تنطلق ــ بمشيئة الله تعالى ــ المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها ( 20 ) , والتي تقام تصفياتها النهائية وتكريم الفائزين والفائزات في الثامن من شهر جمادى الآخرة 1439هـ وتستمر خمسة أيام، في مدينة الرياض. وفي هذا السياق قال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح: إنَّ هذه المسابقة القرآنية المباركة عطاءٌ خيِّر، ورافدٌ عظيم، يُعني بالشباب والشابات من أبناء الوطن وبناته، حيث تهدف الجائزة إلى تشجيعهم للتزود من كتاب الله العظيم حفظاً وتلاوة وتفسيراً، وتسهم الجائزة بإذكاء روح المنافسة في الإقبال على القرآن الكريم وتدبره والعمل به، وتسعى الجائزة إلى ربط الأمة بكلام الخالق سبحانه وتعالى، كما تبرز الجائزة بعض الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في مجال العناية بكتاب الله تعالى، وتكريم أهله، وإجلال حفظته. وأضاف السميح: يشترط للمرشحين من البنين والبنات لدخول المنافسة في الجائزة أن يكونا سعوديين، وأن لا يزيد عمر المتسابق عن أربعة وعشرين عاماً، والمتسابقة عن خمسة وثلاثين عاماً، وأن يكونا قد فازا على مستوى منطقتهما، وأن لا يكون الترشيح في فرع سبق الاشتراك فيه أو في أدنى منه، ويُستثنى من ذلك الفرعان الأول والثاني، في حال عدم الفوز مرة واحدة فقط، وأن يلتزم الفائز أو الفائزة بالمشاركة في أي مسابقة قرآنية ترشحه لها الوزارة ، كما يشترط في المرشح أن لا يكون مشاركاً في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره. وأشاد الدكتور السميح بالجهود الكبيرة، والأعمال التحضيرية المميزة التي تبذلها الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها ، موجهاً شكره وتقديره للقائمين عليها إزاء ما يبذلونه في التصفيات الأولية، الأمر الذي أثمر قوة المنافسة، وجودة المخرجات، وتمكن أبناء الوطن وبناته من حفظ القرآن الكريم، وحسن وتلاوته، وإتقان تجويده.