أعلن مدير المشاريع الإغاثية بجمعية النجاة الخيرية المهندس/ ثامر السحيب عن توزيع مساعدات عاجلة للمحاصرين السوريين في الغوطة الشرقية استفاد منها أكثر من 1340 إنسان من الشيوخ والأرامل والمرضى والأيتام، وتأتي هذه المساعدات التي حلت برداً وسلاماً على المستفيدين من باب الأخوة الإسلامية والإنسانية والاستجابة الفورية لنداءات الاستغاثة التي يطلقها أهلنا بالشرقية. وقال السحيب: ضمت السلال الغذائية الاحتياجات الضرورية للأسر منها "الأرز والسكر والدقيق والسمن وغيرها من المواد الغذائية الأخرى" لافتا أن الغوطة الشرقية تشهد حصاراً شديداً منذ سنوات طويلة مما ينذر بكارثة وقوع "مضايا" جديدة حيث بلغ سعر ربطة الخبز 4 دولار، متسائلاً كيف ستعيش العوائل التي لا تجد ثمن الخبز فقط ناهيك عن ندرة الدواء والمستلزمات الطبيبة. وأوضح السحيب أن النجاة الخيرية تعمل مع شركاء الميدان من المؤسسات والجمعيات الرسمية المعتمدة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية حيث نطمح ومعنا كافة العاملين في حقل الخير الكويتي لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين وإغاثتهم واحداث فرق إيجابي في حياتهم.
وتابع: قطعنا على أنفسنا عهداً منذ اندلاع الأزمة السورية أن نقف مع المظلومين والمهجرين والمرضى والمنكوبين، وبفضل الله ثم عطاء المحسنين قدمنا مساعدات إغاثية شملت الدواء والغذاء والكساء وأخرى طبية من خلال دعم الجرحى والمرضى وإقامة المخيمات العلاجية، علاوة على فتح أبواب المدارس والمؤسسات التربوية لتعليم أبناء الشعب السوري وانتشالهم من أن يقعوا ضحية للجهل والتخلف والأمية، بجانب تنفيذ مشاريع إنتاجية جعلت من اللاجئين طاقات منتجة وتحولت من العوز إلى العطاء والإنتاج. واختتم السحيب تصريحه بشكر أهل الخير داعمي جمعية النجاة الخيرية وكافة الجمعيات الخيرية الكويتية فالجميع يتنافس في خدمة المستفيدين آملين من العلي القدير أن يعود اللاجئينوالنازحين إلى ديارهم سالمين غانمين للتواصل ودعم المشروع الاتصال على 1800082