نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية الملتقى الافتراضي الشهري الثاني تحت بعنوان" المؤسسات الدينية ودورها في تحقيق الأخوة الإنسانية"، وذلك عبر بمشاركة ممثلون من كبار الشخصيات والقيادات في مؤسسة الأزهر الشريف. وخلال كلمته بالملتقى قال فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ «وثيقةَ الأخوَّةِ الإنسانيةِ» تحمل بين ثناياها الأملَ في غدٍ مشرقٍ لكلِّ بني الإنسانِ، وقد جرى العملُ عليها بجِدِّيَّةٍ ونيًّةٍ صادقةٍ؛ لتكونَ دعوةً طيِّبةً لكلِّ مَنْ يحملونَ في قلوبِهِم إيمانًا باللهِ، ويقينًا بوحدِة الأصلِ الإنسانيِّ، لتصيرَ هذه الوثيقةُ دليلًا للأجيالِ القادمةِ، تغرس فيهم ثقافةِ التَّعارفِ والالتقاءِ والاحترامِ المتبادَلِ، لتحقق مبدأٌ إنسانيٌّ راقٍ أعلنه القرآنُ الكريمُ منذ بدءِ تنزُّلِه، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا). وأكد وكيل الأزهر أن «وثيقةِ الأخوَّةِ الإنسانيَّةِ» الَّتي وقَّعها فضيلةُ الإمامِ الأكبرِ شيخِ الأزهرِ، وقداسةُ البابا فرنسيس في فبراير عامَ (ألفين وتسعةَ عَشَر)، من أجلِ السَّلامِ…