المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 566

د.المعتوق: قرار مجلس الوزراء بتدريس العمل الخيري يعكس الهوية الإنسانيّة للمجتمع الكويتي

الثلاثاء, 10 كانون2/يناير 2017 13:49

أشاد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المستشار بالديوان الأميري د.عبدالله معتوق المعتوق بقرار مجلس الوزراء الذي أصدره الاثنين في اجتماعه الأسبوعي بإدخال مادة دراسية وتربوية حول العمل الخيري والتطوعي والإنساني ضمن مناهج التعليم لتدريسها للطلبة كمقرر دراسي بناء على أوامر وتوجيهات كريمة من قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد.

وأعرب د. المعتوق في تصريح صحافي عن عرفانه وامتنانه لقائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه - لهذا التوجيه السامي الذي يضاف إلى سجل سموه الحافل بالمبادرات والتوجيهات الإنسانية الكريمة.

ووصف د.المعتوق قرار مجلس الوزراء بأنه خطوة مستحقة تنسجم مع حب أهل الكويت للعمل الخيري وتجذر قيمه الإسلامية في نفوسهم وانخراط شبابهم في العمل التطوعي، كما أنها تعكس الدور الإنساني الذي تضطلع به دولة الكويت رسمياً وشعبياً، وتبرهن بمثل هذه الإجراءات والمبادرات على كونها مركزاً إنسانياً عالمياً.

وتابع د.المعتوق أن تعليم أبنائنا ثقافة العمل التطوعي وقيم العمل الخيري عبر المقررات الدراسية ينتج أبناء صالحين وإيجابيين، يعظمون قيم البذل والإنفاق والعطاء والإحساس بالآخر والمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن.

وأشار د. المعتوق إلى أن العمل الخيري هو الذي حفظ الكويت، وأعادها الى أهلها بعد احتلالها من جانب الغزو العراقي الغاشم بفترة وجيزة في حالة فريدة وغير مسبوقة، مشيراً إلى أن أهل الكويت دأبوا على فعل العمل الخيري وتوارثوا قيمه ومبادئه وثقافته عن الأجداد والآباء، وبرعوا في تدشين عشرات الجمعيات والمؤسسات والمبرات الخيرية التي انتشرت مشاريعها في جميع أصقاع العالم، حتى أنه لا تكاد تخلو دولة حول العالم من مشروع صحي أو تعليمي أو تنموي أو إغاثي بأموال المحسنين الكويتيين.

وتابع د. المعتوق أن دولة الكويت بفضل الله ثم بتوجيهات سمو الأمير وعطاء شعبها أصبحت تحتل صدارة المشهد الإنساني العالمي بعقدها العديد من مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني في العديد من الدول التي تضررت بفعل الكوارث والنزاعات، وتقديم المنح والمساعدات والقروض للمجتمعات الفقيرة.

وأوضح أن سير العديد من رموز العمل الخيري الكويتي تمثل مادة ثرية وخصبة للإلهام والتربية والتعليم، وتاريخهم جدير بالاقتداء والتأسي، لما سجله من محطات إنسانية رائدة.

واختتم تصريحه قائلاً: إن العمل الخيري الكويتي تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة وأصبحت له فنونه ومناهجه وأساليبه المدروسة ودساتيره ولوائحه وحقق قفزة هائلة في العمل المؤسسي بفضل الله ثم دعم الشعب الكويتي، ما يجعله جديراً بأن يكون ضمن المقررات الدراسية التربوية علماً وفناً ومهارة وقيماً وأسلوب حياة