ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية/ احمد سعد الجاسر اختيار معالي د. عبدالله المعتوق مستشاراً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة بمرتبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس عظم الدور الريادي العالمي الذي قام ولا زال وسيظل يقوم به المعتوق تجاه الإنسانية وقضياها بشكل عام. وقال الجاسر : يحق لنا الفخز والاعتزاز بالقامات والقدوات الخيرية والإنسانية من أهل الكويت الذين كان لهم قصب السبق في تميز الكويت وعالمية رسالتها الخيرية، حتى أصبحت بفضل الله جل وعلا وتوفيقه الدولة ذات النصيب الأكبر في الصادرات الخيرية لشتى الدول، وتم تكريمها من قبل الأمم المتحدة عاصمة للعمل الإنساني وسمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائداً للعمل الإنساني في بادرة هي الأولى عربياً وعالمياً
وتابع الجاسر: للمعتوق سجل مشرف حافل بالإنجازات وجهود من الصعب اختزالها في سطور قليلة، فهو وامثاله من رموز الخير الكويتية ساهموا في كفالة مئات الآلاف من الأيتام في شتى دول العالم، وأقاموا العديد من المشاريع التعليمية كبناء المدارس والجامعات والمعاهد ودور تحفيظ القرآن الكريم، وبدعمهم تم بناء الأف المساجد التي يخرج منها الكلم الطيب والعمل الصالح، كذلك قامت الكويت ببناء المستشفيات والمستوصفات، واقامت المخيمات الطبية وبلغت رسالة الإسلام للطرف الأخر ، وسيرت مئات القوافل الإغاثية للشعوب المتضررة من الكوارث والحروب ، وأصبحت الكويت المحطة العربية الأولي في العمل الخيري والإنساني. واختتم الجاسر تصريحه متمنيا من الله جل وعلا التوفيق و السداد للمعتوق، وأن يجري على يديه الخير لتخفيف معاناة ملايين البشر من اللاجئين والمهجرين والضعفاء والفقراء والمرضى وطلاب العلم وغيرهم ممن ينتظر العون والمساندة.
