائية، كما نفذ عمليات ممنهجة لتهويد القدس الشرقية وتسريع بناء المستوطنات في أراضي الضفة الغربية، وحول مدينة القدس، ويقوم بمصادرة الأراضي الفلسطينية، وإيجاد ظروف حياتية صعبة على الفلسطينيين بهدف تهجيرهم.

وأشار "جرادات" إلى أن القرارات المرجعية للخطة الصهيونية لاستلاب القدس، تاريخاً وتراثا وعمرانا وسكانا تقوم على عدة عناصر، أبرزها: التهجير والإحلال السكاني، والاستيطان داخل القدس وما حولها، والحفريات المستمرة، وجدار الفصل العنصري، وصولًا إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مستعرضًا الحلول السلمية أو ما يعرف بالعملية السلمية لقضية الشرق الأوسط.

وشدد الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس على أن تطور الأحداث في قضية القدس يستدعي بشكل خاص اتخاذ مواقف عربية إسلامية مسيحية على مستوى الدول والشعوب، لافتًا إلى ضرورة التزام الجميع بتفعيل النشاط السياسي برؤية سياسية موحدة، بعيدة عن التنافس.