زار لجنة التعريف بالإسلام الداعية العالمي المعروف يوسف أستس وكان في استقباله مدير عام اللجنة م. عبدالعزيز الدعيج ومدير العلاقات العامة والموارد جودة الفارس والمدير التنفيذي للجنة الدعوة الإلكترونية د. محسن هريدي ولفيق من مسؤولي الادارات و موظفي اللجنة ورحب الجميع بالضيف الزائر مثمنين الجهود الدعوية المباركة والحثيثة التي يقدمها أستس لنشر رسالة الإسلام.
ومن ناحيته قدم الدعيج نبذة مختصرة للضيف عن لجنة التعريف بالإسلام ونشأتها وتطورها ودورها الثقافي والدعوي والتعليمي والتربوي والقيمي الذي تقوم به تجاه الجاليات الوافدة ضيوف دولة الكويت مؤكداً أنه بفضل الله جل وعلا ثم بجهود المحسنين وتعاون العاملين باللجنة أشهر إسلامه بها أكثر من 76 ألف مهتدي ومهتدية من شتى الجنسيات والجاليات.
وتابع الدعيج: نحن في اللجنة نعرف الأخرين من نحن، وما هو الإسلام وعلاقتنا مع الأخرين كيف تكون، ونعزز في نفوسهم احترامنا لجميع الأديان السماوية، ونؤكد أن الإسلام حثنا على الإيمان بكافة الرسل والأنبياء وتوقيرهم وتقديرهم، ومن يرزق نعمة الإسلام منهم نعد له برنامجاً تعليمياً مميزاً يشمل كيفية الوضوء والطهارة والصلاة وأركان الإسلام والإيمان وغيرها، ومن لم يرغب في الإسلام يصبح صديقاً ومدافعاً عن هذا الدين العظيم، فالهداية بيد الله جل وعلا وحده.
وذكر الدعيج: أن اللجنة لديها فصول لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كذلك لديها مراكز دعوية متخصصة ولديها مكتبة وقفية ومراكز تدريبية وتعليمية، وبفضل الله جل وعلا لدينا تعاون مميز مع المراكز الإسلامية خارج الكويت، ونحرص على تبادل الخبرات والتعاون لخدمة الإسلام والمسلمين.
ومن جانبه قال الداعية أستس : لقد زرت التعريف بالإسلام من قبل في عامي 1993 و2003 وحقيقة أنا فخور جدا بعملكم الريادي المميز القائم على أسس علمية ومنهجية، مثمنا مواكبة اللجنة للتطور التكنولوجي في خطاب الطرف الأخر، وما اسعده في عمل اللجنة هو رعايتها الحثيثة للمهتدين الجدد ومتابعتهم عن كثب فهذه نقطة محورية جدا في حياة المسلم الجديد.
وقال أستس عندما زرت اللجنة تذكرت لحظة إشهار إسلامي وكيف أنني أصبحت في نعمة وسعادة لا يعلمها إلا الله جل وعلا، مشيداً بألية اللجنة الدعوية وحضورها الرائد عبر شتى وسائل التواصل الاجتماعي وتقديمها مادة قيمة تناسب كافة المستويات الثقافية والشرائح المختلفة، واختتم بدعاء الخالق سبحانه أن يحفظ الكويت دار أمن وإيمان وأن يعز بها الإسلام والمسلمين.