أعلنت مسؤولة قسم الفصول الدراسية بلجنة التعريف بالإسلام النسائية/ لطيفة السعيد عن تخريج عدد 797 مهتدية من شتى الجنسيات والجاليات ضيوف دولة الكويت وشارك فعاليات الحفل حرم معالي سفير جمهورية كينيا بالكويت / شمسة عباس والتي ثمنت الدور الإنساني الرائد الذي تقوم به اللجنة تجاه ضيوفها من جميع الجنسيات والجاليات والثقافات وتعتبر .... احدى المشاركات في مشروع تعليم اللغة العربية باللجنة.
وحول طبيعة المناهج التي تقدم للدارسين أوضحت السعيد أن اللجنة من خلال خبرتها الطويلة في مشروع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وكونه البذرة التي أنتجت اللجنة فقد اعدت اللجنة مناهج مميزة ومبسطة تناسب كافة الشرائح والمستويات الثقافية والعلمية ويقوم بمهمة التدريس معلمين ذوي خبرة ودراية طويلة في هذا المجال وبدورنا نوفر لهم كافة الاجواء التي تساعدهم على التحصيل والدراسة والتعلم فاللجنة ترحب بجميع الرواد من المسلمين وغيرهم .
مؤكدة أن التعريف بالإسلام لديها أهداف معينة تطمح إلي تحقيقها وأبرزها رعاية المهتدين الجدد، فمن خلال عملنا الدعوي الطويل تأكدنا بضرورة المتابعة ، فمثلا جاءت مهتدية الآن وأشهرت إسلامها وفرحنا بإسلامها، وبعدها خرجت هذه المهتدية إلي مقر عملها أو سافرت إلي عقر دارها، أذن ماذا تعلمت عن الإسلام وأحكامه وتعاملاته وآدابه، فمن هنا يظهر جليا عظم الدور التعليمي الهام الذي تقوم به اللجنة.
وتابعت: بعد أن يرزق الله جل وعلا المهتدية وتشهر إسلامها نقوم بفتح ملف خاص بها ندون من خلاله كافة المعلومات المتعلقة بها من مكان الإقامة داخل الكويت وفي بلدها الأم وكذلك اللغة والأقارب والعمل في الكويت وآلية التواصل معها وذلك حتى تكون لدينا معلومات كاملة عن المهتدية وفي حال سفرها نسعى جاهدين لربطها بأقرب مركز إسلامي في بلدها
وقالت السعيد: نهتم بالمهتديات الجدد ونبذل جهوداً حثيثة لرعايتهن وتأهليهن وتنمية ثقافتهن الإسلامية وشحذ وازعهن الديني وبفضل الله جل وعلا يشهر إسلامه باللجنة سنوياً أكثر من 4000 إنسان وهؤلاء المهتدين توفر لهم اللجنة المحاضن الشرعية والعلمية والثقافية التي تعلمهم احكام وأمور الدين الحنيف.
وأضحت السعيد أن اللجنة ترعي المهتديات الجدد علمياً عن طريق الدورات المتنوعة الفقهية والشرعية و التربوية والوعظية التي تقام باستمرار وبالعديد من اللغات، وتهدف إلي شحذ وازعهن الديني ، وتنمية ثقافتهن الإسلامية ، موضحة بان اللجنة ترعي المهتديات ثقافياً عن طريق المحاضرات والرحلات والملتقيات التي تنظمها اللجنة ، وترعاهم كذلك اجتماعياً وذلك بتذليل الصعاب التي يلاقونها وفق ما يتاح للجنة ، وذلك لان أكثرهن عقب إسلامهن يلاقيني نقداً كبيراً، ودورنا هنا أن نكون عضد لهذه المهتدية الجديدة ، ونعرفها بالإسلام الوسطي المعتدل بأسلوب قوامه الحكمة والموعظة الحسنة. وخلال الحفل تم تكريم ثلة من المهتديات الجدد اللاتي شاركن في مسابقة حفظ سورة لقمان، كما تم تكريم أقدم دارسة في الفصول الدراسية من جمهورية السنغال حيث مضى على التحاقها بالفصول الدراسية عشرون عاماً اجتازت خلالها ما يقارب 50 دورة شرعية.
واختتمت السعيد تصريحها مشيدةً بتفاعل وحضور حرم معالي سفير جمهورية كينيا ومثمنة جهود العاملين بلجنة التعريف ودورهم الريادي في تعريف الطرف الآخر بالإسلام وفق منهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة وحثت المهتديات على المشاركة في أنشطة وبرامج اللجنة التي تقدم خصيصاً لهن.