المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية : تدشن 8 مدارس لخدمة 3500 طالب وطالبة

الأحد, 15 تشرين1/أكتوير 2017 09:12

دشن المشروع الشبابي التعليمي «ادفع دينارين واكسب الدارين» التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية 8 مدارس ومكتبة في دول الصين وإندونيسيا والسودان وألبانيا والهند وصربيا وغيرها، وذلك منذ تأسيسه قبل 7 سنوات، وبلغ عدد المستفيدين من مدارسه 3500 طالب وطالبة. وقال مدير إدارة تنمية الموارد والعمل التطوعي بالهيئة الخيرية يوسف الصميعي في تصريح صحافي إن المشروع انطلق بجامعة الكويت في أكتوبر 2010م لدعم المشاريع التعليمية في المجتمعات الفقيرة تحت إشراف ورعاية الهيئة، وعلى مدى 7 سنوات، نجح في بناء 8 مدارس ومكتبة في 7 دول، فضلا عن مشاريع أخرى قيد الإنشاء، لافتا إلى أن الكويت تفخر بأبنائها المتطوعين المحبين للعمل الخيري والحريصين على إشاعة نور العلم في المجتمعات الفقيرة. وتابع الصميعي أن الهيئة لديها رؤية تطويرية للعمل التطوعي واستثمار الطاقات والهمم الشبابية، تجسدت في تأسيس إدارة خاصة للعمل التطوعي قبل عامين، مشيرا إلى ان هذه الإدارة تحتضن أكثر من 30 فريقا تطوعيا متخصصا في تقديم المساعدات للمحتاجين داخل الكويت وخارجها. من جانبها، قالت صاحبة فكرة ومديرة المشروع سمية الميمني إن هذا المشروع انطلق قبل 7 سنوات من قلب كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت وبالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والاتحاد العام لطلبة التطبيقي وشعبة الاقتصاد الإسلامي، موضحة أن 11 ألف طالب وطالبة بالجامعة تعرفوا على المشروع، وأن فريق العمل زار 11 كلية بشكل دوري و4 جامعات خاصة و53 مدرسة ثانوية ومتوسطة لتسويق برامجه.

ولفتت الميمني إلى أن فريق المشروع الذي يضم 55 متطوعا كويتيا و12 متطوعا خليجيا تمكن خلال سبع سنوات من إنشاء 8 مدارس في كل من الصين واندونيسيا والسودان وألبانيا والهند وصربيا، فضلا عن توزيع 2000 حقيبة مدرسية و30 ألف مصحف على الطلبة الفقراء، والإشراف على إجراء 2000 عملية عيون جراحية في النيجر، مشيرة إلى إن عدد الطلبة المستفيدين من مدارس الدارين بلغ 3500 طالب وطالبة من أبناء الأسر الفقيرة والأيتام والمشردين في الشوارع. من جهتها، أشارت مسؤولة البرامج والأنشطة بالمشروع حنان بور حمة إلى أن المشروع حرص خلال السنوات الماضية على الإبداع في العمل الخيري بعيدا عن الأسلوب التقليدي والجمود عبر تنظيم فعاليات وندوات ومحاضرات جماهيرية وورش عمل لتنمية قدرات المتطوعين ومهاراتهم وتعزيز القيم والأدبيات الإنسانية، مشيرة إلى أن المشروع يكسب المتطوع الكثير من المهارات التي تصقل شخصيته وتجعل لديه شبكة علاقات واسعة وممارسة عبادة الصدقة من خلال تسويق المشاريع التعليمية المتنوعة كأحد الدالين على فعل الخيرات.