قامت جمعية النجاة الخيرية بزيارة إلى دولة باكستان لتفقد حزمة من المشاريع الخيرية ومتابعة أنشطة ومشاريع وأعمال وفعاليات الجمعية ولجانها الخيرية التابعة لها التي يتم تنفيذها في عدد من المحافظات والمناطق الباكستانية. وفي هذا السياق قال المشرف العام على المشاريع الخارجية بجمعية النجاة أن الزيارة تضمنت عدد من مناطق باكستان لمتابعة إنشاء وتسلم عدد من المساجد التي قامت الجمعية بإنشائها على نفقة أهل الخير من أبناء الكويت الكرام ، موضحا أن جمعية النجاة الخيرية أنشأت مئات المساجد والآبار والمراكز الاسلامية ودور الايتام خلال العامين الماضيين ، مشيرا إلى أن تكلفة بناء المسجد الواحد تتراوح ما بين 2500 دينار إلى 3500 دينار كويتي حسب مساحة المسجد، مؤكدا أن هناك بصمة خيرية للكويت في باكستان بتبرعات أهل الخير وأوضح السعيدي أن الجمعية حريصة على أن تكون هذه المساجد مصدر إشعاع وتنوير ديني للمسلمين هناك لذلك فإن الجمعية تحرص على اختيار أئمة وخطباء ومؤذنين مؤهلين للعمل في هذه المساجد ومن ثم تكفل الجمعية رواتبهم ومعاشاتهم الشهرية على نفقة أهل الخير وأضاف السعيدي : يتابع وفد جمعية النجاة خلال الزيارة عددا من المهام الأخرى والمشاريع الأخرى مثل الآبار للمياه العذبة في عدد من القرى الباكستانية وهناك بعض الآبار يكفي الواحد منها لتغذية قريبة بأكملها بالمياه العذبة عبر التمديدات الأرضية مشيرا إلى أن تكلفة هذا النوع من الآبار يبلغ 2500 دينار كويتي، مشيرا الى انه يمكن التبرع للمشاريع الخيرية بالنجاة على الرقم 1800082 او بزيارة الموقع الالكتروني للجمعية .. ولفت السعيدي إلى أن الجمعية تسعى لإنشاء عدد من المراكز الإسلامية الشرعية ودور القرآن وتوفير المعلمين والمعلمين والمعلمات والمحفظين والمحفظات لكتاب الله عز وجل في مراكز البنين والبنات الشرعية. وأضاف: كل عام يتوجه وفد جمعية النجاة إلى باكستان ، وكلما تم الانتهاء من مجموعة من المشاريع تقوم الجمعية بتدشينها وذلك بالتنسيق مع مكتب جمعية النجاة هناك وعدد من الجمعيات الخيرية، وفي كل زيارة يتم بحث احتياجات المناطق من المشاريع والأعمال والأنشطة الخيرية. ودعا السعيدي في نهاية تصريحه أهل الخير وأصحاب الايادي البيضاء إلى دعم الأعمال والمشاريع والأنشطة التي تنفذها جمعية النجاة ، مشيرا إلى أن مساهماتهم من أموال زكواتهم وصدقاتهم ستصب حتما بإذن الله في ميزان حسناتهم ومن يفعل خيرا يجده عند الله تعالى هو خيرا وأعظم أجرا، فما أروع تقديم الدعم والعون ومد يد المساعدة لكل محتاج أو فقير أو منكوب.