ناشد مدير المشاريع بلجنة زكاة الرميثية التابعة لـجمعية النجاة الخيرية/ محمد القحطاني الخيرين والمحسنين ضرورة إغاثة أهل اليمن والذين يمرون بكارثة إنسانية مروعة جراء ندرة المواد الغذائية والدوائية وعدم توافر المياه الصالحة للشرب، وانقطاع مشتقات البترول وغياب شبه تام لشبكة الكهرباء.
مطرقة الخوف وسندان اللجوء
وقال القحطاني: منذ اندلاع الأحداث في اليمن الشقيق واستيلاء الانقلابين على السلطة، يعيش اليمنيون بين مطرقة الخوف والجوع من جهة، وسندان الرعب والخوف والتهجير واللجوء من جهة آخرى، فالتقارير المصورة التي تصل إلينا من الجمعيات التي تعمل معنا هناك على الأرض، ينفطر لها القلب وتدمع لها العين، حيث يعيش ملايين البشر تحت خط الفقر وبحاجة شديدة لكل من يقدم لهم الدعم من الغذاء والدواء وبدعم الخيرين تقوم الجمعية حاليا بتوزيع سلات غذائية للأسر الفقيرة قيمتها 25 دينارا كويتيا تحتوي على السلع الضرورية.
وتابع: يعاني المرضى وكبار السن والعجزة والأطفال الصغار من غياب تام للعلاج مما ضاعف معاناتهم، حيث أصبحت المستشفيات والمستوصفات خارج الخدمة لعدم توافر طاقم طبي وعلاجي، ورافقها في ذلك كافة مؤسسات الدولة الرسمية، ناهيك عن المواد الغذائية التي لم تعد تتوافر، حيث تستورد البلاد أكثر من 90% من احتياجاتها من الخارج، والآن تعيش البلاد على شفا مجاعة كبيرة في ظل إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية عن أغلب المدن، للتواصل مع اللجنة: 50540050 أو 25631016.
واختتم القحطاني تصريحه مناشدا الخيرين إغاثة أهل اليمن الشقيق والوقوف مع الضعفاء والمرضى وكبار السن وذوي الدخل المحدود الذين تربطهم بالكويت علاقات جوار وأخوة و نسب وعادات اجتماعية وثقافية متشابهة، كل حسب استطاعته فرب درهم سبق ألف درهم.
