أكد مدير بيت الأيتام التابع لجمعية النجاة الخيرية/ محمد الخالدي حرص الجمعية الحثيث على رعاية الأيتام وتنمية طاقاتهم وقدراتهم، أملين أن يكونوا إضافة أخلاقية وحضارية تساهم في تقدم الأمة ونهضتها فبفضل الله من أيتام النجاة أطباء ومهندسين ومعلمين وحرفين ويساهمون جميعا في تقدم مجتمعاتهم.
مؤكداً كفالة النجاة الخيرية لعدد 12 ألف يتيم في شتى الدول العربية والأسيوية والأوربية ولا يقتصر دورنا على تقديم الكفالة المادية فقط، فنحن نتعامل مع إنسان لديه مشاعر وأحاسيس ويحتاج إلى العطف والرعاية والمتابعة وليس للجانب المادي فقط، فنقوم بزيارة الأيتام وترتيب الرحلات الترفيهية لهم ،وكذلك إقامة حلقات حفظ القرآن الكريم لهم ونكرم المتميزين منهم كما نحرص على متابعة حالة اليتيم الدراسية فمن خلال عملنا الإنساني الطويل خلصنا أن التعليم هو السلاح الفعال في مكافحة الفقر والجهل وعامل أساسي في توفير عيش كريم لليتيم ولأسرته.
مبينا أن فلسفة النجاة تجاه ملف الأيتام تمتاز بحرصها على إقامة قرى الأيتام النموذجية التي توفر للأيتام كافة سبل العيش الكريم والتعليم فيجد اليتيم المسكن والمأكل والمشرب والمسجد ووسائل الترفيه وكذلك المسجد فغايتنا استثمار هذه الطاقات ورعايتها لتكون طاقة إيجابية تدفع عجلة التنمية والتطوير للأمام .
وتابع: نتعاقد مع الجمعيات الرسمية في البلدان الخارجية ويتم التعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الشؤون ونحرص على دعوتهم للمشاركة في الاحتفالات التي نقيمها للأيتام ولدينا أيتام في كل من الأردن وتركيا ولبنان ومصر وباكستان والهند وسيلان والبانيا والبوسنة وتشاد واليمن وإندونسيا والصومال ونحرص على إيصال المساعدات يدا بيد، فهذه أمانة ونحن مسؤولين على إيصالها للمستحقين
مستشهداً بقول الحق سبحانه "ألم يجدك يتيما فآوى» وحديث رسولنا اليتيم الأعظم " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا" فيا لها من منزلة عظيمة ورفقة مباركة، فجزاء كافل اليتيم أن يكون رفيق أشرف المرسلين في الفردوس الأعلى، فإي شرف أعظم من هذا، فيا كافل اليتيم أبشر بالخير العظيم وتبلغ قيمة الكفالة داخل الكويت 20 دينار كويتي وخارج الكويت 15 دينار ومن خلال هذا المبلغ نوفر لليتيم أبسط مقومات العيش الكريم ونساعده لاستكمال مسيرته التعليمية.