وزعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي (10) آلاف سلة من السلال الغذائية و(5) آلاف بطانية وكميات كبيرة من وقود (التدفئة) لمساعدة الأسر الفقيرة في لبنان واللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين يقيمون هناك .. واستفاد منها (50) ألف شخص .. وذلك بتعليمات من الأمين العام للرابطة رئيس مجلس إدارة الهيئة معالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى واستغرقت عملية التوزيع (4) أيام متتالية.
تحدث بذلك الأمين العام للهيئة حسن بن درويش شحبر .. وأضاف أن الهيئة كانت قد أرسلت لهذا الغرض الإنساني وفداً تمكن من أن يجوب تلك المناطق النائية في لبنان .. وزرع الفرح في قلوب الأسر الفقيرة واللاجئين الذين من بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال والأرامل .. وقال شحبر إن القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد البخاري شكل حضوراً مستمراً أثناء عملية التوزيع وأبدى اهتمامه البالغ بهذه العملية التي تتم عن مدى اهتمام الهيئة بالشعوب الفقيرة .. وأشاد أيضاً بالكرم الفياض من قبل الشعب السعودي الذي لا يدخر جهداً في سبيل تقديم عونه ومؤازرته لكل الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم.
تجدر الإشارة أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بدأت التوزيع في منطقة (عكار) التي تبعد عن مدينة (بيروت) بـ (187) كيلومتراً وكان نصيب تلك المنطقة (1.200) بطانية و(600) سلة من السلال الغذائية التي احتوت على كميات من السكر والأرز والحمص والبرغل والزيت ومواد غذائية أخرى .. وفي طرابلس وزعت الهيئة (800) سلة من السلال الغذائية و(1.200) بطانية .. أما في مركز استقبال اللاجئين السوريين الذي أنشأته الهيئة في الأيام الأولى من نشوب الأزمة السورية فقد وزعت (100) سلة من السلال الغذائية .. ووجدت هذه الحملة ثناءً عاطراً من المسؤولين في لبنان وتغطية إعلامية مكثفة من الأجهزة الإعلامية المسموعة منها والمقروءة والمرئية.