المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

جمعية إحياء التراث الإسلامي : مشروع (رحمة الضعفاء الصيفي)

الخميس, 08 حزيران/يونيو 2017 13:15

صرح الشيخ/عبدالعزيز السليم - نائب رئيس الهيئة الإدارية لإدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية في منطقة الأندلس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي - بأن الإدارة ومن خلال اللجان التابعة لها قامت بعمل العديد من المشاريع الخيرية، سواء داخل أو خارج الكويت، ففي داخل الكويت قامت لجنة (المساعدات الاجتماعية) بمساعدة العديد من الأسر المحتاجة والمتعففة في منطقة الأندلس والمناطق المجاورة لها، كما تقوم باستقبال زكاة الفطر، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين في تلك المناطق، بالإضافة لتبني مشروع (رحمة الضعفاء الصيفي)، والذي يتم من خلاله توفير الأجهزة الكهربائية الضرورية مثل: (المكيفات والثلاجات والطباخات والبرادات والغسالات) وذلك لإدخال الفرحة والسرور على نفوس الأسر المحتاجة. كذلك هناك (لجنة الدعوة والإرشاد)، وهي لجنة قائمة على أسس راسخة من فهم الكتاب والسنة النبوية الصحيحة، وكان من ثمرات هذه اللجنة ما يلي: الدعوة إلى كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح، ومواجهة كل ما يطرأ على الساحة من ممارسات خاطئة تسيء لديننا وعادات وتقاليد مجتمعنا الإسلامي عن طريق تنظيم المحاضرات والدروس، كما تهتم اللجنة بالبحث العلمي من خلال قراءة الكتب، فقد قامت بتوزيع الكتيبات والأشرطة الإسلامية المتنوعة. كما تحدث السليم حول أهم الأنشطة التي قامت وتقوم بها لجنة الدعوة والإرشاد خلال شهر رمضان المبارك، فقال: أن اللجنة قامت هذا العام بطباعة وتوزيع المغلف الرمضاني، وتوزيع بوستر المفطرات المعاصرة.
وأوضح بأن الإدارة تضم أيضاً لجنة الهدى للتعريف بالإسلام، وذلك انطلاقاً من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)، لذا أخذت على عاتقها دعوة الجاليات إلى الإسلام لما لهم من وجود في حياتنا اليومية كالخدم والعاملين في المحال التجارية، حيث تتم دعوتهم وتوجيههم إلى الحق من خلال تزويدهم بالأشرطة والكتيبات والنشرات باللغات المختلفة التي يتحدثون بها، وإقامة الدروس الأسبوعية في مساجد المنطقة، وقد أسلم حتى الآن بحمد الله وفضله أكثر من (200) مهتد ومهتدية من الجالية السيلانية والفلبينية والأوغندية والإثيوبية.
أما بالنسبة للمشاريع الخيرية الخارجية قال السليم: أن الإدارة قامت بعمل العديد من المشاريع الخيرية الإسلامية في العديد من الدول وبالتعاون مع اللجان القارية التابعة للجمعية، ومن ذلك: المراكز الإسلامية، والمساجد، والمدارس، وحفر الآبار، وكفالة الأيتام في مختلف البلدان، وعمل مشروع (إفطار الصائم)، بالإضافة إلى مشروع (الأضاحي)، وغيرها من المشاريع الخيرية الأخرى.
وفي نهاية تصريحه أهاب الشيخ/ عبد العزيز السليم بالمواطنين الكرام بدعم مسيرة الخير لجمعية إحياء التراث الإسلامي وجميع اللجان التابعة لها لنكون معاً في الأجر والمثوبة من الله تعالى، وإكمالاً لمسيرة العمل الخيري في الكويت والذي أصبح سمة بارزة ومميزة للكويت في المحافل الدعوية، سائلاً الله أن يثيب الجميع، وأن يجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.