تقدم مسؤول المشاريع بلجنة زكاة الرميثية/ محمد عبيد القحطاني بتهنئة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين والحكومة وكافة أبناء الكويت ومن يعيشون على أرضها والأمة الإسلامية جمعاء، بقدوم شهر رمضان المبارك سائلا الحق سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين. وقال القحطاني نسعى في لجنة زكاة الرميثية لتلبية رغبات المتبرعين وتقديم الدعم والعون والمساندة للمعوزين موضحا أنه بدأ العمل بلجنة منذ التأسيس وكنا نجوب الديوانيات لتقصى الأسر المتعففة ونسأل أهالي المنطقة أن كانوا يعرفون أسرة متعففة ووقتها لم تكن توافرت المصاعد فكنا نحمل المواد الغذائية ونصعد بها لأعلى المنازل وعلى أسطح العمارات لنوصلها للمستفيدين، ولله الحمد والمنة العمل أصبح حالياً غدا أكثر تنظيما ودقة، وتوسعنا وحققنا مساعدات مميزة تجاه الكثير من العوائل التي تعيش على أرض الكويت.

مبينا أن اللجنة لديها جملة من المشاريع الخيرية منها تقديم العون للأسر المتعففة والفقيرة داخل وخارج الكويت وكفالة الأيتام وطلاب العلم المعسرين وتنفيذ مشاريع إنتاجية تحول العوائل الفقيرة من العوز إلى العطاء والإنتاج كسب وسيلة الرزق التي تتماشي مع طبيعة الدولة التي تعمل بها. وحيال ملف اليمن الذي تميزت به اللجنة قال: في اليمن قامت اللجنة بجهود إنسانية حيث كفلت العديد من الأيتام حيث تبلغ قيمة الكفالة 15 دينار كويتي ونوفر لهم كسوة العيد والعيدية وأقامت حلقات تحفيظ القرآن الكريم لهم لتربيتهم على أخلاق ومبادئ القرآن الكريم كذلك لدينا مشروع " المنيحة" وهو يهدف إلى تمكين الأسر الفقيرة من العيش بكرامة من خلال استثمار الطاقات في مجال تربية الأغنام والاستفادة من ألبانها ومنتجاتها المختلفة وبفضل الله تحولت الكثير من الأسر من العوز إلى الإنتاج والعطاء وهذا هو أسمى أهدافنا الإنسانية فلا شك أن المساعدة تنقضي وتبقى الحاجة ولكن هذا الحل يقضي تماما على المشكلة.

وتابع: كما قمنا بحفر الآبار فهناك مناطق في اليمن تحديداً في محافظة الحديدة تفتقر للمياه ويشرب أهلنا هناك مياه لا تصلح نهائياً للشرب وتسببت في الكثير من الأمراض الخطيرة لهم فقمنا بحفر العديد من الآبار ولدينا الأن توجه نحو حفر آبار عملاقة تخدم عدة قرى وتساعد في تنمية الزراعة والرعي وغيرها. مضيفا كذلك لدينا مشروع عمرة الهدى لضيوف دولة الكويت الجاليات الوافدة، والذي من خلاله نوفر الرحلة الإيمانية للجاليات ذات الدخل المحدود وكذلك مساندة المسلمين الجدد ضيوف دولة الكويت من جميع الجاليات وتثبيتهم على الدين الحق، وادخال الفرحة والسرور على شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تعيش معنا في هذه الأرض المباركة.