المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

وزير الأوقاف : هذا وقت الاصطفاف لا الفرقة فنحن أمام قضية تحد الوجود

الخميس, 07 كانون1/ديسمبر 2017 11:16

وأقول : هل أدرك الجميع الآن مَنْ صنع داعش ؟ ومن يحميها ؟ ومن المستفيد ؟ ومن الخاسر من الإرهاب ؟ .
أظن أن كل ذي بصر ولب وحتى من لا بصر له يدرك الآن بجلاء ووضوح من الذي صنع داعش، ومن الذي يحميها ، ومن المستفيد من وجودها ، إنه بلا أدنى شك إسرائيل ومن يقف وراءها ، ومن يسير في هذا الركاب من الخونة والعملاء والمأجورين .
لقد كانت الدولة المصرية هي المستهدف الأول بهذا الإرهاب والإفشال والإسقاط ، بداية من محاولات استخدام جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة المعروفة عبر تاريخها بالعمالة والخيانة بداية من نشأتها حتى صعودها ؛ لتكون رأس حربة لأعدائنا في المنطقة إلى جوار إسرائيل يكمل بعضهما الآخر في الإجهاز على المنطقة وتفتيتها وصنع شرق أوسط جديد على الطريقة والمزاج الصهيوني ، فلما فشلت هذه الورقة كان الرهان على الإرهاب تحت مسمى داعش ، وقد كتبت عن ذلك مرارًا ، وسأعيد هنا جانبًا مما كتبته سابقًا ونشر في هذا الموضوع .
وأؤكد أن الدولة المصرية أمام تحد الوجود ، ولا سبيل أمامنا سوى أن نكون على قلب رجل واحد في حماية الدولة المصرية وقضاياها المصيرية وفي مقدمتها القدس الشريف ، وهو ما يتطلب منا أن نكون على قلب رجل واحد في مواجهة الأخطار التي تهددنا جميعًا ، وأن نتناسى أي خلافات سياسية أو حزبية ، فهذا وقت الاصطفاف لا الفرقة