ناشد مدير عام لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية/ أحمد باقر الكندري أهل الكويت والجاليات الوافدة تقديم الدعم والعون المادي لإغاثة أهل حلب المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف حيث يعيش في هذه البقعة التي كشفت عورات وسوءات دعاة حقوق الإنسان والحريات في العالم أجمع أكثر من 100 الف إنسان، من لم يمت منهم بالقتل والقصف مات بالجوع والمرض والبرد.
وقال الكندري الموقف لا تشرحه العبارة، فالمصيبة عظيمة والخطب جلل، ويجب علينا جميعا أن نبادر بالدعاء والدعم لهؤلاء الضعفاء، وانطلاقاً من دورنا الإنساني والأخلاقي والديني اطلقتنا في جمعية النجاة الخيرية حملة # حلب_ تباد وبفضل الله حظيت الحملة بتعاون وتفاعل أظهر كرم ونخوة وشهامة الخيرين الذين تسابقوا لتقديم الدعم للملهوفين.
وأوضح الكندري أن المساعدات تقدم للنازحين الفاريين من النيران في حلب، فهؤلاء خرجوا من ديارهم قسراً وبعضهم مرضى ومصابين وأخرين عجزة من كبار السن والشيوخ والنساء والأطفال فنحن نقدم لهم الغذاء والدواء والكساء والماء ووسائل التدفئة، وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية المشهرة والمعتمدة ونحرص على توثيق المساعدات بالصورة والصوت وإرسالها للتمبرعين للتواصل مع اللجنة الأتصال على 99388878.
واختتم الكندري تصريحه بحث الخيرين والمحسنين والتجار واصحاب الفضل دعم هذه القضية الإنسانية التي تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية، وسيذكر التاريخ في صفحة مشرقة دور الكويت الإنساني والخيري تجاه أهل حلب والقضية السورية والإنسانية بوجه عام، فمساعداتنا ا إنسانية وليست مشروطة.