أشاد وزير التربية الدكتور/ بدر العيسى بالدور المحوري والهام الذي تقوم به لجنة التعريف بالإسلام تجاه ضيوف دولة الكويت من شتى الجاليات الوافدة مثمنا الدورات واللقاءات الثقافية والمحاضرات الجماهيرية والأنشطة الرياضية والترفيهية والتربوية التي تقيمها على مدار العام، وتحظى بإستحسان الشريحة المستهدفة.
جاء ذلك خلال تكريم العيسى على هامش فعاليات معرض الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية والذي أقيم بفندق الجميرا تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وأوضح العيسى أن لجنة التعريف بالإسلام تمتاز بالعمل المؤسسي المنظم، وتقدم خدمات جليلة لضيوف دولة الكويت دون تميز بين لون أو جنس أو عرق.
كما ثمن وكيل وزارة التربيةد/ هيثم الاثري النجاحات المتوالية والجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة حقتتها اللجنة منذ أكثر من 35 عاماً ، مؤكداً خلال زيارته جناح اللجنة أن دورها وتأثيرها الحيوي والفعال انعكس بالإيجاب على دولة الكويت بشكل عام،وعلى المواطنين والوافدين بشكل خاص، إذ أن اللجنة تقيم محاضرات ثقافية تعرف الجاليات الوافدة بعادات وتقاليد أهل الكويت و تقيم لقاءات توعوية تحث الجاليات من خلالها بضرورة إحترام قرارت البلد المستضيف، و تدعوهم على التحلي بالأمانة والصدق والاخلاص، وهذه قيم أشد ما تحتاحها المجتمعات لتتقدم وترتقي.
فيما أعلن مدير عام لجنة التعريف بالإسلام المهندس/ عبدالعزيز الدعيج أن اللجنة حرصت على هذه المشاركة لإظهار وابراز وجه الكويت الحضاري والثقافي ، وكذلك لعرض الانجازات الهائلة والكبيرة التي حققتها اللجنة على كافة الجوانب والأصعدة، وتجدر الاشارة بأن لجنة التعريف بالإسلام أحدي اللجان المشاركة في المؤتمر بجناح خاص يشمل المكتبة الوقفية باللجنة ولجنة الدعوة الالكترونية.
وحول الخدمات التي تقدمها اللجنة للجاليات الوافدة قال الدعيج: نقدم خدمات مميزة لكافة الجنسيات من ضيوف دولة الكويت منها مشروع تعليم اللغة العربية والذي بفضل الله يخرج سنويا الأف الأشخاص الذين يتحدثون اللغة العربية من شخصيات دبلوماسية ورجال أعمال وأطباء ولاعبي كرة قدم ومدربين، وكافة الشرائح التي تزور الكويت. ولدينا كذلك زيارات خاصة لمكاتب استقدام العمالة المنزلية نقيم لهم محاضرات في كيفية التعامل مع ربة المنزل والأسر بشكل عام ونعرفهم بثقافة أهل الكويت ،وكذلك نقيم دورات ومحاضرات ولقاءات ثقافية وتوعوية وطبية يستفيد منها الألاف من الجاليات الوافدة. علاوة على رعايتنا الخاصة للمهتدين الجدد وتعليمهم أمور الدين الحنيف.
واختتم الدعيج تصريحه بشكر أهل الخير والإنفاق فاللجنة بفضل الله جل وعلا ثم بإسهامات هؤلاء الخيرين ذوي الأيادي المتطيبة بعطر الصدقات غدت شامة على جبين الكويت، فهم الرافد الحقيقي للعمل الخيري والإنساني الذي رفع رأية الكويت عالية خفاقة في المحافل الدولية.