المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تواصل أعمال البرنامج التدريبي "مهارات التأثير"

الأربعاء, 02 آب/أغسطس 2017 13:05

تواصلت  أعمال البرنامج التدربي "مهارات التأثير" ، الذي تنظمه الإدارة العامة للموارد البشرية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، ويستمر حتى يوم الخميس  . وفي بداية البرنامج ، وجه مدير التدريب بهيئة الإذاعة والتلفزيون ماجد بن جعفر الغامدي المحاضر الرئيس في البرنامج ــ كلمة إلى المتدريبن قال في مستهلها : نحتاج جميعنا في حياتنا التأثير ولذلك انطلقنا من مفهوم التأثير والتغير والتطوير انسجاما مع رؤية 2030 التي هي في حقيقتها وفي أصلها هي انطلاقة نحو التطوير الإيجابي ، وجاء هذا البرنامج لينسجم مع منظومة متكاملة في وزارة الشؤون الإسلامية من أجل التطوير والتأثير لدى الموظفين وألا يكون هم فقط متأثرين ومتطورين في ذاتهم بل يكونوا مطورين ومؤثرين على غيرهم وناقلين لهذا التأثير على الآخرين . وتابع : إننا نسعى في هذه الدورة وبعض محاور هذه الدورة هي كيف ننشر التأثير الإيجابي في الأفراد وفي المجتمع من عناصرها كيف أكون مواطنين إيجابياً ومثراً وأن اكون بناءاً في خدمة الوطن والمجتمع هناك عناصر سلبية أو صامته في المجتمع بمعنى أنها ليست تسعى إلى البناء والتغير أريد أن أحاول هذه العناصر الصامتة إلى عناصر مؤثرة وفاعلة في المجتمع تساعد في التطوير والتغير . وأشار الغامدي أن من أراد أن يكون مؤثر لدى الآخرين يجب أن يعرف ذاته ولذلك اعتمدت هذه الدورة التدريبية على الكثير من التمارين وورش العمل التمارين الفعلية التطبيقية التي من خلالها الواحد فعلاً يعرف ويكتسب مهارات التأثير لسنا في محاور أكاديمية مع محبتنا وتقديرنا للمحاضرات الأكاديمية ، وليس تقليلاً فيها ولكن نتكلم هذه دورة مهارات فيجب أن يكتسب المتدرب بعد هذه الدورة التدريبية العديد من المهارات من ضمنها أن يعرف ذاته ولذلك لدينا تمرين اسمه إدراك الذات كيف أدرك ذاتي نطاق قوتي وضعفي والفرص المتاحة في حياتي وغيرها بعد ذلك ماهي البوصلات الشخصية التي أريد أن اصنعها في مجتمعي ومحيطي الصغير سوف تطرق الدورة في أيامها الأخيرة لمفهوم التأثير الإعلامي كي نكون مأثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأن نكون فعلاً في صف الوطن حماة للوطن مناصرين لقضاياه باذلين الكثير . وأكد ماجد بن جعفر الغامدي على أهمية منبر الجمعة في التاثير : وقال : منبر الجمعة مؤثراً جداً ، وممهم أن يكون مأثراً تعود فيه الحياة أكثر وأكثر وذلك من خلال أمرين الأول وسائل الاتصال التي يستخدمها الخطيب وسائل الاتصال اللفظي والجسدي من ناحية الكلام ولغة الجسد والمهارات التي يتمتع بها ثانياً المحتوى أهمية المحتوى الذي يقدم أن يكون المحتوى منطلق مما يواكبة المجتمع ويعيش من أحداث وغيرها فيوجه رأيه ويعطيه الرأي الصحيح رأي الديني الشرعي الإسلامي المبني على أسس ومنسجم مع الرؤية الوطنية منسجم مع جميع هذه الامور يجب أن تنطلق من منبر الجمعة ونركز أيضاً على المحتوى لأنها وسيله تأثير من خلال مهارات الحديث ومهارات الإلقاء وغيرها . وانتهى إلى القول : سيكون المتدربين في هذه الدورة ــ إن شاء الله ــ أكثر تأثيراً في محيطهم في العمل الوظيفي في محيطهم العائلي في محيطهم الأسري في محيط الأصدقاء جميهم سيكتسبون هذه المهارات البسيطة الممتنعة المهارات التي تغيب عن الذهن يحتاج أن يتنشط الذهن من خلالها أكثر تركز فيه هذه الدورة بث الروح الإنجابية والأمل والتفائل بعيداً عن النظرة التشاؤمية التي تجهل الإنسان منهزماً أمام الكثير من الحوادث التي تحصل ننظر لها بانهزامية نحن نقول نحو الإنجابية ننطلق .  . ​

 

439su