المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة  | اتصل بنا

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة

الحصاد الأسبوعي للمجلس والمنظمات التابعه له

الخميس, 26 كانون2/يناير 2023 16:57
الأزهر يُدين إقدام إرهابيي اليمين المتطرف بالسويد على حرق المصحف الشريف
الأزهر يطالب بمنع تسييس "حرية التعبير" ووضع حدٍّ للمساس بمقدسات المسلمين
يدين الأزهر الشريف ويستنكر بشدة إقدام مجموعة من الإرهابيين التَّابعين لليمين المتطرف السويدي على حرق المصحف الشريف، في مشهدٍ متكررٍ يدل على تواطؤ السلطات السويدية مع هؤلاء المجرمين، في محاولة للإساءة المتكررة والمتعمدة للمقدسات الإسلامية واستفزاز المسلمين حول العالم.
ويعيد الأزهر التأكيد على أن هذه الأفعال الإجرامية الصادرة من الهمج لن تنالَ من حرمة المصحف الشريف في قلب إنسان متحضرٍ، وسوف يظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية جمعاء، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الضالين المجرمين، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والنفوس المريضة؛ من أصحاب السجلات السوداء في تاريخ التعصب والكراهية وحروب الأديان.
ويطالب الأزهر المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدَّسات الدينية، وإدانة هذه الأفعال الإجرامية، ووضع حدٍّ لفوضى مصطلح "حرية التعبير" واستغلاله في سوق السياسات والانتخابات، وإساءة استخدامه فيما يتعلَّق باستفزاز المسلمين واحترام مقدساتهم، وفتح تحقيق عاجل حول تكرار هذه الحوادث التي لا تقل في خطرها عن مردود الهجمات الإرهابية، مشددًا على أنَّ السماح لهؤلاء المجرمين بتكرار هذه الاستفزازات تحت شعار "حرية التعبير" ولو بالصمت؛ هو تواطؤ منبوذ يعيق من جهود تعزيز السلام وحوار الأديان والتواصل بين الشرق والغرب، وبين العالم الإسلامي والعالم الغربي.
 قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏الأزهر الشريف يدين إقدام إرهابيي اليمين المتطرف بالسويد على حرق المصحف الشريف الأزهر الشريف يطالب بمنع تسييس حرية" "التعبير ووضع حد للمساس بمقدسات المسلمين f000 OfficialAzharEg‏'‏‏
=========================================
شيخ الأزهر يناقش مع وزير خارجية إيطاليا عقد مؤتمر عالمي لتجريم الإساءة للأديان
شيخ الأزهر لوزير خارجية إيطاليا: لن يخرج العالم من أزماته إلا بالعودة إلى الدين
وزير خارجية إيطاليا: شيخ الأزهر يضطلع بدورٍ فعَّال وصوت مسموع لخدمة الحوار والسلام
وزير خارجية إيطاليا يدعو من الأزهر إلى التخلص من «الأحكام المسبقة» عن الإسلام
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد أنطونيو تاجاني، وزير الخارجية الإيطالي، نائب رئيس الوزراء، بمقر مشيخة الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون والحوار الديني والثقافي بين الشرق والغرب.
ورحَّب فضيلةُ الإمام الأكبر بوزير الخارجية الإيطالي والوفدِ المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، معربًا عن تقدير فضيلته لحرص الوزير الإيطالي على زيارة الأزهر، وأنَّ فضيلته يحتفظ بذكرياتٍ شخصية من الاجتماع الأول الذي جمعهما في فلورسنا، خلال مؤتمر الحوار بين الشرق والغرب، الذي بدا لفضيلته من خلاله أنَّ السيد أنطونيو صاحب صوتٍ سياسيٍّ ودبلوماسيٍّ حكيم يعترف بصوت الدين والأخلاق.
وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ الحوار طوق النجاة للإنسانية للخروج من أزماتها المعاصرة، وأنَّ أية رؤية للحوار لا تستند على القيم الدينية والأخلاقية لا يمكن أن تفيد؛ فالعودة إلى الدين هي العاصم والمخرج الآمن من هذه المحن، وقد خسرتِ الشعوب رهانها عندما سَمِعَت للوعود البرَّاقة التي راهنت فقط على التقدم المادي واستبعدت الدين، فجلب لهم صراع المادة مزيدًا من الفِتن والأزمات والحروب؛ لذا فالعالم اليوم أحوج ما يكون إلى صوت الدين بجانب التقدم العلمي، وأن يحظى هذا الصوت بالدعمِ السياسيِّ والدبلوماسيِّ الجاد.
واستعرض فضيلته جهود الأزهر في مجال الحوار بين أتباع الأديان؛ الذي أثمر في تعزيز التعاون وتضافر الجهود بين المؤسسات الدينية حول العالم، ونجح الأزهر من خلال هذه الخطوات في تسليط الضوء على القيم المشتركة في الأديان، وتوجت ذلك بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» التاريخية مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مشددًا على أنَّنا لا نزال نحتاج إلى بذل كثيرٍ لإطفاء نيران الحروب والصراعات التي تُروج باسم الدين ويروح ضحيتها ملايين الفقراء والمساكين والأطفال والنساء، فلن تسكتَ أصوات البنادق إلا بتغليب صوت الحكمة والاحتكام إلى الحوار الجاد والحقيقي.
ولفت شيخ الأزهر إلى أن استجابة الغرب لدعوة الحوار مع الشرق بها شيءٌ غير قليل من البطء والتباطؤ، ومنها إصرار بعض الدول على مساندة ودعم بعض التصرفات التي تعيق الحوار بين أتباع الأديان، وتكريس أموال وحملات ضخمة وغزو ثقافي غير مسبوق لمواصلة سياسة الاستعمار التي ذاق مرارتها الشرق في القرنين الماضيين، مُعرِبًا فضيلته عن رغبته لعقد مؤتمر لعلماء الإسلام ورجال الكنائس لإيجاد حلول لهذه التصرفات والاتفاق على تجريم الإساءة لكل مقدسات الأديان ورموزها واحترام ثقافات الشعوب.
من جانبه، أعربَ وزير الخارجية الإيطالي عن سعادته وحرصه للقاء شيخ الأزهر، والاستماع إلى كلماته، والتعرف عن قرب على رؤية فضيلته لنشر السلام العالمي، مؤكدًا أنَّ شيخ الأزهر شخصية حكيمة تحظى بقبولٍ عالميٍّ، ولها دور فعال وصوت مسموع في العالم، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تحتاج إلى السلام والاستقرار.
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن تقديره لمقترح فضيلة الإمام الأكبر بعقد مؤتمر لعلماء الأديان لمناقشة التصرفات المسيئة لرموز الأديان ومقدساتها، مؤكدًا أنَّ الحوار هو الطريق للسلام، والحوار بين أتباع الأديان مُهمٌّ ليعيش الجميع في سلامٍ وأمان، وأنَّه يجب على الجميع بذل الجهود لتعزيز الحوار، والتخلص من الأحكام المسبقة المتعلقة بالإسلام؛ التي تسببت في رفع وتيرة الإسلاموفوبيا مؤخرًا، مشيرًا إلى حرص إيطاليا على خلق كوادر من الأئمة الإيطاليين لفهم طبيعة المجتمع الإيطالي وجوانبه النفسية والاجتماعية وإمداده بالفكر المعتدل.
 
