يساهم بيت الزكاة في تحقيق الأمن الاجتماعي للوطن عن طريق سعيه لتوفير سبل العيش الكريم للمستحقين من أفراده، حيث يقوم بتقديم المساعدات المختلفة لهم بما فيها المساعدات المالية التي بدأ البيت بتقديمها للمستحقين منذ نشأته، بهدف رعاية الأسر المستحقة التي تعاني من عدم القدرة على تلبية أساسيات الحياة الكريمة لأفرادها، بسبب عدم توافر الدخل المالي المناسب لديها. و حول هذا الموضوع صّرح مدير إدارة الخدمة الاجتماعية في بيت الزكاة السيدة فاطمة عايض الرشيدي أن البيت يقدم مساعداته المالية للمستحقين من خلال فروعه، و جاء انشاء هذه الفروع تحقيقاً لمصلحة المراجعين. و أضافت الرشيدي أن اجمالي المساعدات المالية التي قدّمها البيت للأسر المستحقة للمساعدة وللأسر المتعففة داخل البلاد خلال شهر اكتوبر 2016 كانت ( 2270440 د.ك ) مليونين ومائتين سبعين ألف وأربعمائة وأربعون ديناراً كويتياً، استفادت منها (6065 أسرة مستحقة ) ، وقد تضمنت مساعدات شهرية بلغت قيمتها (393890 د.ك) ثلاثمائة وثلاثة وتسعون ألف وثمانمائة وتسعون دينار كويتي استفادت منها (647 أسرة مستحقة) ، أما الأسر التي استفادت من نظام المساعدات المقطوعة فقد بلغ عددها (5257 أسرة )، وبلغ ما صرف لها (1445800 د.ك) مليون وأربعمائة وخمسة وأربعون ألف وثمانمائة دينار كويتي ، كما تضمنت المساعدات قروضاً حسنة بلغت تكلفتها (430750 د.ك) أربعمائة وثلاثون ألف وسبعمائة وخمسون دينار كويتي استفادت منها (161 أسرة )، كما تكفل بيت الزكاة بنفقات الضمان الصحي لأسر غير محددي، حيث بلغ عدد الأفراد الذين شملتهم الضمان الصحي (35) فرداً، و يقوم بيت الزكاة بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة والجهاز المركزي لشئون المقيمين بصورة غير قانونية لإصدار الضمان الصحي لتلك الأسر. وأعربت الرشيدي في ختام تصريحها عن خالص شكرها وتقديرها لجميع المحسنين الكرام على ثقتهم الكبيرة التي أولوها للبيت، والتي كان لها كبير الأثر في دعم مسيرته الخيّرة مما ساعده على تقديم خدمات أفضل للأسر المستحقة.