المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

جمعية النجاة الخيرية :ورشة وزيارات لدراسة التجربة الماليزية في التخطيط والقيادة

الأحد, 01 كانون2/يناير 2017 12:24

أعلن رئيس أكاديمية ديكم للتدريب القيادي الدكتور أحمد بوزبر عن باكورة برامج الأكاديمية هذا العام هي ورشة عمل تتمحور حول زيارة جمهورية ماليزيا، لتطبيق منهجية جديدة في التدريب القيادي ذات بعد عملي، يعتمد على زيارة عدد من المؤسسات الناجحة هناك في مجالات عدة حيث، أن من رأى ليس كمن سمع ، مشيرا إلى أنه من ضمن تلك المجالات هي التخطيط والتعليم والقيادة والاقتصاد والصناعة والتطوير المؤسسي ، وذلك للتعرف عن كثب على النجاحات في تلك المجالات والعمل على نقل ما يفيد من تلك التجربة إلى المؤسسات والهيئات التي ينتمي إليها الوفد المشارك والذي يتكون من قياديين ومختصين وأكاديميين من القطاع الحكومي والخاص والتعليمي والمصرفي في دولة الكويت وبعض دول الخليج .
وأوضح د. بوزبر أن هدف البرنامج والزيارة الاستطلاعية لوفد ديكم في ماليزيا يرتكز على التعرف على التجربة والمشاهدة والتحاور مع قيادات ماليزية في الجهات التي حققت نجاحات عالمية شهدت بها كل التقارير الدولية التي ترصد التنمية في ماليزيا والتي حولت ماليزيا الآن إلى نموذج تنموي جدير بالدراسة .
وفيما يخص محاور البرنامج بين بوزبر أنه من خلال الزيارة سيتم التعرف على كيفية انطلاقة التنمية في ماليزيا من التعليم، وما هي فائدة أن نضع خطة استراتيجية للدولة مبكرا، وأهمية الدور القيادي في تنفيذ الخطة، وكيف يبني القائد استراتيجية ناجحة تستمر بعده، وسنتعرف ايضا على الأسس والطرق التي من خلالها وازنت ماليزيا بين قيم المجتمع ومتطلبات النهضة.
وأضاف الدكتور بوزبر أن البرنامج سيتضمن ورشة عمل في التخطيط الاستراتيجي: نموذج ماليزيا ٢٠٢٠ ، وزيارة مؤسسات ناجحة مثل المجلس الأعلى للاقتصاد ، وأكاديمية عليا لإعداد القيادات الماليزية الحكومية ، وجامعة ماليزيا الأولى آسيويا ، والمعهد الألماني الماليزي المسؤول عن ضخ العمالة الماليزية المدربة إلى سوق العمل ، وعدد من المصارف ذات التجربة المتطورة في التمويل الإسلامي ، وبعض مصانع السيارات الماليزية ذات التقنية العالية .
كما أكد الدكتور بوزبر على أن البرنامج سيشمل أيضا الالتقاء بعدد من الشخصيات ذات الأثر في تطبيق خطة ماليزيا ٢٠٢٠ التي هي الآن تؤتي ثمارها التنموية بوضوح.وتابع الدكتور بوزبر حديثه مؤكدا على أنه بعد العودة من ماليزيا ولتأكيد اهمية نقل التجربة، سيطلب من كل مشارك أن يقدم لأكاديمية ديكم خطة عمل يوضح فيها ما سيقوم به داخل مؤسسته لتطبيق ما استفاده من تلك الزيارة وذلك ضمن ملتقى خاص تعقده ديكم للمشاركين بعد العودة بشهر تقريبا.
واختتم بوزبر تصريحه قائلاً: نتوقع أن تحدث رحلتنا إلى ماليزيا - كما حدث معنا في تركيا ودبى- فارقاً واضحا في واقع المشاركين على المستوى الشخصي والمؤسسي لكونها ستركز على الجانب العملي للتجارب الناجحة هناك ، ولكون الوفد الكويتي الخليجي المشارك يتم إعداده بعناية -قبل الرحلة- بما يعكس التمثيل المشرف من قبل كل فرد في الوفد لوطنه ومؤسسته وميدان عمله .