المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 566

جمعية النجاة الخيرية : زكاة الفحيحيل تناشد الخيرين إقامة مخيم طبي لعلاج مرضى العمى ببنجلاديش

الثلاثاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2016 11:48

أعلن مدير لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية/ إيهاب الدبوس أن اللجنة بصدد إقامة مخيم طبي لعلاج مرضى العمى ببنجلاديش ، وجاري عمل الترتيبات اللازمة من توفير الطاقم الطبي والصيادلة والمشرفين والفنيين والأخصائيين وغيرها من الموافقات و التجهيزات الضرورية لنجاح العمل.

وقال الدبوس: يشارك فعاليات هذا المخيم أكثر من 3000 مريض جلهم مصاب بمرض العمى من جراء الإصابة بالمياه الزرقاء وغيرها من الأمراض التي تصيب بالعمى، وسوف يقوم فريقنا الطبي بإجراء جراحة لعدد 300 مريض، وباقي المراجعين سيتم توقيع الكشف عليهم وتوزيع النظارات الطبية والعلاجات اللازمة، حيث إن طاقتنا الاستيعابية تتسع لعدد 300 مريض فقط.

موضحا أن تكلفة إجراء العملية الجراحية لمريض المياه الزرقاء تبلغ 30 دينارا كويتيا، بهذا المبلغ البسيط تكون سببا في عودة النور لإنسان لطالما عاش سنوات طويلة في ظلام حالك يستوي عنده الليل والنهار، فقط لأنه لا يملك ثمن العلاج الذي يعد ثمنا بخسا، هذا وناشد الدبوس الخيرين والمحسنين دعم هذا المشروع الإنساني والذي يساهم في تقديم أعظم هدية للإنسان وهي علاجه من العمى، وجعله يرى الدنيا بحلوها ومرها.

وقال الدبوس: إن العمل الخيري الكويتي أصبح بعطاء أهله ذوي الأيادي المتطيبة بعطر الصدقات ذا صبغة عالمية، وشاركت الكويت عبر مؤسساتها وجمعايتها الخيرية في تقديم ملايين المساعدات في شتى أرجاء الدنيا، الطبية منها والتعليمية والإنشائية والاجتماعية والتربوية والإغاثية، رافعين معيار الإنسانية في توزيع هذه الإعانات، مما جعلها عاصمة للعمل الإنساني، وسمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائدا ورمزا للعمل الإنسانى.

مواقف إنسانية

ومن خلال مشاركتنا في هذه المخيمات رأينا مشاهد تقشعر لها الأبدان منها شخص لم يرى أبناءه طيلة حياته، وعندما أبصر ظل يعانقهم ويبكي، وهذه طفلة صغيرة تتمنى أن تذهب للمدرسة مثل شقيقاتها وتلعب وتلهو، ولكن المرض أقعدها وحرمها من متعة الطفولة، وعقب نجاح العملية أخذت لعبة كانت تمسكها بيدها وظلت تعانقها وتبكي وأسرعت إلى حضن والدتها وتعرفت عليها من وسط الحضور، وغيرها من المواقف التي تحتاج إلى رباطة جأش لرؤيتها.