المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 566

الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية توزع سلالاً غذائية على 3050 أسرة صوماليّة متضرّرة من المجاعة

الأحد, 19 آذار/مارس 2017 13:35

واصلت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة الإغاثة استجابتها لنداء استغاثة ضحايا المجاعة في الصومال بتدشين مرحلة جديدة من برنامجها الإغاثي الطارئ عبر توزيع السلال الغذائية على 3050 أسرة، بمعدل 18300 متضرر في المناطق الصومالية الأكثر تضررا من جراء موجة الجفاف الحادة التي تجتاح منطقة القرن الأفريقي.
وقال رئيس الهيئة الخيرية والمستشار بالديوان الأميري د. عبدالله المعتوق في تصريح صحافي: إن الهيئة الخيرية بالتعاون مع مؤسسة زمزم الصومالية دشنت حديثا برنامجاً إغاثيا طارئاً في مناطق الشمال والشرق والجنوب في الصومال، وتشمل مدن بيدوا وباي وجبلي وصوماللاند وبوتلاند وعرمو، مشيراً إلى أنها تعد من المناطق الأكثر تضرراً بالجفاف وفق التقارير الميدانية.
وأضاف د.المعتوق الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة: إن جهود الهيئة تأتي في إطار حملتها الإنسانية "الصومال يئن جوعاً وعطشاً" الرامية إلى مساعدة الفئات الأكثر تضرراً بالجفاف وتخفيف معاناتهم، وإنقاذ حياة عشرات الآلاف من البشر المعرّضين للخطر نتيجة المجاعة، مشيراً إلى أن هذه الحملة بمثابة هدية من الشعب الكويتي لأشقائه الصوماليين الذين يفتقرون إلى الأمن الغذائي والمائي والمعيشي.
وأشار د. المعتوق إلى أن السلة الغذائية الواحدة تكفي الأسرة لمدة شهر واحد، وتشتمل على كميات من الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ، مؤكداً أن مثل هذه الإغاثات لها أثر كبير في رفع معنويات المستفيدين، وإنقاذ قطاع كبير من الأمراض الفتاكة، وإدخال الأمل على نفوسهم، وتعظيم قيم ومعاني التكافل والتراحم والتضامن الإنساني، ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة وبدء حياة جديدة.
وأكد رئيس الهيئة أنه مع اتساع رقعة الجفاف وتأزّم الوضع الإنساني، فإن الهيئة ماضية في إقامة جسور إغاثية جديدة ستشمل توزع المواد الإغاثية، وحفر الآبار الارتوازية، ودعم القطاع الزراعي، وبناء المستوصفات العلاجية والقوافل الطبية، والمشاريع الإنتاجية التي تسهم في حل المشكلات المعيشية للأسر المتضررة، مناشداً أهل الخير المبادرة إلى تقديم يد العون والمساعدة لإغاثة المنكوبين.
ولفت د. المعتوق إلى أن نضوب مصادر المياه نتيجة عدم هطول الأمطار لثلاثة مواسم متتالية ما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية ونفوق أعداد هائلة من المواشي والأغنام التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الصومالي، والركيزة الأساسية لحياة المجتمع الرعوي، هذا فضلاً عن تزايد حالات الوفيات بشكل مأساوي، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي لشرائح الأطفال والشيوخ والنساء الحوامل من جراء الظمأ وسوء التغذية وانعدام الدواء.
وأوضح د. المعتوق أن هناك حالة نزوح كبيرة من المناطق الأكثر تضرراً إلى المناطق القريبة منها بلغت أعدادها حوالي 1.1 مليون نازح، وأن تزايد أعداد النازحين أدى إلى اشتداد أزمة السكن في مناطق النزوح وتفشي وباء الكوليرا نتيجة شرب المياه الملوثة وسوء التغذية، وقد أدى ذلك إلى وفاة أكثر من 400 حالة، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمياه والدواء.
يذكر أن الهيئة الخيرية بدأت عبر مقرها الرئيس وفروعها بالمحافظات ومختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقعها الالكتروني http://www.iico.org حملة إنسانية لإغاثة متضرري الجفاف والمجاعة لأجل حياة الشعب الصومالي.
ويُشار إلى أن شيخ الجامع الأزهر يترأس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة الذي يضم في عضويته العديد من المنظمات الإنسانية الإسلامية، ومن بينها الهيئة الخيرية.