المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الصميط: الهيئة الخيريّة تدشّن برنامجاً لإغاثة 7000 عائلة عراقية نازحة

الأحد, 26 حزيران/يونيو 2016 13:31

قال مدير عام الهيئة الخيرية بدر سعود الصميط في تصريح صحافي بالتزامن مع البدء في تنفيذ البرنامج: إنه من منطلق استشعار الهيئة الخيرية لمسؤوليتها الإنسانية، فقد حصلت على موافقة وزارة الخارجية الكويتية لتدشين هذا البرنامج الإغاثي الطارئ في العراق والذي يشتمل على توزيع مساعدات إغاثية طارئة، غذائية وطبية ومراوح للعوائل النازحة مؤخراً إلى المناطق الآمنة ضمن محافظتي الأنبار وصلاح الدين.

وأضاف الصميط: إنه من المقرر كمرحلة أولى من هذا البرنامج الإغاثي، توزيع المساعدات الغذائية على 5000 عائلة في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، لافتاً إلى أن السلة الغذائية التي سيجرى توزيعها على المتضررين تشتمل على كميات من الأرز والطحين ومعجون طماطم والبرغل والعدس والمعكرونة والشعرية والجبن والشاي والسكر والملح والزيت النباتي واللحوم والفاصوليا والحمص والحليب.

وتابع: كما سيتم توزيع مراوح تعمل بالطاقة الشمسية على 2000 عائلة نازحة في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، في محاولة لتخفيف حدة درجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة.

وأوضح أن المساعدات الدوائية سيجرى توزيعها على أربع مراكز صحية (السلام والأمل والرحمة والتعاون) في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، ومن المقرر أن يستفيد منها أكثر من 34 ألف شخص في عدد من المناطق العراقية، مشيراً إلى أن تحديد نوعية هذه المساعدات والمناطق والجهات المستفيدة جرى بالتنسيق مع السفارة الكويتية في العراق والجهات المحلية الناشطة في الحقل الإنساني.

وحول الوضع الإنساني في هذه المناطق قال الصميط: إنه نتيجة لموجات النزوح الكبيرة التي شهدتها محافظتي الأنبار وصلاح الدين بسبب العمليات العسكرية، فإن مسألة إيواء النازحين وإغاثتهم من أهم التحديات الإنسانية التي تواجه الأعداد الكبيرة من النازحين، كما تفيد التقارير الميدانية الواردة إلينا، لافتاً إلى أن أغلبية العوائل النازحة تسكن مخيمات ومبان غير مكتملة، خالية من البنية التحتية كالمرافق الصحية ومياه الشرب والكهرباء وغيرها، وقد أدى هذا الوضع المأساوي إلى انتشار العديد من الأمراض في أوساط النازحين.

وأضاف قائلاً: وبسبب هذه الأوضاع الإنسانية المؤلمة، جاء تحرك الهيئة الخيرية لإغاثة العوائل النازحة في محافظتي الأنبار وصلاح الدين للعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية ومساعدتهم في الظروف الإنسانية التي يمرون بها لحفظ كرامتهم، وبما يعزز أواصر الأخوة بين الشعبين العراقي والكويتي الشقيقين.