المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

بيان لجمعية إحياء التراث الاسلامي حول الحادث الإرهابي في بوركينافاسو

الأربعاء, 16 آب/أغسطس 2017 11:02

الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة الشيخ د. وليد العلي والشيخ فهد الحسيني في بوركينافاسو. الشيخان والوفد المرافق لهما في رحلة دعوية لتفقد مشاريع الجمعية وإقامة الدورات الشرعية للأئمة والدعاة لنشر العقيدة الصحيحة، ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
- نستنكر هذه الجريمة النكراء والتي لا يقرها عقل ولا دين وتخالف أبسط قواعد الدين الإسلامي الحنيف الذي نهى عن هذه الأعمال الإجرامية وحرمها وحكم على من يفعلها بالعذاب الأليم.
- تؤكد الجمعية على استمرارها في تحقيق رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين في مجال العمل الإنساني والخيري والدعوي والإغاثي.
- الجمعية تعمل ليل نهار في محاربة الغلو والتطرف والإرهاب، ولها في ذلك الكثير من الكتب والإصدارات والمنشورات التي تدعو إلى المواطنة الصالحة، والبعد عن كل فكرة تشوه صورة الإسلام ومبادئه الداعية إلى التعايش مع الآخرين بسلام وطمأنينة وإحسان.
- تتقدم جمعية إحياء التراث الإسلامي بجزيل الشكر والإمتنان إلى والد الجميع وقائد العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد على بادرته الأبوية بتخصيص طائرة أميرية لنقل الشهداء بإذن الله.
- نشكر حكومة دولة الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف ووزارة الخارجية وسفارات دولة الكويت في موريتانيا والنيجر على ما بذلوه من جهد والجمعيات والمؤسسات وأهل الخير على تفاعلهم مع الحادث الأليم.
- نشكر حكومة جمهورية بوركينافاسو على تفاعلهم وتعاونهم، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها والمسلمين جميعا من كل مكروه وسوء.أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بيانا لها حول الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة الشيخ د. وليد محمد العلي والشيخ فهد الحسيني وبعض الدعاة الذين تكفلهم جمعية إحياء التراث الإسلامي في بوركينافاسو.
وقد جاء في البيان أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تلقت خبر وفاة كل من الشيخ د. وليد محمد العلي، والشيخ فهد الحسيني رحمهما الله إثر هجوم إرهابي مسلح في العاصمة وغادوغو بجمهورية بوركينافاسو مما أدى إلى وفاة عدد من الأبرياء من بينهم بعض دعاة جمعية إحياء التراث الإسلامي وعلى رأسهم الشيخ الداعية أحمد تانو مدير مكتب الجمعية في بوركينافاسو.
كما جاء في البيان أن الشيخان والوفد المرافق لهما كانوا في رحلة دعوية لتفقد عدد من مشاريع الجمعية وإقامة عدد من الدورات الشرعية للأئمة والدعاة لنشر العقيدة الصحيحة، ومساعدة الفقراء والمحتاجين في عدد من دول غرب أفريقيا.
ونحن إذ نسأل الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء مصداقا لقول الله عز وجل: {ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفوراً رحيماً} (النساء: 100).
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله))، فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله، قال: ((يوفقه لعمل صالح قبل الموت)). سنن الترمذي (حسن صحيح)
والجمعية إذ تتقدم بأحر التعازي لأسرهم وللشعب الكويتي وأهل الخير فإنا نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يكتب لهم عظيم الأجر والمثوبة.
وتضمن البيان كذلك استنكار الجمعية لهذه الجريمة النكراء التي لا يقرها عقل ولا دين وتخالف أبسط قواعد الدين الإسلامي الحنيف الذي نهى عن هذه الأعمال الإجرامية وحرمها وحكم على من يفعلها بالعذاب الأليم يقول الله تعالى: {من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً}.
وأكدت الجمعية في بيانها على استمرارها في تحقيق رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين في مجال العمل الإنساني والخيري والدعوي والإغاثي، وأنها بجميع لجانها تعمل ليل نهار في محاربة الغلو والتطرف والإرهاب، ولها في ذلك الكثير من الكتب والإصدارات والمنشورات التي تدعو إلى المواطنة الصالحة، والبعد عن كل فكرة تشوه صورة الإسلام ومبادئه الداعية إلى التعايش مع الآخرين بسلام وطمأنينة وإحسان.
وفي ختام البيان تقدمت جمعية إحياء التراث الإسلامي بجزيل الشكر والإمتنان إلى والد الجميع وقائد العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد على بادرته الأبوية بتخصيص طائرة أميرية لنقل الشهداء بإذن الله.
كما شكرت حكومة دولة الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف ووزارة الخارجية وسفارات دولة الكويت في موريتانيا والنيجر على ما بذلوه من جهد والجمعيات والمؤسسات وأهل الخير على تفاعلهم مع الحادث الأليم.
وشكرت كذلك حكومة جمهورية بوركينافاسو على تفاعلهم وتعاونهم، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها والمسلمين جميعا من كل مكروه وسوء.
والجدير بالذكر أن الشيخ الدكتور وليد محمد العلي عُرف بدماثة خلقه وغزارة علمه ودعوته لمنهج الوسطية وخصوصا في عمله بكلية الشريعة أو بمدارس وزارة التربية أو بالمنتديات العلمية والندوات والمحاضرات كان يشارك فيها معلما وموجها ومربيا داخل وخارج الكويت، وكان ممن له دور بارز في اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لتحفيظ القرآن الكريم ومشاركا بالكثير من اللجان العاملة في مجال الدعوة واللجان الخيرية.
أما الشيخ فهد الحسيني فقد كان إماما وداعية وله اهتمام كبير بدعوة المسلمين وغير المسلمين داخل وخارج الكويت وله نشاط كبير بين طلبة البعوث الناطقين بغير العربية في المعهد الديني وجامعة الكويت. نسأل الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.