أكد مدير لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية إيهاب الدبوس أن اللجنة حاليا تطرح حملة اغاثية لللاجئين من مسلمي بورما في بنجلاديش، بهدف تقديم الدعم والعون والإغاثة لهؤلاء النازحين، مشيرا إلى أن الأشقاء الروهينجيين يعيشون ظروفا صعبة، ويباتون حاليا في العراء منهم من يفترش الارض ويلتحف السماء .
وأوضح الدبوس في تصريح صحافي أن اللجنة بالتنسيق مع ادارة المشاريع بجمعية النجاة الخيرية دشنت هذه الحملة جراء الظروف والاضطرابات الدائرة في بورما وطرد المسلمين منها، ما أدى إلى نزوح اهلنا المسلمين الى بنجلاديش، مضيفا: قمنا بعدة بزيارات إلى أماكن النازحين وتم توزيع المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإغاثية عن طريق الفرق المتعددة للجمعية في الفترة الماضية.
مضيفا : أننا وجدنا ان الحاجة ماسة لإنشاء مخيم شبه قرية مجهزة بكامل المرافق علاوة على تنفيذ مشروع البرادة العملاقة، وذلك لتوفير مياه الشرب للأشقاء الروهينجيين في بنجلاديش بسعي وجهود جمعية النجاة الخيرية وحرصها على نجاح المشاريع الخيرية .
وأضاف الدبوس: نظرا لأن النازحين يفتقدون أبسط مقومات الحياة ويعيشون ظروفا استثنائية صعبة للغاية لا يعلم مداها إلا الله ، فإن اللجنة ارتأت أن تطرح هذه الحملة الإغاثية ،مؤكدا أنهم في حاجة ماسة للغذاء والدواء والإيواء ويحتاج هذا المشروع مبلغ 100 الف دينار، لان مناطق اللاجئين لايوجد بها اي مرافق، مناشدا في الوقت ذاته أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة من أبناء الكويت الكرام أن تستمر فزعتهم لإغاثة أشقائهم من مسلمي بورما، انطلاقا من مبادئ التراحم والتآلف والتكافل الاجتماعي التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، لافتا انه يمكن التبرع لهذه الحملة عبرارقام اللجنة: 23922260 –90028343
موضحا أن أبناء الكويت جبلوا على فعل الخير ووصلت مساعدتهم إلى المعوزين والمنكوبين وذوي الحاجات في شتى بقاع الكرة الأرضية، فكيف بأشقائهم المسلمين الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة في الوقت الحالي؟
ولفت إلى أن الإنجازات التي وصلت إليها اللجنة لم تتحقق إلا بفضل الله أولا ثم بتفاعل أهل الخير من أبناء الكويت مع أنشطة ومشاريع وأعمال اللجنة، سائلا الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
