ثمن مدير إدارة الموارد المالية والتسويق بجمعية النجاة الخيرية/عمر الثويني التفاعل المميز والدعم اللامحدود الذي حظيت به حملة #دفئا _ وسلاماً من قبل أهل الكويت والمحسنين الذين تعاونوا في نجاح الحملة، والتي بدورها عكست خيرية وعالمية العطاء الإنساني الكويتي، وأعلن الثويني عن طرح المرحلة الثانية بقيمة 30 ألف دينار وحث المحسنين المشاركة والدعم، موضحا أن الوضع الإنساني في الدول المستهدفة " كارثي" حيث تشهد نقصاً حادا في العلاج والغذاء والكساء وهذا ما توفره الحملة. وافاد الثويني في تصريح صحافي له أن المرحلة الأولى من الحملة هدفت لجمع مبلغ 30 ألف دينار وبتوفيق من الله جل وعلا وتعاون الخيرين تم الانتهاء من الحملة في وقت قياسي، مبيناً أن النجاة الخيرية تطمح من خلال الحملة تجهيز وتوفير الاحتياجات الضرورية لفصل الشتاء من وسائل التدفئة والمحروقات والبطانيات والفرش وغيرها كذلك التركيز على توفير المواد الغذائية والعلاج تلك التي تشهد ندرة شديدة خلال فصل الشتاء مما يزيد من معاناة المستفيدين.وأوضح الثويني: نستهدف من الحملة ست دول وهي اليمن الشقيق حيث يفتقر أهلنا في اليمن للحياة الكريمة ونتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية فإن شريحة عريضة لا تتوافر لديها مستلزمات الشتاء مما يساهم بدوره في انتشار الأمراض والأوبئة وتفشيها، وكذلك حال اللاجئين السوريين في دول اللجوء ليس بالأفضل إذ تصل درجة الحرارة في لبنان والأردن وتركيا إلى ما تحت الصفر وفي ظل عدم الاستعداد لهذه الظروف المناخية تزداد وتتفاقم معاناة اللاجئين وتصعب الحركة، خاصة وأن المخيمات في وسط الصحراء ولا توجد طرق معبدة تسهل وصول المساعدات إليها، للتواصل ودعم الحملة الاتصال على 1800082. أو عبر حساب الجمعية بشتى مواقع التواصل الاجتماعي.وتابع الثويني: كذلك تستهدف الداخل السوري في المناطق الأمنة حيث يتم الإشراف والتوزيع والتوثيق من قبل شركاء الميدان من الجهات الرسمية المعتمدة التي تتعاون معنا، وكان لأهلنا في البانيا نصيباً مميزاً من الحملة حيث لمسنا من خلال زياراتنا المتكررة الصعوبات الكثيرة والتحديات التي تواجه المستفيدين هناك، حيث أن منازلهم قديمة ومتهالكة مما يجعل فصل الشتاء ضيفاً ثقيلاً.