ماتزال آلاف العائلات السورية النازحة تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة، و قد آثرت هيئة الأعمال الخيرية عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة الإغاثة بأن توفر لبعض تلك العائلات التي تقع ضمن الأكثر إحتياجاً مساعدات كي لا يرتفع مصابهم جراء موجات البرد القاسية التي يتعرضون لها في البلاد التي باتت مهجرهم، حيث قدمت مؤخراً و عبر مكتبها العامل في لبنان، ما يعين على تحمل ظروف الطقس من بطانيات و مراتب، و وقود تدفئة، و ثياب شتوية من سترات و سراويل مصنوعة من الصوف، و التي إستفادت منها خمسون أسرة نازحة ضمن البلدة الحدودية "عرسال".