=======================================================
أدانت رابطة العالم الإسلامي إقدام أحد المتطرفين على تمزيق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لاهاي بهولندا، في مشهد مشين واستفزازي لمشاعر المسلمين

جاء ذلك في بيانٍ للرابطة جدد فيه معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، التحذير من أخطار الممارسات المثيرة للكراهية واستفزاز المشاعر الدينية التي لا تخدم سوى أجندات التطرُّف، مؤكِّدًا في السياق ذاته أهمية إدراك الجميع مخاطرَ هذه الممارسات والتضامن في مواجهتها بحزم.

ولفَت معاليه الأنظار إلى أن مثل هذا التصرف الأهوج يسيئ بلا شك- في جملة إساءاته- إلى مفهوم الحريات وقيمها الإنسانية، مجدِّداً تأكيده على أن هذه المجازفات الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيماناً مع إيمانهم، وثباتاً على قيمهم الداعية دوماً للسلام والتعايش، ولن تزيدهم إلا التفافاً صادقاً حول دُوَلهم الوطنية، وإسهاماً فاعلاً في تعزيز استقرارها ووئامها، وإصراراً على تفويت الفرص على رهانات الأيديولوجيات المتطرفة التي ستخفق ولابد- بعون الله- أمام الوعي الإسلامي الرفيع.

قد تكون صورة ‏نص‏

======================================================

 أطلقت الندوة العالمية للشباب الاسلامي قافلة طبية جراحية في مدغشقر بالتعاون مع منظمة (مينابي) التابعة لوزارة الشباب والرياضة في مدينة بيلو بإقليم مينابي جنوب العاصمة (اتاناناريف).

وتم الافتتاح في حفل كبير شارك فيه وزير الشباب والرياضة المدغشقري وعدد من الوجهاء والمسؤولين وأثني الجميع على جهود الندوة لتوفير هذه الخدمات الطبية التي يحتاجها الأهالي في العديد من المناطق، كما ثمنوا جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في دعمها للبرامج الانسانية والصحية التي تقدم الدعم والعناية الطبية للمرضى عبر هذا القوافل الطبية.

======================================================