أشاد الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بن بصفر بما تقوم به الجهات الأمنية من خلال متابعتها المستمرة لأنشطة الفئة الضالة، وإحباط مخططاتهم الإرهابية الساعية للنيل من أمن المملكة العربية السعوديةة واستقرارها، حيث تمكنت الجهات الأمنية في عمليات استباقية , الإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بمناطق "مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والقصيم" وبكفاءة ويقظة وشجاعة رجال الأمن السعودي بمتابعة ورصد هذه الخلايا الإرهابية التي كانت تستهدف أمن الوطن.
وقال بصفر إن جهود رجال الأمن بالقبض على الإرهابيين دليل على يقظتهم وحرصهم على أمن بلاد الحرمين ، وقد اسفرت تلك الجهود المباركة على الإطاحة بتنظيم مرتبط بداعش الإرهابي، الذي كان يستهدف إثارة وإشاعة الفوضى، وإن جهود رجال الأمن وقدرتهم وحسمهم سيكون بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن العزيز، وأكد أن هذا الإنجاز يعد مفخرة وطنية يفخر بها أبناء المجتمع السعودي ومن يقيم على هذه الأرض المباركة التي جعلها الله قبلة للمسلمين من مشارق الأرض ومغاربها.
وقال إن جنودنا البواسل من أبناء المملكة العربية السعودية ورجال أمنها قادرون بعون الله تعالى، على توفير الأمن والسلام لأبناء الوطن وردع كل ما تسول له نفسه زعزعة أمن بلاد الحرمين الشريفين أو العبث بوحدة شعبها. واستطرد قائلاً إن مثل هذه الأعمال الإرهابية في بلاد الحرمين الشريفين وهي مهد الإسلام ومهبط الوحى ومبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعد أمراً خطيراً، لأنه دليل على أن من يقومون بهذه الأعمال الخبيثة لا ينتمون إلى دين الإسلام ولا إلى نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بأي صلة.
وأكد الأمين العام للهيئة أن هذا العمل ارهاب وجريمة لا يختلف علية عاقل، وهو عدوان على الدولة والنظام والشعب كما أنه عدوان على الإسلام والمسلمين ، لأن الإسلام جعل الحرمين الشريفين حرما آمنا من ينتهكه يعرض نفسه لغضب الله عز وجل واستحقاق عقابه، ولا شك أن بلاد الحرمين الشريفين والتي تطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لها حرمة عظيمة.